يمانيون../ على وقع الاعترافات الأمريكية و”الإسرائيلية” المستمرة والمتزايدة بالفشل في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية والحد من تأثيرات مساراتها العملياتية المختلفة، أقر قائد المهمة الأوروبية لحماية السفن الصهيونية في البحر الأحمر (أسبيدس) بأن مهمته تعثرت.

وأكد على رواية القوات المسلحة اليمنية بشأن فئات السفن المستهدفة، الأمر الذي يعكس فشلا متكامل لكامل الجبهة الصهيونية -الغربية في مواجهة اليمن ميدانيا وإعلاميا.

وقال الأميرال البحري فاسيليوس جريباريس، قائد (أسبيدس) في تصريحات نقلها موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني، إن “المهمة التي استمرت تسعة أشهر لطمأنة السفن التجارية بشأن العودة إلى المنطقة تعطلت بسبب فشل الدول الأوروبية في توفير ما يكفي من السفن لمهام الحماية الوثيقة في البحر الأحمر” وفقا لما ذكر الموقع.

وأضاف جريباريس أن “العديد من المناشدات بإضافة مدمرتين وفرقاطة واحدة لم تلق حتى الآن أي استجابة، حيث لم تساهم في القوة سوى إيطاليا واليونان وفرنسا، كما تم تأجيل تعهد ألمانيا بتوفير فرقاطة إضافية”.

وذكر قائد العملية الأوربية أن الشركات المعرضة للاستهداف “تشعر بخوف شديد” من العودة إلى البحر الأحمر.

وأكد جريباريس أن “بعض السفن يمكن أن تعود على الفور إلى طرق التجارة التقليدية لأنها لا تواجه نفس مخاطر التعرض للهجوم” وفقا لما نقل الموقع، مضيفا أن “هذه السفن ليس لديها اتصالات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو لم تكن جزءًا من أسطول توقف في موانئ إسرائيل”.

ويمثل ذلك اعترافا واضحا ببطلان وزيف الرواية الأمريكية الغربية المضللة التي تزعم أن العمليات البحرية اليمنية تستهدف الجميع بلا استثناء.

وتشكل هذه الاعترافات دليلا إضافيا على انسداد أفق كل المحاولات لوقف عمليات الإسناد البحرية اليمنية لغزة، سواء من قبل العدو الصهيوني بنفسه أو شركاءه الأمريكيين والبريطانيين، أو من قبل حلفاءه الأوربيين، وهو ما يعزز واقع الهزيمة المدوية للجبهة الصهيونية الغربية بأكملها أمام اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صدور عدد جديد من مجلة “اليمنية”

صدر العدد رقم (58) من مجلة “اليمنية” الثقافية السياحية الصادرة عن إدارة العلاقات العامة والاعلام بالخطوط الجوية اليمنية، متضمناً روزنامة من الاستطلاعات المكانية والمواد الصحفية الثقافية التي تعكس رسالة الناقل الوطني الرائد (اليمنية) في تقديم اليمن للعالم ثقافيا وسياحيا.

تميز العدد بثراء موضوعي مقرون بتكامل النصي والبصري، بدء من باب “بلدة طيبة” الذي حلقت فيه المجلة -شرقا- في سماء عروس مدائن حضرموت (الهجرين)، متصفحة ملامح التاريخ والانسان في مسارح المشهد العمراني الضارب في القدم، واستقصت المجلة من خلال باب “المشهد الطبيعي”-الذي اتجه غرباً- خصائص الطبيعة العامرة بموسيقى الوجود في (محمية برع) محافظة الحديدة، واستطلعت المجلة في باب “افياء” ما تحويه أرياف صنعاء من متنفسات خارج دوائر الضجيج، ومن نافذة “اطلال”أطلت المجلة على آثار قصر بينون الحميري في مديرية الحداء محافظة ذمار وسط اليمن.

ومن باب “تفاصيل” استقرأت زوايا المشهد الحضري والعمراني والانساني لمدينة المكلا، وفي باب “ضفاف” ومن وحي لحج الخضيرة، قدمت المجلة قراءة استعادية لحوارية الفل والورد، كما قدمت في باب “محاصيل” شذرات علمية للقيمة الغذائية والصحية والاقتصادية لذهب اليمن الاحمر (الرمان)، وعلى اجنحة باب “قصة مسافر”، تنقلت المجلة بين اسطنبول وقبرص مستعيدة مشاهدا من ذكريات السفر الجميل.

يشار الى أن مجلة “اليمنية”- التي ترأس تحريرها الاديبة والاعلامية آسيا خصروف-مدير العلاقات العامة والاعلام بالخطوط الجوية اليمنية، ويدير تحريرها محمد محمد ابراهيم،- تعد واحدة من اهم المجلات السياحية العالمية المصورة المرتبطة بالطيران حيث حصلت في ٢٠١٢م على “اربعة نجوم” وهو أعلى تصنيف تمنحه مؤسسة “سكاي تراكس” المتخصصة في تقييم مستوى خدمات شركات الطيران حول العالم.

للحصول على العدد pdf من موقع الشركة الرسمي
www.yemenia.com

مقالات مشابهة

  • أصداء عملية “أسدود” داخل كيان العدو ..لا حَـلَّ للتهديد اليمني المتعاظم
  • صدور عدد جديد من مجلة “اليمنية”
  • “البحر الأحمر الدولية” تفتتح منتجع “ديزرت روك” الجبلي
  • تقرير أمريكي: العمليات البحرية اليمنية تعزز قوة اليمن وتؤثر على الوجود الأمريكي في شرق المتوسط
  • زينة تتألق في “مهرجان البحر الأحمر” وتستعرض مشاريعها القادمة
  • رويترز: ناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد
  • ناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد
  • ناشيونال إنترست: الهجمات البحرية اليمنية أدت لطرد وهزيمة البحرية الأمريكية
  • اعلام أمريكي: لا توجد علامات على توقف العمليات اليمنية
  • اليمن يتسيَد البحار ويُحاصر «إسرائيل» ويُذل البحرية الأمريكية