السفارة الأمريكية تطلب من رعاياها مغادرة سوريا على الفور
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الأمريكية في سوريا تحذيرا طارئا، اليوم "السبت" داعية المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة البلاد على الفور وسط تصاعد حدة الصراع في الأراضي السورية.
وذكرت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن سوريا تواصل مواجهة تقلبات أمنية خطيرة وغير متوقعة، حيث تشهد اشتباكات نشطة بين الجماعات المسلحة وقوات النظام السوري في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأشارت السفارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تحذيرا طارئا تدعو فيه المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة سوريا على الفور، ومحاولة الاستفادة من وجود خيارات متاحة حاليا للمغادرة من العاصمة السورية دمشق.
ولفتت السفارة إلى أنه في ضوء هذا التحذير، يجب على المواطنين الأمريكيين الذين يختارون عدم المغادرة أو الذين لا يستطيعون المغادرة، أن يقوموا بتحضير خطط للطوارئ، والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة، خاصة وأن مطار حلب الدولي قد أوقف عملياته بالكامل.
ونوهت السفارة عن أنه اعتبارا من 27 نوفمبر الماضي، تصاعدت حدة الأعمال العدائية في سوريا بين الجماعات المسلحة وقوات النظام السوري، مشيرة إلى أن المناطق المتأثرة تشمل حلب وإدلب وحماة ومنبج ودرعا.
وأفادت السفارة بأنها علقت عملياتها في دمشق عام 2012، مشددة على أن الحكومة الأمريكية لا تستطيع تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا، لافتة في الوقت نفسه إلى أن جمهورية التشيك تعمل كقوة حامية لمصالح الولايات المتحدة في سوريا.
وناشدت السفارة رعاياها في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة ولا يستطيعون الوصول إلى قسم المصالح الأمريكية في سفارة التشيك، التواصل مع السفارة الأمريكية في الأردن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الأراضى السورية الأمريكيين السفارة الأمريكية في سوريا فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
هنأ قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، داعيا إياه إلى زيارة مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال عبدي في تصريحات نقلها موقع "نورث برس"، الاثنين، إنه يأمل في أن يتمكن الشرع "من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة، مشددا على دعم قواته "لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وأضاف في حديثه عن مصير المفاوضات مع دمشق، أن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، معتبرا أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وكانت مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة تحدثوا عن مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل ضمها إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على مناطق شمال شرقي سوريا، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة نهائية.
وكان الشرع أشار إلى أن دمشق طلبت من تركيا التريث في شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا ضد وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ"قسد" من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات بين الجانبين.
وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، والذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له.
ودأب المسؤولون الأتراك على التلويح باستعداد أنقرة لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شمال شرقي سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي السياق، علق مظلوم عبد على زيارة الرئيس السوري إلى عفرين شمال سوريا ضمن أولى جولاته الداخلية على المحافظات، قائلا "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار"،
ووجه عبدي دعوة إلى الشرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا، موضحا أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.
وشدد قائد "قسد" على أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته، وفقا لموقع "نورث برس".