باريس تستضيف قادة العالم وماكرون يلتقي بترامب وزيلينسكي في الإليزيه قبل حفل نوتردام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
التقى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت في العاصمة الفرنسية، خلال زيارته لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الشهيرة التي جرى ترميمها بعد الحريق الذي أتى عليها في 15 نيسان/أبريل 2019.
استقبل ماكرون ترامب في قصر الإليزيه قبيل حفل أقيم للاحتفال بإعادة ترميم الكاتدرائية، التي تعتبر على نطاق واسع قمة التراث المعماري الفرنسي.
وتعد هذه أول رحلة خارجية لترامب منذ فوزه في انتخابات نوفمبر.
وقال مكتب ماكرون، إن الرئيسين سيبحثان قضايا عالمية هامة، من بينها النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين فرنسا والولايات المتحدة.
هذا ومن المقرر أن يعقد ماكرون اجتماعًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه بترامب.
وتأتي هذه الاحتفالات في وقت تواجه فيه رئاسة ماكرون أصعب أزمة لها، بعد التصويت التاريخي لحجب الثقة عن حكومته الذي أدى إلى إقالة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه هذا الأسبوع.
ويجمع الاحتفال نحو 1500 ضيف، بينهم ترامب، زيلينسكي، السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن، والأمير البريطاني ويليام. ومن المتوقع أن يلقي ماكرون خطابًا من باحة الكاتدرائية قبل أن تُفتح أبوابها لإقامة مراسم دينية.
Relatedليس جرسا عاديا.. رن في الأولومبياد وسيصدح قريبا في النوتردام في باريسبحضور ماكرون.. باريس تحتفل بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميم دام خمس سنواتبعد خمس سنوات من الترميم.. ماكرون يحضر إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردامويُنتظر أن يشارك ماكرون في قداس خاص يقام في الكاتدرائية يوم الأحد، بعد انتهاء ما وصفه بـ "ورشة العصر".
وتعتبر كاتدرائية نوتردام، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، واحدة من أكبر الكاتدرائيات في الغرب وأهم المعالم السياحية في أوروبا.
وقد دمر حريق هائل الكاتدرائية في أبريل 2019، مما أدى إلى انهيار برجها الشهير الذي صممه المهندس المعماري في القرن التاسع عشر أوجين فيوليه لو دوك. وقد بُثت لحظات الحريق مباشرة، ما أثار موجة من الحزن والتأثر في جميع أنحاء العالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 5 سنوات من الحريق... كاتدرائية نوتردام تستعيد رونقها وتفتح أبوابها بحضور رؤساء دول وحكومات ما وراء نوتردام: خمس حكايات مخفية ترويها جدران الكاتدرائية في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبفرنساكنيسة نوتردامإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فرنسا كنيسة نوتردام إيمانويل ماكرون بشار الأسد الحرب في سوريا الجيش السوري دونالد ترامب ألمانيا روسيا تدمر حركة حماس فساد إيران إسرائيل فرنسا افتتاح کاتدرائیة نوتردام یعرض الآن Next فی باریس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تفاصيل خطته لغزة ويتحدث عن موقفي الأردن ومصر
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول خطته للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها، وأعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق مع مصر والأردن في هذا الإطار.
وقد أكد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" -لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة- "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
وقال في المقابلة التي ستُبث في وقت لاحق إنه سيبني "مجتمعات رائعة" لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة.
وجاء في المقابلة "سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
مشروع عقاري
وأضاف "في الأثناء، سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وأوضح "قد تكون 5 أو 6 (مناطق) أو اثنتان. لكننا سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
وتابع "أعتقد أنه يمكنني التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر. كما تعلمون، نحن نقدم لهم مليارات الدولارات سنويا".
وكان ترامب كشف في 4 فبراير/شباط الجاري، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
إعلان
تدخل عسكري
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة ملكية طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها أول فكرة جديدة منذ سنوات.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولم تقتصر الانتقادات على الدول العربية إذ وصف المستشار الألماني الأحد الخطة بـ"الفضيحة"، مضيفا أن نقل الفلسطينيين قسرا سيكون "غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي".
وكان ترامب قال العام الماضي إن قطاع غزة "مثل موناكو"، بينما أشار صهره جاريد كوشنر إلى أن بإمكان إسرائيل إخراج المدنيين منه لإفساح المجال لإقامة "عقارات على الواجهة البحرية".