انطلاق فعاليات القافلة الرياضية بقرية عزبة الوقف بالمنصورة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن ربيع وكيل مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية لشئون الرياضة بالإنابة عن الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، انطلاق فعاليات القافلة الرياضية بقرية عزبة الوقف بالمنصورة،
والتى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية الإدارة العامة للرياضة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للتنمية الرياضية)، اليوم السبت ضمن خطة المشرع القومى للقرى التى لا يتوافر بها خدمات رياضية.
يأتي برنامج القوافل الرياضية بالقرى الأكثر احتياجا بمحافظات الجمهورية، فى اطار سعى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإهتمام بتطوير القرى الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، و التي لا يوجد بها ملاعب أو أندية أو مراكز شباب و تنفيذها فى الساحات وشوارع القرى، وتمكينها من الدعم والخدمات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية وتوفر الخدمات الرياضية، وفي ظل استراتيجية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
جاءت فعاليات القافلة الرياضية بحضور الدكتور ايمن ربيع وكيل المديرية لشئون الرياضة، و إبراهيم زكريا مندوب وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد رمضان مدير عام الرياضة، و محمد القناوى مدير إدارة تنفيذ المشروعات بالمديرية، و اسعد هيبه مدير إدارة البرامج، و محمد الرفاعى مدير إدارة شباب المنصورة، والكابتن تامر محمد الدحدوح رئيس قسم الرياضة بإدارة شباب المنصورة.
فيما تضمنت فعاليات القافلة الرياضية بقرية عزبة الوقف مسابقات فى"كرة القدم، وكرة الطائرة، والالعاب الترويحية "، ويهدف هذا النشاط «القافلة الرياضية» الى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وشغل أوقات الفراغ ورفع اللياقة البدنية عن طريق ممارسة بعض المسابقات الرياضية بالقرى الأكثر احتياجا، والمستفيدين منها جميع أهل القرى من مختلف الأعمار ومن الجنسين.
وأوضحت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ، أن برنامج القوافل الرياضية يهدف إلى اتاحة الفرصة للممارسة الأنشطة الرياضية بالقري الأكثر احتياجا، ونشر الثقافة الرياضية وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية، ودعم حركة الرياضة بالقري التى لا يتوافر بها خدمات رياضية، والاهتمام بالقري الاكثر احتياجا رياضيا، ايمانا منها باحقية تلك القرى بممارسة الانشطة الرياضية بمختلف انواعها واقامة حياة كريمة لهم.
يأتي تنفيذ مشروع القوافل الرياضية بقرية عزبة الوقف، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة، والدكتور عمر الحداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، والدكتورة غادة جمال مدير عام القاعدة الشعبية، واشراف الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية لشئون الرياضة، والدكتور محمد رمضان مدير عام الرياضة، والكابتن محمد القناوي مدير إدارة تنفيذ المشروعات، والكابتن اسعد هيبه مدير إدارة البرامج.
IMG-20241207-WA0088 IMG-20241207-WA0089 IMG-20241207-WA0090 IMG-20241207-WA0095 IMG-20241207-WA0096 IMG-20241207-WA0092 IMG-20241207-WA0091 IMG-20241207-WA0098 IMG-20241207-WA0097 IMG-20241207-WA0093 IMG-20241207-WA0094 IMG-20241207-WA0099 IMG-20241207-WA0100المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية للتنمية الرياضية الدقهلية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشباب والرياضة بالدقهلية اللواء طارق مرزوق بالدقهلية بالمنصورة مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية فعالیات القافلة الریاضیة الشباب والریاضة الأکثر احتیاجا مدیر إدارة IMG 20241207
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا