كيف استخدمت «الجنايات» القانون لإعادة إدراج 15 شخصا على قوائم الإرهاب؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استخدمت محكمة الجنايات، حقها في إعادة إدراج عدد من المتهمين في القضايا الإرهابية على قوائم الإرهاب مرة أخرى، وذلك بعد أن انقضت المهلة المحددة لهم لذلك، وآخر هذه القضايا هي إدراج الإرهابي يحيى موسى و14 متهما آخر على القائمة مرة أخرى لمدة 5 سنوات، وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس الدائرة الأولى إرهاب.
ويمكن للمحكمة إعادة إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب مرة أخرى بعد انتهاء مدة الإدراج التي انتهت، وذلك وفقا لمذكرة تقوم النيابة العامة بإعدادها وتسليمها إلى محكمة الجنايات مكتوب فيها أسماء المتهمين المراد إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية، طبقا لما ورد في المادة الثانية من القانون رقم 8 لسنة 2015 والخاص بتنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وتأتي آثار وضع المتهمين على قوائم الإرهاب وفقا للقانون الخاص بالكيانات الإرهابية ما يلي:
- الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبي من دخول البلاد.
- عدم التعيين أو التعاقد بالوظائف العامة أو بشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، بحسب الأحوال.
- سحب جواز السفر أو إلغاؤه أو منع إصدار جواز سفر جديد أو تجديده.
- الوقف عن العمل مع صرف نصف الأجر.
- وقف العضوية في النقابات المهنية ومجالس إدارات الشركات والجمعيات والمؤسسات.
- فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية أو المحلية.
- تجميد الأموال أو الأصول الأخرى المملوكة للإرهابي.
- حظر ممارسة جميع الأنشطة الأهلية أو الدعوية تحت أي مسمى.
- حظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء للإرهابي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وحظر تلقي الأموال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوائم الإرهاب قوائم الكيانات الإرهابية الكيانات الإرهابية على قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تقليص قوائم انتظار عمليات النزول الأبيض بمستشفيي خولة والنهضة
حقق مركز الرعاية النهارية بمستشفى خولة نجاحًا ملحوظًا في تقليص قوائم انتظار عمليات النزول الأبيض بنسبة 50%، فقد بلغ عدد العمليات التي أجريت في العيادات النهارية بالمستشفى منذ تدشين الخدمة حوالي 600 عملية، وفي هذا السياق صرح الدكتور هيثم بن هلال المحروقي، اختصاصي أول قرنية ونزول أبيض وتصحيح نظر بمستشفى النهضة والمسؤول عن هذا المشروع في مستشفى خولة، بأنه من المتوقع الوصول إلى ألفي عملية خلال العام الواحد بواقع ألف عملية في مستشفى النهضة وألف عملية أخرى في بمستشفى خولة، مما سيساهم بشكل كبير في خفض قوائم الانتظار، وأوضح الدكتور أن العمل يجري حاليًا لمدة ثلاثة أيام ونصف في الأسبوع في العيادات النهارية، وهناك خطة لزيادة الأيام إلى خمسة، مما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد عمليات النزول الأبيض، كما أكد على أن المستشفى يستخدم أحدث التقنيات لإجراء هذه العمليات في العيادات النهارية، وهي تقنية الفيكو (المعروفة بالليزر)، والمتاحة بنفس الجودة في النهضة وخولة.
وأشار المحروقي إلى أن نسبة تحسن النظر بعد العملية تتراوح بين 95% و 99%، مما يجعلها من أكثر العمليات انتشارًا في العالم نظرًا لأن النزول الأبيض هو السبب الرئيسي للعمى، وأضاف: إن المريض يشعر بالتحسن ابتداءً من اليوم الثاني، خاصة في الحالات المتقدمة، ويتوقع التعافي خلال أسبوع مع رؤية أفضل من السابق، مؤكداً على أهمية معاينة المريض بعد يوم من العملية ثم بعد شهر في مستشفى خولة، مع تقديم التعليمات اللازمة لما بعد الجراحة.
وتعليقًا على مدى تقبل المرضى لعمليات النزول الأبيض في مستشفى خولة، أوضح الدكتور أنه في البداية واجه المستشفى بعض التردد من المرضى الذين اعتادوا على إجراء هذه العمليات في مستشفى النهضة، ومع مرور الوقت تزايد التقبل بشكل كبير.
وفيما يتعلق بضمان سلامة المرضى وتقليل المضاعفات في المستشفى، أوضح الدكتور، أن القسم يلتزم بكافة إجراءات السلامة، مشيراً إلى أن الجراحين الذين يجرون العمليات في مستشفى النهضة نفسهم في مستشفى خولة ويتمتعون بخبرة واسعة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الكادر التمريضي والتشغيلي تحت إدارة مستشفى خولة، مؤكدًا عدم مواجهة أي صعوبات حتى الآن.
وحول التقنيات المستقبلية لعمليات النزول الأبيض، ذكر الدكتور إمكانية إدخال تقنيات جديدة مثل نظام الليزر أو تفتيت النزول، ونصح بضرورة الكشف المبكر عن النزول الأبيض وعدم الانتظار حتى تفاقم الحالة، مؤكدًا أن تأخير التدخل الجراحي قد يعقد العملية.