باحث في الإسلام السياسي: جماعة الإخوان الإرهابية خططت لإنشاء «حرس ثوري» مواز للدولة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قامت محكمة الجنايات باستخدام حقها المخول في القانون لإدراج قيادات وعناصر جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، ولعل آخرها قرار الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني بإدراج الإرهابي يحيى موسي و14 آخرين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، وتتم إعادة الإدراج على قوائم الإرهاب بعد انتهاء مدة الإدراج السابقة، طبقا لمذكرة تعدها النيابة العامة وتسلمها لمحكمة الجنايات بأسماء المتهمين المراد إدراجهم على قوائم الإرهاب وإدراج جماعتهم على قوائم الكيانات الإرهابية، طبقا للمادة الثانية من القانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت منذ عام 2005 التفكير في إعادة تشكيل جناحها العسكري بشكل سري ليكون نواة جاهزة للتوسع إذا استدعت الظروف.
وأكد أن الجماعة استغلت أحداث عام 2011 وما تبعها من اضطرابات، فضلاً عن وصولها للحكم، في وضع خطط لإعادة بناء التنظيم العسكري، وتشكيل ميليشيا تشبه الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف «فرغلي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجماعة استمدت تلك الفكرة من نصائح بعض الدول، وبدأت في تنفيذها تحت اسم الحرس الثوري، وشهدت محافظات مثل أسيوط مظاهر لهذا التشكيل، إذ ظهرت مجموعات على دراجات نارية تحاول فرض السيطرة وتنظيم الشوارع، مضيفا أن الهدف كان إنشاء قوة موازية تحل محل مؤسسات الدولة الرئيسية مثل الداخلية والجيش حال حدوث انقلاب ضد الجماعة أو فقدانها السلطة.
حرب أهلية بسبب خطط الإخوانوأكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن نجاح هذه الخطة كان يؤدي إلى نشوب حرب أهلية في البلاد لكن الظروف السياسية حالت دون تنفيذها بشكل كامل.
واختتم: «كانت الجماعة تسعى لتأسيس جيش بديل، وداخلية موازية، وحتى قضاء وإعلام يخدم أهدافها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان ماهر فرغلي على قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مقترح ترامب بشأن غزة "ثوري"
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأحد، إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة"ثوري"، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.
فيما ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة.
ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.
ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه.
يعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة. يعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.