لجريدة عمان:
2025-01-11@19:50:01 GMT

استحقاقات المنظومة التشريعية ومتغيرات الواقع

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

تشكل المنظومة التشريعية إحدى أهم ركائز العمل الوطنية الممكنة لـ«رؤية عُمان 2040»، ولذا حددت أولوية (التشريع والقضاء والرقابة) ضمن أولويات الرؤية هدفًا استراتيجيًا مهمًا ومحوريًا بوجود «تشريعات مرنة، وسلطة تشريعية مستقلة ذات صلاحيات كاملة»، وهو ما يطرح في تقديرنا أربعة أسئلة رئيسية: أولها كيف يمكن أن تتواكب المنظومة التشريعية مع أنماط وتغيرات الواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي المعاش، بحيث تكيف إجراءاتها وأنظمتها وعملياتها لصياغة تشريعات مرنة ومواكبة وأكثر قدرة على الديمومة بمرور الوقت وتعاقب الظروف؟ والسؤال الثاني: هل من استحقاقات جديدة على مستوى المهام والصلاحيات يجب أن تكتسبها المنظومة لتكون قادرة على اكتساب هذه المرونة؟ أما السؤال الثالث: فهو يتصل بالمؤسسية: فكيف تتكامل الأدوار المؤسسية في المنظومة التشريعية لغرض تحقيق تلك المرونة التي نشير إليها؟ وآخر تلك الأسئلة: ما هي الخصوصيات التي تفرضها الحالة المحلية التي تشكل تحديات أو فرصا أمام منظومة التشريع لاكتساب تلك المرونة؟ تلك أسئلة تدور في مدارات الرؤية، وفي تقديرنا يجب أن تشكل هواجس وطنية في لحظة الرؤية الراهنة، وقد يكون السؤال لماذا؟ بإيجاز فإن نمط التغيرات العالمية يفرض اليوم تعاملًا مختلفًا مع آليات اقتراح القوانين، وآليات صياغتها، وآليات المشاركة المجتمعية والمؤسسية في إعدادها، وكذا آليات تطبيقها، ومن ثم التفكير في آليات منهجية على المستوى الوطني لقياس أثرها واستحقاقاتها.

فعلى سبيل الواقع البيئي تفرض قضايا الاستدامة ومواجهة حالات تغير المناخ والأشكال الجديدة الطارئة من الظواهر البيئية والمناخية، والآثار المجتمعية والاقتصادية لتدهور النظام البيئي فرض قوانين مواكبة، وسريعة الاستجابة، تضمن للدول وللأفراد والمجتمعات التكيف مع هذه الحالات، وتحقيق الاستباقية في مواجهتها، وكذا الحال بالنسبة للسياسات الاجتماعية، بما تفرضه سياقاتها من تعامل مع مشكلات لحماية الطبقات المعوزة في المجتمعات، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا للتعاطي الآمن مع واقعها الاقتصادي، والتكيف مع حالة انتقال بعض المجتمعات من مجتمعات الرعاية الكاملة، إلى مجتمعات المشاركة والتخصيص وما قد ينشأ عن ذلك من مشكلات وظواهر قد تكون متوقعة ومقدرة وقد تكون خلاف ذلك.

كذا الحال يساق اليوم إلى أوجه الاقتصاد والمال؛ فمن القضايا الناشئة على سبيل التغير قضايا التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية، ومنها كذلك ظهور مشكلات البطالة الهيكلية والتغير في الأسواق، ومنها ما تفرضه العولمة الاقتصادية والتجارية على النظم التشريعية الداخلية للدول من تغيرات واستحقاقات يفترض من خلالها اكتساب المرونة والتفكير في آليات التحول، ويمكننا أن نضرب عشرات الأمثلة في قضايا المجتمع والتقنية والثقافة والتربية والإعلام وسواها مما يتوجب اليوم التفكير في آليات تشريعية تحقق المغزى الأسمى من التشريع وهو تنظيم العلاقات وحماية الحقوق والواجبات بين الأفراد بعضهم ببضعهم وبينهم وبين النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي ينشأون فيها ويعيشون معها. وهو ما يقودنا هنا بشكل مباشر إلى القول: إنه في الحال المحلية هناك أربعة استحقاقات يمكن التفكير فيها بالنسبة لمنظومتنا التشريعية، وهذه الاستحقاقات تشكل حسب رؤيتنا بعض الممكنات التي تساعد المنظومة في تحقيق مرونتها وهي:

1- التفكير في إيجاد آليات مؤسسية ومركزية لبيئة التشريعات التجريبية.

2- التركيز على منظومة قياس وتقييم الأثر اللاحق للتشريع وإيجاد منهجيات وطنية ومؤسسية لتحقيق ذلك.

3- التفكير في منهجيات (سيناريوهات التشريع).

