بغداد اليوم- متابعة

كشف النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا غلام رضا، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن تركيا وبعض الدول العربية خدعت طهران بخصوص ما يحدث الآن في سوريا.

وذكر غلام رضا في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وتابعته "بغداد اليوم" بشأن الأحداث في سوريا أنه "منذ شهرين، وبحسب الأخبار الموجودة والتقديرات التي لدينا نحن والعراقيون والسوريون، اضطررنا إلى الطلب من (مسؤولي دمشق) إلى إجراء مفاوضات مع الأتراك".

وأضاف أن "المسؤولين الأتراك وبعض الدول العربية قالوا إن اهتمامهم ينصب حالياً على غزة ولبنان، وأكدوا أنه لن يحدث شيء لسوريا".

وتأتي هذه التصريحات بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم المتمردين السوريين، وقال أن "دمشق هي الهدف وتقدم المعارضة مستمر ونأمل أن تستمر الحركة في سوريا بأمان ودون حوادث"، لافتاً الى أنه "تم توجيه دعوة الى الأسد إلى ليقرر مستقبل سوريا معًا؛ ولسوء الحظ لم نتلق ردا إيجابيا في هذه الحالة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا تتوصل لاتفاق جديد بخصوص مدينة جرمانا في ضواحي دمشق.. تفاصيل
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • عاجل. أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة
  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • 11قتيلًا في تصعيد مفاجئ في سوريا ... ماذا يحدث في أشرفية صحنايا ؟
  • أمين صندوق نادي طنطا: تعرضنا لصعوبات لتسهيل هزمتنا أمام المقاولون
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية