كاريزما خاصة يمتلكها الفنان محمود حميدة، الذي يحل عيد ميلاده اليوم، استطاع من خلالها خطف قلوب الجماهير من مختلف الأجيال، وأصبح في مكانة مختلفة بين نجوم جيله، وذلك بعد رحلة طويلة خاضها في مجال الفن، وعمل مع العديد من كبار نجوم الفن مثل «أحمد زكي» وغيره.

مهن عمل بها محمود حميدة قبل الفن 

قبل اتجاه محمود حميدة لمجال التمثيل، كان يعمل في تجارة المواشي، فعندما كان يبلغ من العمر 9 أعوام عمل في الكثير من الأشياء مثل تجارة الحبوب وغيرها: «أتذكر أني كنت أنزل لسوق المواشي للتجارة، وكانت كلمتي لا يستطيع أحد تكسيرها، فكنت معلم كبير، وحينها كان عمرى وصل الحادية عشرة» وفقا لما ذكره خلال لقائه في برنامج «السيرة» الذي كان يعرض على قناة DMC.

ولد الفنان محمود حميدة في أسرة بسيطة، إذ شارك مع جده في زراعة الأرض وكان يذهب للحقل في طفولته، ليس ذلك فقط بل عمل أيضا في جني القطن، ومحمود حميدة اسم مركب على اسم جده الذي كان يعشقه.

رحلة محمود حميدة مع الفن 

رحلة طويلة خاضها محمود حميدة في الفن؛ إذ بدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيوني، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، وبعد ذلك خرج للنور وشارك مع كبار الفنانين في العديد من الأعمال السينمائية منها المهاجر، شمس الزناتي، حرب كرموز، تراب الماس، حرب الفراولة، امرأة هزت عرش مصر، وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان محمود حميدة محمود حميدة محمود حمیدة

إقرأ أيضاً:

محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام

شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.

قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.

وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.

من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.

في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.

وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

طباعة شارك محمود حميدة الفنان محمود حميدة بشرى الفنانة بشرى أعمال محمود حميدة

مقالات مشابهة

  • قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
  • محمود حميدة عن تلوين أفلام الأبيض والأسود: «مذبحة»
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة
  • محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام
  • الآن.. ماستر كلاس محمود حميدة فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • في حضور ناهد السباعي.. محمود حميدة يصدم الجمهور.. "الفن عاجز عن التغير"
  • محمود حميدة: المرأة مظلومة في السينما.. وأجرها لا يعكس نجاحها
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)