العربية للتنمية الزراعية تطلق مبادرة لتعظيم فوائد أرصدة الكربون لدعم دخل المزارعين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية جلسة خاصة لعرض مبادرتها الرامية إلى تعزيز فوائد أرصدة الكربون كمصدر إضافي لدخل المزارعين، في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، بحضور البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة.
تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية أرصدة الكربون كأداة فعّالة في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ، من خلال الحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو إزالتها، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
خلال الجلسة، تناولت المنظمة مفهوم أرصدة الكربون وآليات عملها ودورها في تحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى استعراض التحديات والفرص المرتبطة بتفعيل هذه الآلية في الدول العربية. كما تم تسليط الضوء على أهمية التنسيق الإقليمي لوضع إطار موحد يسهم في تقليل الآثار السلبية إلى أدنى حد.
ناقشت الجلسة أيضا الأدوار المتوقعة من المنظمة وشركائها، بما يشمل بناء قدرات المزارعين من خلال التدريب على الممارسات الزراعية المستدامة، زيادة الوعي بأهمية المبادرة، تبسيط الإجراءات والسياسات لدعم صغار المزارعين وربطهم بالأسواق العالمية،تقديم حوافز تشجيعية للمزارعين المشاركين.
وأشارت الجلسة إلى ضرورة إشراك المجتمعات المحلية وتعزيز الحوكمة وتنمية القدرات المؤسسية لإدارة الموارد الطبيعية، إلى جانب تشجيع البحث العلمي وتبادل المعرفة لتعميق الفهم حول أرصدة الكربون وأثرها على سبل معيشة المزارعين.
وفي ختام الجلسة، دعا البروفيسور الدخيري جميع الشركاء إلى التعاون مع المنظمة لتنفيذ هذه المبادرة على أرض الواقع، مشيرًا إلى ترحيب العديد من المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية بهذا التعاون.
من بين الشركاء الرئيسيين في تنفيذ المبادرة، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة في المملكة العربية السعودية (استدامة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ توقع بروتوكول لدعم ذوي الهمم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية| صور
وقع الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أمديست).
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من رؤساء الجامعات، و ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و كونيسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و بن سايتس مستشار السفارة الأمريكية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تعزيز حقوق الطلاب ذوي الهمم ودعم دمجهم في المجتمع الجامعي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك بمدينة الأقصر.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن البروتوكول يأتي في إطار جهود الجامعة لتوفير بيئة تعليمية دامجة، تضمن تلبية احتياجات جميع الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على إنشاء مركز متخصص لخدمة الطلاب ذوي الهمم، يقدم خدمات أكاديمية ونفسية وتأهيلية متكاملة، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي كان لها دور كبير في إنشاء العديد من المراكز المماثلة بالجامعات المصرية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أننا نهدف من خلال هذا التعاون إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية موجهة للطلبة ذوي الهمم، وتطوير المناهج التعليمية لتكون متاحة للجميع، إلى جانب تعزيز الأنشطة الطلابية المشتركة بين جميع الطلبة، لتشجيع التفاعل والتعاون، بما يرسخ قيم المساواة والاندماج داخل الحرم الجامعي.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، خالص الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمهما المستمر في هذا الملف الهام، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل تنفيذ مشروعات طموحة تسهم في تحقيق دمج فعّال ومستدام للطلاب ذوي الهمم.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الحامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن البروتوكول يتضمن أيضًا العمل على تجهيز البنية التحتية للجامعة بما يلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، مع الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتوفير حلول تعليمية مبتكرة تساعدهم على تحقيق التفوق الأكاديمي.
الجدير بالذكر، أن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت إنشاء 5 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة في 5 جامعات حكومية وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، وتضمنت المرحلة الثانية إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة حكومية وهي (حلوان، طنطا، الزقازيق، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر)، وتتضمن المرحلة الثالثة الحالية إنشاء 7 مراكز في 7 جامعات حكومية وهي (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، ليصبح إجمالي المراكز 27 مركزًا في 27 جامعة حكومية.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل