اجتماع الدوحة يقدّم "خريطة طريق" في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل خارطة حل متداولة بشأن الأزمة السورية، تتضمن خطوات تهدف إلى تحقيق انتقال سياسي تدريجي بمشاركة جميع الأطراف، وذلك بعد اجتماع ثلاثي في العاصمة القطرية الدوحة، السبت.
ووفقاً للمصادر، تشمل الخارطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يبقى الرئيس بشار الأسد في منصبه لفترة انتقالية، تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وخلال هذه الفترة، يتنازل الأسد عن جزء كبير من صلاحياته لرئيس وزراء مستقل، يتم التوافق عليه بين الأطراف، بحسب فضائية "سكاي نيوز" عربية.
كما تنص الخارطة على وضع دستور جديد للبلاد، وانسحاب جميع القوات العسكرية إلى قواعدها.
وفي ختام المرحلة الانتقالية، ستدعو الحكومة الجديدة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف دولي، بحسب المصادر. أول تعليق من ترامب على أحداث سوريا ومصير الأسد - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إن ما يجري في سوريا "ليس معركتنا"، مشدداً أنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تفعل أي شيء حيال ذلك".
ويهدف هذا المقترح إلى إيجاد مخرج للأزمة السورية الممتدة منذ سنوات، وسط استمرار الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لتحقيق تسوية شاملة.
وأتى الاجتماع، الذي شاركت فيه روسيا وإيران إلى جانب قطر في العاصمة القطرية، في ظل هجوم غير مسبوق منذ اندلاع النزاع في عام 2011 تشنّه فصائل مسلحة، نجحت في السيطرة على مناطق عدة في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
وقالت الفصائل في وقت سابق، السبت، إنها بدأت مرحلة تطويق العاصمة دمشق وهو ما نفته الحكومة السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد السورية الحرب في سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي: الوضع في سوريا غير مستقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير رشيد يارالله، يوم الخميس أن الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا.
وأضاف رئيس أركان الجيش العراقي أنه لا يوجد أي احتكاك مع القوات الموجودة في الجانب السوري، وعززنا قوات الحدود بخط دفاعي من الجيش والحشد الشعبي.
وسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد الماضي بعد وصول المسلحين إلى العاصمة الروسية دمشق، وانتقل الأسد وعائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.