طالب ديوان المحاسبة المصرف المركزي بالتوقف الفوري عن أي إجراءات نحو تغيير مجالس الإدارة والإدارات التنفيذية للمصارف التجارية المملوكة للدولة.

ودعا وكيل ديوان المحاسبة في رسالة إلى محافظ المصرف المركزي عيسى ناجي، إلى الالتزام بصحيح القانون ونظم الحوكمة والفصل بين دور مصرف ليبيا المركزي كمراقب وكمالك.

وشدد الديوان على ضرورة تكوين الجمعيات العمومية المحايدة؛ والتي لا تربطها أي مصالح مع المصارف التجارية؛ وأن تتكون من أشخاص مهنيين يمارسون صلاحيات المساءلة وفق تقارير سنوي ومؤشرات أداء موضوعية تساهم في الرفع من الأداء المصرفي.

وأشار الديوان إلى أن المركزي يستخدم صلاحيات واسعة لا تخدم أهداف الدولة الاقتصادية وتربك أعمال القطاع المصرفي.

وأوضح الديوان أن منهج التغيير الذي يقوم به المركزي بمجالس إدارة المصارف التجارية المملوكة للمصارف وإداراتها التنفيذية عشوائي وغير مخطط؛ ويخالف الإجراءات القانونية التي رسمت خطوات التغيير وفق نصوص القانون.

كما أشار الديوان إلى أن المركزي يتدخل بعمل مجلس الإدارة ويتعدى على اختصاصاته فيما يخص تغيير المديرين العامين للمصارف، وفرض مديرين عاميين بأسلوب غير منضبط ، وفق قوله.

كما لفت الديوان إلى تحرك المركزي نحو تغيير مجالس الإدارة قبل انتهاء المدة القانونية لمجالس الإدارة وباجتماعات جمعية عمومية الدعوة إليها غير واضحة ومواعيدها ليست منضبطة وغير واضحة الأهداف وغير مرتبطة باعتماد تقارير سنوية، وفق قوله.

المصدر: ديوان المحاسبة

المصرف المركزيديوان المحاسبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي ديوان المحاسبة

إقرأ أيضاً:

الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران

أكدت وزارة الخارجية الصينية علي ضرورة تجنب الإجراءات التي تصعد من الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك ضرورة تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي. 


وذكرت الخارجية الصينية في تصريحات لها أن بكين تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

كما شددت الصين، على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مطالبة بضرورة إنهاء جميع العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية على إيران.

وكان التليفزيون الصيني الرسمي، أفاد في وقت سابق بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • بعد توقفها لمدة 6 سنوات.. القروض المصرفية عادت
  • الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
  • الديوان الملكي يعلن وفاة أميرة سعودية
  • ديوان المحاسبة يبحث استعدادات هيئة الحج والعمرة لموسم 2025
  • أول تعليق من أحمد مجاهد على تدخله في الأحداث الأخيرة الخاصة بأزمة مباراة القمة
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أفراد عائلته
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • شكشك يناقش مع نائب رئيس هيئة الحج ملاحظات ديوان المحاسبة