غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن هجمة ما يسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى، خاصة في سجن النقب، جريمة إرهابية خطيرة.

وشدد قاسم في تصريح وصل وكالة "صفا"اليوم الخميس، على أن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الأسرى الصلبة، بل ستزيدهم هذه الجرائم قوة ووحدة وعنفوانا.

وحمّل الاحتلال وما يسمى بمصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الإرهاب بحق الأسرى.

وشدد على أن قضية الأسرى ستظل على رأس سلم أولويات حركة حماس والمقاومة، حتى كسر القيد عنهم وتحريرهم من السجون.

وحملت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها اليوم الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات الهجمات والاقتحامات التي تشهدها سجون الاحتلال، ضد الأسرى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس الهجمة الأسرى تداعيات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب قتل الأسرى

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أكدت أن جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب إلحاق الأذى الأسرى الإسرائيليين.

وأضافت الهيئة أنه بسبب "مقتل المختطفين الستة، سيغير الجيش طبيعة القتال تحت الأرض في غزة، وسط خشية من أنه أنه إذا قام بمناورات داخل الأنفاق، فسيتم قتل المختطفين".

وقالت إن "الافتراض العملي الذي سيعمل بموجبه الجيش الإسرائيلي هو أنه حيثما لم يناور الجيش الإسرائيلي بعد، فهناك مختطفون".

وأوضحت أنه "بحسب المصادر فإن القتال يصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، ولأن الرسالة التي تلقاها التنظيم الإرهابي (حركة حماس) في قتل المختطفين هي أنه إذا استمر الجيش الإسرائيلي في المناورة تحت الأرض، فإنه سيقتل المختطفين قبل وصول إليهم".


واعتبرت أن "التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في مقتل المختطفين الستة يكشف أن المراقبين الذين كانوا يقفون خارج النفق تعرفوا على جنود الجيش الإسرائيلي وهم يتحركون في اتجاههم، وهذا ما دفعهم على ما يبدو إلى قتل المختطفين والفرار من المكان".

وزعمت أن "الجيش وجد مؤشرات على الأرض بعد العثور على جثث المختطفين، تشير إلى أن مراقبي حماس كانوا يراقبون مقاتلي الجيش الإسرائيلي في الوقت الحقيقي، من بين أمور أخرى، يحرص الجيش الإسرائيلي على عدم الذهاب إلى الأماكن التي توجد بها معلومات استخباراتية عن مختطفين أحياء، ويتم نقلها في الوقت الحقيقي إلى القوات الموجودة في الميدان".

ويذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، أكد أن الأسرى الإسرائيليين الذين عثر عليهم في قطاع غزة "قتلوا بالقصف الصهيوني المتواصل على القطاع".

جاء ذلك في بيان للرشق نشره حساب الحركة على "تلغرام"، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وزعمه أنهم "قتلوا في الأسر على يد حماس".

وقال القيادي البارز في حركة حماس، إن "الذي يقتل شعبنا يومياً هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي،
والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة، لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني".

وأضاف: "على الرئيس (الأمريكي جو) بايدن إنْ كان حريصاً على حياة الأسرى الإسرائيليين أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورا".

واعتبر أن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان".


وذكر أن "حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه لوقف إطلاق النار وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو".

وتابع الرشق: "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهراً هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لهذا العدوان".

مقالات مشابهة

  • أحدهم "خطير".. فرار 5 سجناء من سجن شديد الحراسة في البرتغال
  • دعوات للخروج بمسيرات تضامنية بالضفة نصرةً للأسرى
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل
  • وثائق مسربة تكشف جرائم مروعة للاحتلال
  • “حماس”: ممارسات الاحتلال بحق الأسرى في سجن “مجدو” جرائم وحشية
  • جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب قتل الأسرى
  • حماس: ممارسات الاحتلال في سجن مجدو تعكس حجم الحقد تجاه الفلسطينيين
  • "حماس": إذلال الأسرى في سجن "مجدو" تعبير عن الحقد والسادية
  • حماس تعقب على تعذيب الأسرى في سجن مجدو