الحركة الأسيرة: لن نرضخ لإجراءات الاحتلال وبن غفير يحاول اللعب بالنار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا لـ"الحركة الأسيرة"، اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، إنّها لن ترضخ لإجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما زالت في خط المواجهة الأول، وستتصدى لعدوانها على الأسرى.
وأضافت الحركة الأسيرة في بيان لها، أنّه بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا، يحاول المتطرف إيتمار بن غفير وأدواته من ضباط إدارة السجون اللعب بالنار، وفرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية لـ"بن جفير" على السجون.
اقرأ أيضا: اشتية: غياب العقاب يشجع الاحتلال على ارتكاب جرائم أخرى
وفي رسالتها إلى الاحتلال، أوضحت أنّ هذه الحماقات ستقوده مرة أخرى إلى خيبة أخرى، مؤكدة أنّ كل فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدون في خندق واحد في مواجهة العدوان، وستسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مراقبون: ارباك وانهيار معنوي لدى قادة الاحتلال بسبب عمليات صنعاء
الجديد برس|
في تصعيد غير مسبوق منذ بدء المواجهة مع اليمن، أطلق قادة الاحتلال الإسرائيلي تهديدات مباشرة ضد اليمن على خلفية العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، أطلق بياناً تصعيدياً توعد فيه بـ”تكرار جرائم داعش” عبر تدمير البنى التحتية وقطع رؤوس من وصفهم بـ “الحوثيين”، متزامناً مع تصريح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد فيه مصادقته على استهداف البنى التحتية في اليمن.
هذه التهديدات، التي تعد الأولى من نوعها منذ بدء المواجهة في نوفمبر الماضي، تعكس وفق مراقبين حالة الارتباك والانهيار المعنوي لدى قادة الاحتلال، خاصة مع تعاظم القدرات اليمنية التي فرضت معادلة ردع جديدة عبر استهدافها مواقع حيوية داخل فلسطين المحتلة.
بيان كاتس وتصريحات نتنياهو تأتي في ظل تراجع شعبيتهما داخل الكيان، كما أظهرت مراكز استطلاع الرأي العبرية التي أشارت إلى اهتزاز الثقة بحكومة الاحتلال في ظل الهجمات اليمنية الأخيرة.
وفي محاولة لاستعادة الثقة، لجأ كاتس إلى استحضار “انتصارات وهمية” مثل اغتيال شخصيات فلسطينية بارزة كرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار، وحتى الإشارة إلى إسقاط نظام الأسد، رغم أن هذه الادعاءات لا علاقة لها بالسياق الحالي، وتعكس استعراضاً إعلامياً أكثر من كونها تهديدات جدية.
على الرغم من نبرة التصعيد، فإن قدرات الاحتلال في التعامل مع اليمن تبدو محدودة، وفقاً لما أظهرته حملاته السابقة، التي تضمنت استهدافاً رمزياً للبنى التحتية في اليمن، مثل قصف محطات كهرباء متهالكة أو خزانات نفط فارغة.
التقارير تؤكد أن الاحتلال يعاني من ضعف استخباراتي ولوجستي في اليمن، بينما نجحت القوات اليمنية في إفشال محاولات العدوان بتوجيه ضربات استباقية أربكت حسابات الاحتلال وحلفائه.
ورغم احتمال وجود خطط لعدوان جديد، إلا أن التهديدات الإسرائيلية تبدو في معظمها موجهة للاستهلاك الإعلامي الداخلي، أكثر من كونها تعبيراً عن استراتيجية عسكرية فعالة.
التصعيد الإسرائيلي يعكس أزمة داخلية وفقدان القدرة على الردع، بينما تستمر القوات اليمنية في إثبات تفوقها العسكري واللوجستي، ما يجعل التهديدات الإسرائيلية أقرب إلى محاولة يائسة لترميم صورتها المتآكلة أمام الرأي العام.