أبرزها التردد والخوف.. توبيخ الأطفال أمام الآخرين يهدد مستقبلهم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تربية الطفل بطريقة سليمة تضمن له احترامه ودعم ثقته بنفسه، وتبعده عن الممارسات الخاطئة، هي واحدة من الأمور التي يجب على الوالدين الانتباه لها ومراعاتها في التعامل مع أبنائهم منذ الصغر؛ إذ ينعكس ذلك بشكل مباشر على مستقبل الابن فيما بعد ومدى نجاحه.
ومن التصرفات الخاطئة التي لا تتوافق مع هذه الطريقة في التربية هي توبيخ الطفل ونهره أمام الآخرين.
تحت عنوان «أبرزها التردد والخوف.. توبيخ الأطفال أمام الآخرين يهدد مستقبلهم»، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تضمن بعض النصائح لأولياء الأمور في تربية أبنائهم منذ سن الطفولة، والإشارة إلى أبرز المعتقدات الخاطئة والمتعلقة بالتربية والتأثيرات السلبية المترتبة عليها، ومنها توبيخ الطفل أمام الآخرين.
توبيخ الأطفال أمام الآخرين يفقدهم الثقة بالنفسويعتقد كثيرون، أن توبيخ الابن أمام الآخرين وتوجيه لومًا شديدًا له يساعد في تقويم سلوكه وحثّه على التغيير للأفضل، ولكنه اعتقاد خاطئ تمامًا، حسب تأكيد أطباء علم النفس خلال التقرير، والذين أوضحوا أن هذا التوبيخ يعد أحد أشكال العنف اللفظي الذي يعود على الطفل بتأثيرات سلبية كثيرة، أهمها فقدان الثقة بنفسه، والشعور بالدونية وعدم التقدير، إلى جانب شكه في حب والديه له، كما قد يؤدي به الأمر إلى الانطواء على نفسه تجنبًا للتعامل مع الآخرين، لا سيما أولئك الذين رأوا توبيخ والديه له.
كما يزداد الأمر سوءًا بالنسبة للأطفال إذا واجهوا توبيخ والديهم في الأماكن العامة؛ إذ يسبب لهم هذا التصرف شعورًا كبيرًا بالإهانة وعدم الاحترام، وبالتالي يفقد الابن احترامه لذاته وشخصيته المستقلة وثقته في نفسه، كما قد يتحول حبه لوالديه لإحساس عميق بالخذلان، وقد يصل الأمر إلى دخولهم في نوبات اكتئاب قاسية، حسب التقرير.
التعامل بهدوء وحب شديد واحترام ظاهرأضاف التقرير، أنه إذا ارتكب الطفل خطأً ما - وهو أمر طبيعي تمامًا - فيجدر بالوالدين أن يتعاملا معه بهدوء وحب شديد واحترام ظاهر؛ فيتحدثان معه بلطف ويشرحا له الخطأ الذي وقع فيه، وما كان يجب عليه فعله، وإذا رفض الطفل التفهُّم، فعلى والديه النزول لمستوى تفكيره والحديث معه لتحديد ما يغضبه ومن ثم تلافي هذه الأسباب إن أمكن، أو رفض طلبه مع أهمية التعبير عن الاحترام والحب الكافيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية العنف اللفظي توبيخ الأطفال أمام الآخرین
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون العمل الجديد يحظر تشغيل الأطفال في أعمال تعرضهم للخطر
وفر مشروع قانون العمل الجديد الحماية الفئة الأضعف من العمالة وهم الأطفال، وكفل لهم حقوقهم كاملة، حيث حظر القانون تشغيلهم أو تدريبهم أكثر من 6 ساعات يوميا.
و نص القانون على أنه يحظر تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال، والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو يعوقهم عن مواصلة التعليم كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم في أي عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوأ أشكال عمل الأطفال وفقاً للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التى صدقت عليها جمهورية مصر العربية.
ويصدر الوزير المختص بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة قرارا بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقاً لمراحل السن المختلفة.
كما يحظر مشروع قانون العمل الجديد، تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة.
وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة ويحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله في أيام الراحة والعطلات الرسمية.
وفي جميع الأحوال يحظر تشغيل الطفل فيما بين الساعة السابعة مساءً والسابعة صباحًا.