4- إضافة أبعاد تتعلق بدور التشريع في تحقيق السمة الوطنية عند إعداد التشريعات والقوانين.

ففيما يتعلق بالتشريعات التجريبية فقد أوجدت الكثير من الدول منهجيات ومراكز متخصصة تعنى بمساعدة الحكومات على تجريب بعض التشريعات المقترحة في بيئة محكمة ومراقبتها قبل إنفادها وتعميمها على الفئات والمجالات المستهدفة، وقد ساعد ذلك في التنبؤ مسبقًا بآثار التطبيق، ومعرفة الفجوات والعوارض الناشئة عنه، وبالتالي التحقق من جدوى وإمكانية تطبيق التشريع، ومن أهم الدول التي نجحت في هذه المجالات سنغافورة وخاصة فيما يتعلق بالسياسات المرتبطة بالبحث والابتكار، وهولندا وخاصة فيما يتعلق بالسياسات البيئية وقضايا الصحة العامة. وقد فصلنا في هذه المسألة في مقالة سابقة عبر نفس المساحة. أما فيما يتعلق بالتركيز على قياس وتقييم أثر التشريعات فنعتقد - إضافة لكونه دور تشاركي - أنه من الجيد أن يقوم مجلس عُمان باستحداث إطار عام ضمن اختصاصاته وآليات عمله يعني بوضع منهجيات مناسبة زمنية وتحليلية لقياس أثر التشريع بعد التطبيق، وأن يكون هذا المشروع مشتركًا مع السلطة التنفيذية والمؤسسات والأفراد من الخبرات في هذه الجوانب، مما سيسهل ويساعد كلا الطرفين مؤسسة التشريع ومؤسسة التنفيذ في فهم محكات تطبيق القوانين وما قد ينشأ عنها من آثار، وبالتالي معرفة ممكنات استدامة القوانين. وفيما يتصل بسيناريوهات التشريع، يمكن الاستفادة من منهجيات استشراف المستقبل لوضع عدة سيناريوهات للتشريع المقترح، سواء من خلال المواد أو الموجهات، وتتبع ما قد ينشأ عنه من افتراضات، وصولًا للسيناريو الأمثل، بناء على الموجهات التي تفيد بها علوم استشراف المستقبل، وخاصة للقضايا المرتبطة بالتقنية، والعلوم التطبيقية، والنواحي البيئية.

ومن النقاط المهمة التفكير في دور القوانين في تعزيز السمة الوطنية، حيث تسعى كل الدول اليوم في جزء من عملية صياغتها لقوانينها وتشريعاتها إلى إضفاء سمة وطنية معينة لها، كأن تكون في الشق الاقتصادي بأنها قوانين معبرة عن بيئة استثمارية جاذبة وحرة ومكتملة الفاعلين، أو تكون في الشق الاجتماعي قوانين تضمن التماسك الاجتماعي وتقوي التضامن وتحمي منظومات الهوية والقيم، وهكذا بالنظر إلى توازي المسؤولية الوطنية للقانون عبر تنظيم المجال الذي يستهدفه، يضفي القانون أيضًا عبر مواده المستحدثة وموجهاته طابعًا وطنيًا يعزز تنافسية البلاد، ويتماشى مع الاتجاهات العالمية، ويضيف عناصر نسبية تميز البلاد في الحقول التي تتقاطع فيها مع محيطها سواء الإقليمي أو الدولي. ونستطيع القول إن هذه أفكار موجزة نعتقد أن من شأنها إكساب شيء من الديمومة والمرونة لمنتج المنظومة التشريعية وكذلك توحيد النهج فيما يتصل بقياس ومراجعة أثر التشريعات القائمة وملاءمتها للواقع والمستقبل.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنظومة التشریعیة التفکیر فی فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

قبل الانتخابات التشريعية لـ2026.. هذه أسباب ولادة تحالف سياسي في المغرب

عاشت العاصمة المغربية، الرباط، الأيام القليلة الماضية، على إيقاع ولادة تحالف سياسي جديد، باسم "التكتل الشعبي"، ويجمع كل من: حزب الحركة الشعبية والحزب الديمقراطي الوطني، والحزب المغربي الحر، وذلك قبل من سنتين عن موعد الانتخابات التشريعية لسنة 2026.

وفي مقر حزب الحركة الشعبية، الخميس الماضي، أتى التّوقيع على "البروتوكول التأسيسي" للتكتل السياسي الجديد، عقب لقاءات عدّة بين المكوّنات المشكّلة للتحالف، طالت لأشهر، بغية خلق ما وصفوه بـ"انفراج في المشهد السياسي والوقوف ضد الهيمنة وتحريك أدوار مؤسسات الوساطة، فضلا عن فتح الباب أمام أحزاب أخرى للانضمام".



