مقتل قيادي بارز لفصائل الإصلاح بعد تصعيد فاشل ضد قوات صنعاء في تعز
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الجديد برس|
نجحت قوات صنعاء، السبت، من صد محاولات تصعيد لفصائل التحالف شرق وغرب تعز.
وافادت مصادر محلية بان القوات اليمنية ردت على هجوم لفصائل الإصلاح بمدينة تعز بعملية اسفرت عن مصرع قائد احدى الفصائل.
ووقعت المواجهات في وقت سابق الجمعة حيث استهدفت فصائل الإصلاح مواقع لقوات صنعاء قرب التشريفات لترد صنعاء باستهداف قائد المجموعة المهاجمة صابر الخليدي وقتله على الفور.
والخليدي يعد من ابرز قادة الإصلاح بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن هجوم الخليدي كان لأسباب تتعلق بمحاولة اغلاق خط الحوبان الذي تم فتحه مؤخرا باتفاق مع صنعاء وذلك اثر خلافات مع فصائل أخرى حول الإيرادات في منفذ المدينة الغربي.
واتسعت رقعة المواجهات إلى غرب الضباب حيث تحدثت فصائل المحور عن هجوم بطائرة مسيرة.
ولم تقتصر المواجهات في تعز على فصائل الإصلاح بل امتدت إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية للإمارات غرب المحافظة .. وكدت مصادر محلية في مقبنة بان قوات صنعاء صدت هجوم واسع لفصائل العمالقة الجنوبية في سقم ومقبنة وشمير.
وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها تعز مواجهات بهذا الحجم الهائل .
وجاءت المواجهات على هذه المحاور عقب يومين فقط على اجتماع ضم قادة في حزب الإصلاح بقادة الفصائل الإماراتية بالمخا بذكرى مقتل الرئيس الأسبق خلال محاولته الانقلاب بصنعاء في ديسمبر من العام 2017.
ولم يتضح ما اذا كانت محاولة لتصعيد مشترك بين الفرقاء ام محاولات فردية ، لكن وضع قوات صنعاء احجم تلك المحاولات، وفق المصادر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فصائل الإصلاح قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟
رأى الضابط البريطاني المتقاعد ريتشارد كمب أن انسحاب أوكرانيا القسري من كورسك يعزز فرص الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.
وكتب كمب في صحيفة ذا تلغراف البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليبحث في محادثات السلام لو لم ينجح في طرد الجيش الأوكراني. بل كان ليشترط انسحاب كييف من الأراضي التي يسيطر عليها أولًا، مما كان سيشكل تحدياً سياسياً هائلاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان أحد الأهداف الاستراتيجية لهجوم كورسك كسب ورقة ضغط في مفاوضات مستقبلية، لكن الواقع أثبت أنه لم يؤتِ ثماره. وقد أدرك القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي ذلك، ولهذا بات يركز على الحفاظ على أرواح جنوده بدلاً من القتال للتمسك بالمواقع.
The Kursk Offensive failed for a variety of reasons, one of which being the lack of a clear objective.
Was it to seize the nuclear power plant like we were told in August? Was it to score a PR victory and convince the West to continue supplying Ukraine with weapons? Was it to… pic.twitter.com/MpSsiTgaDA
وكانت كييف تأمل أيضاً أن يُجبر دفع قواتها إلى الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على خطوط المواجهة في دونباس. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو أيضاً.
بدلاً من ذلك، ردت روسيا عبر الدفع بقوات محدودة، واستدعت قوات كورية شمالية لتعويض النقص، وفي المقابل واجهت أوكرانيا نقصاً في جميع الجبهات.
وكانت كييف تأمل أن يجبر توغل قواتها في الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على الجبهات في دونباس، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. بدلاً من ذلك، احتوت روسيا الجبهة بهجمات محدودة واستعانت بقوات كورية شمالية لتعويض النقص العددي، بينما اضطرت أوكرانيا لسحب قوات من جبهات القتال الرئيسية لدعم الهجوم.
منذ بدء المعركة في أغسطس (آب) الماضي، واصلت روسيا تقدمها في دونباس، وإن كان ببطء. ومع ذلك، من المحتمل أن أوكرانيا كانت ستخسر أراضي أكثر هناك لولا كورسك. ورغم أن الحروب تُحسم أحياناً بمخاطر كبرى، فإن هذا الهجوم ربما كان مدفوعاً باعتبارات سياسية أكثر من كونه قراراً عسكرياً بحتاً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وحاجة كييف لتعزيز الدعم الدولي.
It was suicide for the Ukraine to go on the offensive in Kursk, when Russia had complete air superiority. The only thing saving them was the $billion Patriot missile systems. They are gone and now they are being bombed into oblivion. Without American tech, they control nothing. pic.twitter.com/0nIjXgRm5b
— Naughty Beaver (@beaver_naughty) March 11, 2025 فوات الأوانبعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، تضاءلت آمال الغرب في تحقيق نصر عسكري حاسم، وبدأ الاهتمام الدولي يتحول إلى الشرق الأوسط.
ومع ذلك، حاولت كييف استعادة الزخم عبر هجوم كورسك، على أمل تكرار نجاحاتها في خاركيف وخيرسون عام 2022. وأراد زيلينسكي إقناع العالم بأن أوكرانيا لا تزال قادرة على تحقيق الانتصارات إذا تلقت الدعم اللازم، لكن هذه الرسالة جاءت متأخرة، إذ كانت الولايات المتحدة وأوروبا قد بدأت تركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية بدلاً من تحقيق نصر عسكري.
وهذا الوضع يعكس إخفاق الغرب منذ بداية الحرب، حيث زودت واشنطن وحلفاؤها أوكرانيا بمساعدات عسكرية كافية للدفاع، لكنها لم تكن كافية لتحقيق النصر، وحتى معركة كورسك، وهي أول غزو أوكراني للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، لم تغير هذا الواقع. ومع غياب أي تحول استراتيجي لصالح كييف، باتت هزيمة كورسك ترمز إلى المرحلة القاتمة التي تواجهها البلاد الآن.