نقيب الأشراف: مؤتمر «الإفتاء» فرصة للحديث عن دور الفلسفة الإسلامية في نشر التسامح
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال السيد الشريف، نقيب الأشراف، إن المؤتمر الدولي الـ34 الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، بعنوان «الفلسفة الإسلامية.. حاضرها ومستقبلها حول العالم»، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الفلسفة الإسلامية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وأضاف نقيب الأشراف، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر اليوم الأول للمؤتمر بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم لإحياء قيم التسامح والتعايش لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تغزو العالم، معربًا عن أمله أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تسهم في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات العصر.
ولفت إلى أن الفلسفة الإسلامية لطالما كانت مصدرًا للإلهام والتجديد الفكري، وأسهمت على مر العصور في تطوير المعرفة الإنسانية.
أهمية العمل المشتركوأشاد نقيب الأشراف، بالتعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية، مؤكّدًا أهمية العمل المشترك لتطوير الفكر وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات، داعيا كافة المهتمين بالفلسفة والفكر الإسلامي إلى المشاركة في هذا الحدث، الذي يشكل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يقوم على التسامح والتفاهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الفلسفة الإسلامية نقيب الأشراف دار الإفتاء الفكر الإسلامي الفلسفة الإسلامیة نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر HCI لتعزيز القدرات البشرية وتطوير المستقبل
شمسان بوست / الرياض:
انطلق بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاحد، مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) بنسخته الثانية تحت شعار (ما بعد الاستعداد للمستقبل).
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يشارك فيه، أكثر من 300 من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، وحضور عالمي من 38 دولة، استضافة عددٍ من الأحداث المتنوعة، أبرزها جلسة اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من عدة دول من حول العالم، واجتماع مجلس الإدارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، إلى جانب استضافة عددٍ من الاتفاقيات والإطلاقات في منظومة تنمية القدرات البشرية على المستوى المحلي والعالمي.
وتشهد أعمال المؤتمر عقد أكثر من 100 جلسة حوارية موزعة على 4 منصات رئيسة؛ تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة أبرز الممارسات التي تسهم في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، واستعراض أبرز الاتجاهات المستقبلية، تركز على نماذج مبتكرة لتمكين الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف تطوير حلول مستدامة وذات تأثير فعّال نحو المستقبل.
وأوضح وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، يوسف البنيان، في تصريح نشرته له، أن النسخة الثانية من المؤتمر هي امتداد للنجاحات السابقة في النسخة الأولى، وتأكيد لدور المملكة الريادي للمشاركة في الحوار العالمي حول مستقبل تنمية القدرات البشرية.