لأول مرة.. جزيئات بلاستكية داخل قلب الإنسان!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في نتيجة وصفت بـ"الصادمة"، عثر خبراء من مستشفى بكين "أنجين" الصيني على جزيئات بلاستيكية دقيقة في قلوب عدة أشخاص وللمرة الأولى. وتستخدم هذه الجزيئات البلاستيكية في تغليف المواد الغذائية والطلاء، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
واعتمدت نتائج الدراسة على تحليل أنسجة القلب الخاصة بحوالي 15 مريضا، كانوا قد خضعوا لجراحة القلب والأوعية الدموية.
ويقل عرض اللدائن الدقيقة عن 5 ملليمترات، ويمكنها دخول جسم الإنسان عن طريق الفم والأنف، وتجاويف الجسم الأخرى. وأراد العلماء معرفة إن كان بمقدور هذه الجزيئات الدقيقة الدخول إلى القلب والأوعية الدموية للأشخاص. ثم قاموا بتجميع وتحليل أنسجة القلب للمرضى، وأيضا عينات الدم.
وعثر الخبراء على عينات بلاستيكية في جميع عينات الدم. لكن المفاجأة كانت في العثور أيضا على جزيئات بلاستيكية في قلوب البشر، إذ تشير بعض الأدلة أن بعض هذه الجزيئات تم إدخالها عن غير قصد إلى أجسام الأشخاص، وذلك أثناء القيام بعمليات جراحية، حسب صحيفة "نيويورك بوست".
أما بعض المواد البلاستيكية التي تم العثور عليها في قلوب بعض الأشخاص فهي "البولي ميثيل ميثاكريلات". ويستخدم هذا البلاستيك عادة كبديل مقاوم لكسر الزجاج. ووجد العلماء أيضا "البولي إيثيلين تيريفثاليت"، وهو نوع من البلاستيك يستخدم في حاويات الملابس والأغذية.
وقال العلماء إن العثور على هذه الجزئيات "ينذر بالخطر، وهناك الحاجة إلى القيام بالمزيد من الدراسات الضرورية للتحقيق قي كيفية دخول الجزيئات البلاستيكية إلى أنسجة القلب والتأثيرات المحتملة لذلك (على الصحة)".
جسيمات بلاستيكية في الجسم!
وفي سياق ذي صلة، كانت دراسة سابقة قد توصلت إلى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الرئتين والكبد والمشيمة، والدم في نهاية المطاف، حسب دراسة هولندية صدرت العام الماضي، ونشرت في المجلة العلمية المتخصصة "إنفايرومنت إنترناشونال".
ويثير وجود اللدائن الدقيقة في جسم الإنسان عدة تساؤلات بشأن طرق انتقالها إلى أعضاء الجسم عبر نظام الدم. ويستنشق الإنسان أو يبتلع يوميا جسيمات بلاستيكية دقيقة. وتتواجد هذه الجسيمات في الهواء والماء والطعام ومستحضرات التجميل وغيرها، حسب تقرير صدر سابقا عن "الصندوق العالمي للطبيعة"، وتناقلته وسائل إعلام مختلفة.
وينصح خبراء بعدم تناول الطعام من الحاويات البلاستيكية، تجنب المنسوجات الاصطناعية، وتهوية المنزل قدر الإمكان. يشار إلى أنه يتم إنتاج ملايين الأطنان من البلاستيك بشكل سنوي، وهو ما يؤثر على البيئة، ويعرض صحة الإنسان للخطر. وتحاول عدة دول الحد من التلوث البلاستيكي، لكن الطريق مازال طويلا، حسب عدة خبراء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بلاستیکیة فی
إقرأ أيضاً:
أطباء يوضحون سبب ارتفاع ضغط الدم رغم العلاج
أوضح الطبيبان إيلينا ماليشيفا وجيرمان غاندلمان أسباب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه رغم تناول العلاج، وذكر الأطباء أن مثل هذه الزيادة في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الذي من المفترض أن يخفض ضغط الدم هي علامة على ارتفاع ضغط الدم الثانوي الموجود.
وأوضحت إيلينا ماليشيفا: عندما يرتفع ضغط الدم بسبب الشيخوخة، فهذا هو ارتفاع ضغط الدم الأساسي، والذي يحدث لدى 90% من الناس، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، والذي يصعب السيطرة عليه حتى بالأدوية، يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بمرض في بعض الأعضاء.
وعلى وجه الخصوص، مثل هذه المشاكل مع ضغط الدم، والتي لا تنخفض حتى على الرغم من العلاج، تحدث مع أمراض الغدة الدرقية أو القلب.
والغدة الدرقية والكلى والغدد الكظرية - أمراض هذه الأعضاء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يستجيب بشكل سيئ للعلاج وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى القلب.
وقال طبيب القلب غاندلمان: "إذا كانت هناك مشاكل في الصمام الأبهري، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتوقف".
وأشار الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم باستمرار يشكل تهديدا خطيرا للغاية لصحة الإنسان، لأنه في حالته تتضرر الأعضاء المستهدفة (القلب والدماغ والكلى) لذلك يجب تقليلها .