قانون الإدارة المحلية وتطوير المجالس أبرز مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
منذ إطلاقه بدعوة رسمية من الرئيس عبدالفتاح السيسي في 26 أبريل 2022، يعمل الحوار الوطني على مناقشة كل القضايا والقوانين التي تهم ملايين من المواطنين، وذلك في إطار التواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية، من أجل تصور بدائل وحلول خلاقة للوصول إلى رؤية مشتركة للجمهورية الجديدة، وكان قانون الإدارة المحلية عللا رأس هذه الموضوعات.
ووفقا لكتيب دشنته وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لاستعراض رحلة وإنجازات الحوار الوطني المصري منذ انطلاقه وحتى الآن، يتضح أن المحور السياسي في الحوار، أولى أهمية كبيرة للإدارة المحلية، إذ وجَّه بسرعة إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد، وضرورة تفصيل اختصاصات المجالس الشعبية المحلية وضمان تمثيل المرأة والشباب والتنسيق بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء المجالس الشعبية المحلية آليات وتدابير تتيح إشراك المواطنين في التخطيط وإدارة المشروعات والمرافق.
مناقشات الحوار الوطنيوتأتي هذه المخرجات التي نتجت عن مناقشات الحوار الوطني، جزءا من الجهود المبذولة لتحقيق تطورات سياسية واجتماعية تتماشى مع تطلعات المواطنين، كما أنها تعكس التزام الحكومة بتعزيز الشفافية والمشاركة الفعّالة في صنع القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإدارة المحلية الحوار الوطني مناقشات الحوار الوطني الجمهورية الجديدة قانون الإدارة المحلیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى ترهونة: تكاتف المواطنين أبرز الإيجابيات في مواجهة الكارثة
ليبيا – كشف أبو بكر الزرقاني، مدير مستشفى ترهونة التعليمي، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا أدت إلى تدفق المياه وغرق المستشفى، ما تسبب في كارثة حقيقية. وأوضح أن غرف تصريف المياه غير الفعالة أدت إلى تسرب المياه للطابق الأرضي، مما تسبب في انقطاع الكهرباء وتلف الأجهزة والمعدات الطبية، واجتاحت المياه العيادات والقاطع الإداري، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأشار الزرقاني، خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعتها صحيفة المرصد، إلى الحاجة الماسة لاستجابة عاجلة وحلول جذرية لتجنب تفاقم الأضرار، خاصة أن المستشفى يخدم سكان مدينة ترهونة البالغ عددهم 300 ألف نسمة.
ونوّه الزرقاني إلى أن ضعف البنية التحتية وتصميم المستشفى في منطقة منخفضة جعله أكثر عرضة لتجمع المياه، مع غياب نظام فعال لتصريف مياه الأمطار. ومع ذلك، أشار إلى جهود المتطوعين الذين ساهموا في تنظيف الطابق السفلي والأرضي وإعادة تأهيل المستشفى بشكل مؤقت.
وأكد الزرقاني أن الأضرار الناجمة عن الكارثة لا تزال قيد التقييم، إذ لم يتمكن المختصون من الدخول بسبب المياه المتدفقة. وأوضح أنه تم إخلاء المرضى فورًا، مشيرًا إلى أن جميع الحالات كانت متماثلة للشفاء ولم يكن هناك حالات حرجة.
وشدد الزرقاني على أن مستشفى ترهونة يُعد من المستشفيات الحيوية في المنطقة، لكنه يعاني من آثار التخطيط العشوائي والبنية التحتية غير المدروسة، مشيرًا إلى أن المستشفى بُني في الثمانينيات دون تخطيط يتناسب مع احتياجات المنطقة.
وأضاف الزرقاني: “المستشفى تعرض في السابق لمشاكل مماثلة، لكن الاستجابة هذه المرة كانت إيجابية، حيث تواصلنا مع حكومة الدبيبة التي استجابت بشكل فوري، ونحن نثمن جهودهم في هذا الصدد”.
واختتم الزرقاني حديثه بالإشارة إلى الجانب الإيجابي في الكارثة، حيث تضافرت جهود المواطنين بعيدًا عن الخلافات والانقسامات السياسية، واعتبر أن هذه الكارثة تمثل رسالة من الله لنبذ الخلافات والتوحد من أجل مصلحة الوطن.