لمواجهة التضخم.. النرويج ترفع الفائدة لأعلى مستوى في 15 عاما
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن البنك المركزي النرويجي، الخميس، رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية لمواجهة التضخم المتزايد.
ورفع "نورجيس بنك" الفائدة إلى 4 بالمئة، وهي الأعلى منذ عام 2008.
قال البنك إن التضخم - الذي وصل إلى 5.4 بالمئة في يوليو الماضي - "انخفض لكنه لا يزال مرتفعا بشكل ملحوظ من الهدف البالغ 2 بالمئة."
وأضاف أن هناك حاجة إلى معدل أعلى للفائدة إلى حد ما لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف.
قالت محافظة البنك، إيدا وولدن باش، إن مسار السياسة المستقبلية لسعر الفائدة سيعتمد على "التطورات الاقتصادية"، ومن المرجح أن يتم رفع السعر مرة أخرى الشهر المقبل.
وقالت في بيان "إذا تطور وضع الاقتصاد كما هو متوقع حاليا، فسيتم رفع سعر الفائدة بشكل أكبر في سبتمبر المقبل".
أشار البنك إلى أن نشاط في الاقتصاد النرويجي، وهو ليس جزءا من الاتحاد الأوروبي، لا يزال مرتفعًا.
يذكر أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم قد رفعت تكاليف الاقتراض لاستهداف الزيادة المؤلمة في أسعار المستهلكين (التضخم).
وبدأ البنك المركزي النرويجي رفع سعر الفائدة من الصفر في سبتمبر عام 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الاقتصاد الفائدة النرويجي البنوك المركزية التضخم الفائدة نسب الفائدة رفع الفائدة قرار الفائدة البنوك المركزية التضخم الاقتصاد الفائدة النرويجي البنوك المركزية البنوك
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.