فشل التخطيط وصرف المليارات في الدعاية.. الشيباني يهاجم حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ليبيا – انتقد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني غياب التخطيط الاستراتيجي وإهمال شبكات تصريف مياه الأمطار، معتبرًا أن هذا الإهمال أدى إلى غرق العاصمة طرابلس في مياه الأمطار، وهو ما يعكس الفشل الذريع للحكومة الحالية وغياب الدولة.
اتهام بالفساد والهدر الماليوفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، قال الشيباني: “غياب التخطيط الاستراتيجي السليم وإهمال شبكات تصريف مياه الأمطار ومتابعتها بالصيانة والتجديد، بينما تُصرف المليارات على أعمال وهمية هشة ظاهرة للعيان للدعاية السياسية ونيل المدح والتكسب، هو ما جعل العاصمة تسبح في بحيرة تعكس الفشل الذريع لحكومة التطبيع وغياب الدولة”.
وأضاف الشيباني: “بيع الوهم وصرف المليارات في مشاريع وهمية تحت مسمى مشاريع عودة الحياة، هو ما جعل طرابلس تغرق بعد يومين فقط من أمطار متوسطة الهطول”. وختم حديثه قائلاً: “أما آن لحكومة التطبيع أن ترحل؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بتوسيع عملية التطبيع.. هذه توقعاته بشأن الأسرى في غزة
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بتوسيع عملية التطبيع بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، متطرقا إلى حرب الإبادة في قطاع غزة ومصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "NBC" إنني لا أعتقد أن العديد من الأسرى في غزة ما زالوا على قيد الحياة (..)، يجب على نتنياهو الفوز في الحرب وإنهائها".
وأبدى تشاؤمه بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، قائلا: "للأسف لا أعتقد أن العديد منهم على قيد الحياة (..)".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن تنتهي الحرب في غزة، لكنه شدد على أنه "يجب على إسرائيل أن تحقق النصر".
وتأتي التصريحات قبيل توليه منصبه رسميًا في 20 كانون الثاني / يناير 2025، ليكمل ولايته الثانية بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2024، مما يجعله أول سياسي أمريكي يعود إلى البيت الأبيض منذ القرن الـ19 بعد فشله في انتخابات 2020.
في إطار تصريحاته حول أولوياته، أكد ترامب أنه يعتزم اتخاذ إجراءات تنفيذية في اليوم الأول من توليه المنصب، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل إلغاء حق الجنسية للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة.
ويستند ترامب في هذا التوجه إلى تفسيره الشخصي للدستور الأمريكي، والذي يضمن للمولودين في أمريكا الحصول على الجنسية. وفي حال تمكن من تنفيذ هذه الخطوة، فإنه سيُحدث تغييرات جذرية في سياسات الجنسية الأمريكية، ما قد يفتح بابًا للمزيد من الجدل القانوني والسياسي حول دستورية هذه الإجراءات.