الفصائل العراقية بشأن أحداث سوريا: لم نشارك في المعارك لكن السيدة زينب خط أحمر- عاجل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية في سوريا، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، عدم المشاركة، حتى الآن، في المعارك الدائرة على الاراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة بكل عناوينها لم تشارك في المعارك السورية حتى الان وهي تراقب الاحداث عن كثب".
واضاف أن "وجود الفصائل العراقية في سوريا محدد وبمناطق معينة ومنها محيط السيدة زينب في ريف دمشق"، مشددا، على أن "هناك خطوط حمراء لن نتنازل عنها مهما كلف الامر ولدينا الاستعداد لأي طارئ".
وأشار إلى أن "مشاركة الفصائل في الاحداث السورية من عدمه لم يحدد حتى الان ولكن الاقتراب من المراقد المقدسة خط أحمر والجميع يدرك مخاطر المضي بهذا الخيار من قبل أي طرف".
وقبل ذلك، أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، إعادة الانتشار حول منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، الاحد (1 كانون الأول 2024)، إن "فصائل المقاومة بكل عناوينها ومنها العراقية لديها بالفعل وجود ميداني في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق يعود لسنوات طويلة وساهمت في الدفاع عنها ابان محاولات جماعات إرهابية الوصول اليها وخاضت معارك شرسة وقدمت مئات الشهداء والجرحى".
وأضاف انه " في خضم التطورات الأخيرة في بعض المناطق السورية وعودة التنظيمات المسلحة الى المشهد مرة أخرى والتي أعلنت من خلال بعض قياداتها بان المراقد المقدسة ستكون ضمن لائحة أهدافها المقبلة تم اتخاذ قرار بإعادة الانتشار حول مرقد السيدة زينب من خلال استراتيجية امنية متعددة المحاور".
وأشار الى ان " منطقة السيدة زينب خط احمر والفصائل لن تتوانى بالدفاع عنها مهما كلفت من دماء وهناك بالفعل استعدادات ميدانية تحسبا لاي طارئ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
المخابرات السورية تحبط محاولة لاستهداف مقام السيدة زينب
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/- كشف جهاز المخابرات السورية عن احباط محاولة من تنظيم داعش لاستهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، السبت، أنه تم إلقاء القبض على أفراد “الخلية” قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.
ويثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون تنظيم داعش يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ويخشى بعض السوريين وقوى أجنبية من أن يفرض قادة البلاد الجدد، الذين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي أجبرت الأسد على التنحي في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، حكما إسلاميا صارما على دولة تضم العديد من الأقليات مثل الدروز والأكراد والمسيحيين والشيعة.
لكن إعلان الإدارة السورية الحالية عن إحباطها لهجوم يستهدف أحد مزارات الشيعة يضاف إلى تأكيدات أخرى بأنها ستحمي الأقليات الدينية.
وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة للوكالة “نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه”.