وفي حديثه لـ"عربي21" اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب المغربي الحر، سمير الباز، أن التكتّل الجديد هو: "خطوة جريئة ومهمة في وقت نعيش فيه ركودا سياسيا وتراجعا خطيرا في مستوى المشاركة السياسية".

وأوضح: "هذه الظاهرة تُلقي بظلالها على الأحزاب السياسية التي يفترض أن تضطلع بالأدوار الدستورية المنوطة بها"، مردفا: "نوجّه رسالة أمل ودعوة لإعادة الاعتبار للنقاش السياسي البنّاء لمختلف شرائح المجتمع، بما فيهم من اختاروا العُزوف، نتيجة خيبات الأمل المتكررة والأزمات المتتالية".

وأكد الباز لـ"عربي21": "نحن اليوم أمام مرحلة حرجة في تاريخ المغرب السياسي، حيث أصبح العزوف وفقدان الثقة ظاهرتين مقلقتين تستوجبان رد فعل حازم من جميع الفاعلين السياسيين، ودق ناقوس الخطر للتأكيد على أن الوقت قد حان لجيل جديد من الفاعلين السياسيين".


أي أهداف للتكتّل السياسي؟ 
"هذه المبادرة لا يمكن اختزالها في محطة انتخابية، بل أتت بعد تقاطع الرؤى وانتباهنا إلى أن السياسة اليوم ليست في أفضل أحوالها" هكذا تحدّث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، في كلمته إثر الإعلان عن ولادة التكتل الجديد.

وتابع أوزين، أنه "لا مكان لتصنيف الأحزاب السياسية بين صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بخدمة الوطن؛ حيث نحن اليوم أمام مشروع مجتمعي يليق بمغرب محمد السادس ويليق كذلك بمختلف الإنجازات والمكتسبات التي تم تحقيقها".

وأضاف: "الحلم الذي يراودنا اليوم كأعضاء التكتل في هذه الظرفية هو مرادف للنبل والمصداقية وضمان حياة كريمة لأبناء الوطن واستعادة ثقتهم في الحياة السياسية؛ فهذا حلم مقدور عليه".

بدوره، قال الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية: "هذه اللحظة أشبه بوقوف زعماء الحركة الوطنية في سنة 1934 في إطار كتلة العمل الوطني لمواجهة المعمّر".



وأردف شارية، خلال كلمته: "يشرفنا أن نكون من بين المقررين على مُعاكسة تيار الانحطاط والتردي والبؤس والمرور من الصمت نحو التعبير ومن الظلم نحو العدل والمساواة"، مبرزا أنّ: "التكتل يأتي دفاعا عن التعددية والحرية والديمقراطية في الوقت الذي يعيش المغرب أزمات امتدت لتهم كرامة المواطن وحريته وأرخت بظلالها حتى على القيم".

من جهته، أوضح الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، خالد البقالي، أنّ: "السعي إلى التأسيس لممارسة حزبية بنفس جديد تؤدي إلى تعزيز الثقة ورد الاعتبار للعمل السياسي النبيل وممارسة سياسية تشجع على تحقيق المنجزات والإجابة عن تطلعات المواطنين".

وتابع البقالي، في كلمته: "هذا الفراغ الذي تمر منه السياسة الوطنية أدّى إلى نشوء تأطيرات عشوائية للممارسة السياسية، وهو ما يؤكد ضرورة تبني مبادرات نوعية تتجاوز النظرة الحزبية الضيقة".

وختم بالقول: "يروم هذا التكتل التأسيس لممارسة سياسية سيكون لها وقع على المواطنين من خلال تنظيم وتأطير القضايا التي تهمهم، حيث ستتم أجرأة مقتضيات هذا المشروع الوطني مع كل المكونات في إطار التكامل والتشاور؛ وذلك بغرض كسب الرهانات والتحديات الداخلية".

إلى ذلك، عقب يومين من الإعلان عن "التكتّل الشعبي"، أعيد تسليط الضوء في المشهد السياسي المغربي، عن دور المعارضة في تجويد النقاش العمومي؛ كما رصدت "عربي21" جُملة تفاعل مع النقاش الدّائر. 




ما تقول الأرضية؟
بحسب أرضية التحالف الجديد، فإنه يرمي لـ"تحقيق 13 هدفا يشمل مختلف المجالات؛ بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية واللغوية". 

وبحسب الأرضية السياسية للتكتل الحزبي الجديد، التي وصل "عربي21" نسخة منها، فإن الساحة السياسية في المغرب: "تُواجه انحباسا غير مسبوق، يطغى عليه تراجع ملموس ومتفاقم في المهام التأطيرية والتمثيلية لمختلف الوسائط المؤسساتية التقليدية".

"يتجلى ذلك بوضوح في الضعف البنيوي والعجز الوظيفي القائم في أداء وأدوار الوساطة السياسية والنقابية والجمعوية بتجلياتها المؤسساتية على مستوى السلطة التنفيذية، وعلى مستوى المؤسسات المنتخبة وطنيا وجهويا وإقليميًا" تضيف الأرضية السياسية (الورقة التأطيرية).



وتابعت: "فسح هذا الوضع، المجال، لتنامي القطاع السياسي غير المهيكل، وتفشّي التأطير العشوائي، وخضوع المجتمع لصناعة آليات التأطير الذاتي والإفتراضي، وتوسع مساحات البناء السياسي العشوائي خارج مغرب المؤسسات وحولها".

ووفقا للمصدر نفسه، فإن: "هذه الوضعية المقلقة يكرسها تخلف الفعل السياسي والنقابي المؤسساتي عن سقف المغرب الدستوري الجديد، وتعززها مفارقة عدم التوازي بين مسارات العمل الحزبي والنقابي من جهة، وبين الديناميات والتحولات الإقتصادية والمجتمعية المتسارعة التي تعرفها بلادنا من جهة أخرى، مما ينذر بخطر قائم وقادم يعمق مسافات التوتر بين المواطن والمؤسسات".

إلى ذلك، تبرز الأرضية السياسية: "لأن الطبيعة البشرية تخشى الفراغ ولا تحتمله، فقد أصبح من اللازم المبادرة والمساهمة في صناعة أجوبة وبلورة حلول تحرّك هذه البركة السياسية الراكدة، وتعيد للممارسة السياسية نبلها المفقود وللوساطة المؤسساتية نبرتها الإستراتيجية ومفعولها الإيجابي المغيّب في واقع حزبي ونقابي مطبوع بالتشرذم وبصراع المواقع على حساب المواقف". 


"بديل سياسي"
أوضحت الأرضية، أن التكتّل الجديد هو: "بديل سياسي أسس من خلال عدة تجارب الرهان على تجميع شتات المشهد الحزبي المتأسس على آلية الإنشقاق، والتعددية الرقمية، وتشابه البرامج، وإعادة انتشار النخب ودورانها عبر الترحال الحزبي، تحت تأثير إغراء المواقع على حساب نبل السياسة وقيمها الأصيلة".

وجاء في الأرضية أيضا: "الدفاع عن حقوق رجال الأعمال والمقاولات المغربية في سوق منفتح وقوانين تحفيزية تضمن حرية المنافسة ومبادئ تكافؤ الفرص، والمساواة في الإستفادة من التحفيزات المالية والضريبية على أساس الإستحقاق والإبداع وبعيدا عن منطق الحزبية والولاءات الشخصية".

وفيما يتعلق بالنقاش الدائر بحقوق قوانين الأسرة في المغرب، أبرز التكتّل الجديد أنه: "يضع حماية الأسرة المغربية المستقرة والمتوازنة في صلب اهتماماته، باعتبارها نواة المجتمع الديمقراطي".

وتابع: "كما يسعى التكتل إلى توفير بيئة مواتية تُعزز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص، بما يضمن إسهامها الكامل في تحقيق التنمية المستدامة".


أيضا: "يعمل التكتل على بلورة سياسات عمومية شاملة تعزز استقلالية الأشخاص في وضعية إعاقة، وتُوفر لهم الفرص الإقتصادية والإجتماعية، مع ضمان مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار السياسي والشأن العام".

"يدعو إلى تعزيز الحماية الإجتماعية للمتقاعدين، من خلال مراجعة منظومة التقاعد لضمان استدامتها، ورفع قيمة المعاشات بما يحقق العيش الكريم. كما يُشدد على تحسين التغطية الصحية وتيسير الخدمات العلاجية لضمان رعاية شاملة لهم" وفق المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • قبل الانتخابات التشريعية لـ2026.. هذه أسباب ولادة تحالف سياسي في المغرب
  • «الفلسفة والنقد».. دعائم التفكير الناقد
  • نجوى ابراهيم تواصل تصدر الترند بعد تصريح التفكير في الاعتزال
  • ماسكيرانو: من المستحيل التفكير في ضم نيمار
  • ماسكيرانو : من المستحيل التفكير في ضم نيمار حاليا
  • سابالينكا تتخلص من «عبء التفكير» في «أستراليا المفتوحة»!
  • “عضو تعليم النواب”: “البكالوريا” تقلل من فيروس الدروس الخصوصية
  • بالنصوص والمواد القانونية.. أستاذ قانون دولي يفضح مخالفات التشريع الأمريكي ضد الجنائية الدولية
  • الكهرباء: تصفير مشكلات التوزيع الصيف المقبل
  • هل ستغادر السويداء “الدروز” المنظومة العربية وللأبد؟