إنقاذ ستينية عانت من مشاكل صحية خطيرة بجراحة عاجلة في «قها التخصصي»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت مستشفى قها التخصصي نجاح فريق طبي في إنقاذ سيدة ستينية عانت من مشاكل صحية لمدة 7 سنوات بسبب إصابتها بالضغط والسكر ما كان له تأثير على إصابتها باضطرابات والإصابة بنزيف في البطن والرحم حيث جرى التدخل بشكل سريع وإنقاذ الحالة.
حالة خاصة لمريضة ستينيةوكشفت المستشفى في بيان، أنه حضرت إلى قسم النساء بالمستشفى مريضة في العقد السادس من عمرها تعاني من نزيف ما بعد انقطاع الدورة، ووجود كيس أو كتلة في المبيض الشمال والتي تعاني منها منذ أكثر من 7 سنوات مما يسبب آلام ونزيف في الرحم والبطن كما أنها مصابة بمرض الضغط والسكر وضعف في عضلة القلب حيث بلغت كفاءة عضلة القلب 43% فقط.
أوضح بيان مستشفى قها التخصصي، أنه تم تجهيز المريضة من قِبل قسم التخدير لمتابعة الحالة الصحية أثناء العملية، وعمل الفحوصات والاختبارات اللازمة وتجهيزها طبيا ومراعاة الحاله الصحية للمريضة بالاستعانة بأطباء التخدير تم دخول العملية، واستئصال كل الرحم والمبايض والأنابيب، وفك الملصقات المتشعبة بجدار الرحم الأمامي والخلفي والتأكد من أنه تم تسليك الحالب ومتابعة الحالة بعد العملية حتى خرجت بسلام.
ووجهت المستشفى الشكر لفريق العمل والفريق الطبي بقيادة: «الدكتور فتحي بركات أخصائي النسا وعبد الرحمن محمد أخصائي النسا وأطباء التخدير الطبيب سعيد مصطفى استشاري التخدير ومحمد نجيب أخصائي تخدير بمساعدة تمريض العمليات، وكل من تعاون في إتمام العملية بنجاح من الأطباء وقسم الأشعة من الأطباء والفنيين والتمريض والعمليات، والدكتور إسلام شمس رئيس قسم النسا والدكتور أحمد مصطفى رئيس قسم التخدير والدكتور أشرف عواد رئيس العمليات وسناء إبراهيم مشرفة العمليات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها التخصصي قها التخصصي مستشفي قها مستشفيات القليوبية
إقرأ أيضاً:
اختفت فور ولادتها وتوفيت بمأساة.. رحيل مؤثر لصاحبة أشهر قصة اختطاف ببريطانيا
لم تكن قصة الفتاة البريطانية آبي همفريز، عادية منذ يوم ولادتها، عاشت حياة مأساوية قبل أن تتوفى بشكل درامي بعد عثور عائلتها عليها بعد اختطافها عندما كانت رضيعة، فما القصة؟ وكيف عانت قبل وفاتها التي هزت العالم؟
اختطفت وهي طفلة وتوفيت بمأساةآبي همفريز، التي اختطفت من المستشفى عندما كانت طفلة حديثة الولادة على يد امرأة تنكرت في هيئة ممرضة، توفيت منذ ساعات، بسبب إصابتها بورم في المخ، بعد 3 عقود من اختفائها الصادم.
قصة آبي، بدأت في يوليو 1994، حينما اختطفت من سريرها في المركز الطبي الملكي في نوتنجهام، وعمرها لم يتخط 3 ساعات، حينها ظهر والداها روجر وكارين على شاشة التليفزيون يكشفان اختطافها، في واقعة كانت حديث بريطانيا وقتها، واستغرقت عمليات البحث والتحري نحو 16 يومًا صعبة قبل العثور على آبي، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
عائلة الفتاة اتخذت قرارا بالانتقال إلى نيوزيلندا على أمل حياة أكثر لطفًا، وهناك واجهت العائلة، بعد 27 عامًا، مأساة أكثر خطورة، حيث توفيت كارين والدة آبي، بسرطان الثدي عام 2020، وتعرضت الابنة لورم في المخ من الدرجة الرابعة، في عمر يناهز 30 عامًا.
وكشف كارل سوندجرين، زوج آبي، الخبر المفجع منذ ساعات، إذ كتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «توفيت ابنتنا الجميلة آبي بسلام أمس، محاطة بأحبائها، لقد قاتلت بشدة وبكل قوة ورشاقة لمدة تزيد عن 4 سنوات، ويمكنها الآن أن تستريح أخيرًا».
كيف عانت الفتاة قبل وفاتها؟علمت آبي أن الصداع الذي عانت منه في الأسابيع التي تلت وفاة والدتها، لم يكن نتيجة للحزن كما افترضت، بل نتيجة لمعاناتها من ورم في المخ من الدرجة الرابعة، «كانت آبي قوية للغاية، وابتسامتها المعدية ستبقى إلى الأبد في قلوبنا»، هكذا وصفها زوجها.
وتأتي شهرة الفتاة الراحلة، حيث وصفت عملية اختطافها بأنها واحدة من أكثر حالات الاختطاف جرأة في تاريخ بريطانيا، وهي القضة التي أثارت مطاردة من قبل الشرطة على مستوى البلاد.