معاريف: الجيش الإسرائيلي يغير ملامحه من أجل سد نقص الجنود
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تغيير ملامحه، من أجل سد النقص في الجنود، موضحة أنه سيشتري 15 ألف طائرة مسيرة لكل الوحدات الميدانية، إلى جانب شراء 1000 مركبة نقل للقوات، لتحل محل العربات المدرعة القديمة.
وأضافت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي أنه "من أجل سد النقص في الجنود، يطلب الجيش الإسرائيلي تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية وإعادتها إلى 36 شهرا"، منوهة إلى أنه بعد دروس الحرب الحالية في غزة، سيزيد الجيش بشكل كبير من الهندسة القتالية.
وتابعت بقولها: "سيعزز الجيش سلاح المدرعات ويضيف فصيلة ثالثة إلى كل كتيبة، ويخطط لتنفيذ إصلاح شامل في وحدة الدفاع الإقليمي، بدءا من تحويل لواء الجبال الذي أُنشئ مؤخرا من لواء احتياطي إلى لواء نظامي".
وأردفت: "سيشمل تعزيز وإنشاء كتائب احتياطية في الفرق الإقليمية، مع التركيز على الحدود الشمالية"، مبينة أن "الجيش سيعزز سلاح الدفاع عن الحدود من خلال بناء وحدة من الجنود المختصين في جمع المعلومات، كما سيزيد من عدد قوات الاستطلاع. وسيشتري الجيش الإسرائيلي 15 ألف طائرة مسيرة لجميع الوحدات الميدانية. كما سيؤسس الجيش وحدة نقل ويزيد من قدرة الدعم الإداري في الوحدات الميدانية".
وأكدت "معاريف" أن حرب غزة أثبتت الحاجة الإسرائيلية للحفاظ على جيش بري قوي، مشيرة إلى أن "الجيش يقوم بتعديلات في بنية الوحدات البرية ويطلب العمل بحذر وعدم العودة إلى أخطاء الماضي".
ولفتت إلى أنه في الجيش تم تحديد بعض الوحدات التي تتطلب علاجا سريعا وعميقا، وأولها سلاح الهندسة القتالية، مضيفة أن "الجيش يدرك أن ثلاثة كتائب احتياطية من سلاح الهندسة القتالية لا تكفي لاحتياجاته (..)".
وأشارت إلى أنه سيتم في المرحلة القريبة إنشاء كتيبة إضافية لسلاح الهندسة القتالية، مستدركة: "مضاعفة هذا السلاح يتطلب موارد كبيرة بما في ذلك شراء نميروت، وهي آليات القتال التي تعتمد على دبابة ميركفاه من طراز4.
وأفادت الصحيفة بأن "الجيش الإسرائيلي يخطط أن يتكون السلاح من دبابات ميركفا من نوع 4 و3 فقط. ويخطط أن يتكون كل سلاح في الخدمة النظامية والاحتياطية من منصة تضم ثلاث فصائل دبابات في كل كتيبة. حتى الآن، كانت بعض الفرق في الخدمة النظامية والاحتياطية تعمل على أساس فصيلين من الدبابات في كل كتيبة".
وتابعت: "يخطط الجيش الإسرائيلي أيضًا لتوسيع شبكة الحدود، مع التركيز على الفرق الإقليمية بحيث تعتمد على قوات الاحتياط التي ستحافظ على النظام في كتائب احتياطية ذات قدرات نارية معززة، ما سيمكن من الحفاظ على معركة دفاعية طويلة وتمكين الوحدات المتحركة من التمركز لمناورات سريعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجيش الحرب غزة الهندسة القتالية غزة الاحتلال الجيش الحرب الهندسة القتالية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الهندسة القتالیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيّرتين أطلقتا من اليمن
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الخميس، عن اعتراض طائرتين مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “سلاح الجو اعترض قبل قليل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مسيّرة أطلقت من اليمن. لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وأضاف البيان: “كما اعترض سلاح الجو قبل ذلك مسيّرة أخرى أطلقت كما يبدو من اليمن حيث تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وفي بيان له آخر له، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أنه اعترض عشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة من اليمن.
وأشار إلى أن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب نحو 40 صاروخا أرض أرض تم اعتراض معظمها التي اقتربت من إسرائيل، وأطلقوا نحو 320 مسيّرة نحو إسرائيل تم اعتراض أكثر من 100 منها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، وقعت حالتي لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي.
من جهتهم، يشدد الحوثيون على أنهم “مستمرون في عملياتهم العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في حين يستمر تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، بتنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، وشاركت إسرائيل في قصف عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT