سر تأجيل أوبك بلس لزيادة إنتاج النفط حتى أبريل المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وسط ترقب عالمي ومشهد اقتصادي متقلب، اجتمعت مجموعة أوبك بلس في خطوة أخرى، لتأكيد مكانتها، كحارس لإيقاع أسواق الطاقة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أوبك+ ترجئ زيادة إنتاج النفط حتى أبريل وتمدد التخفيضات لنهاية 2026»، توضح فيه أن الاجتماع الافتراضي اتسم بقرارات تهدف إلى تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار، وحماية مصالح الدول المنتجة.
وقال التقرير، إن الاجتماع الافتراضي اتسم بقرارات تهدف إلى تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار، وحماية مصالح الدول المنتجة، وتحالف أوبك بلس أرجاء زيادة إنتاج النفط، الذي كانت مقررة في يناير المقبل لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، لتجنب تراجع كبير في أسعار الخام في سوق عالمية مغرقة بالخام.
روسيا أكدت التزامها الكامل بهذه السياساتولفت التقرير، إلى أن التحالف قرار تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعي البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية مارس 2025، والدول الكبرى وعلى رأسها السعودية، وروسيا أكدت التزامها الكامل بهذه السياسات التي جاءت لتعزيز الأسعار، في ظل مخاوف من ضعف الطلب العالمي وتباطؤ اقتصادي يلوج في الأفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الدول الكبرى روسيا
إقرأ أيضاً:
البرازيل وفيتنام الأكثر تضررًا.. أزمة في إنتاج البن تهدد الأسواق العالمية
كشف تقرير بثته قناة "العربية"، عن توقعات بارتفاع جديد في أسعار البن، وفقًا لما أعلنته شعبة البن في غرفة القاهرة التجارية، التي أكدت أن التقلبات المناخية والجفاف أدت إلى تضرر المحاصيل في كبرى الدول المنتجة للبن عالميًا.
أوضح حسن فوزي، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، أن البرازيل وفيتنام، وهما أكبر دولتين منتجتين للبن، تعرضتا لموجات جفاف أثّرت على نحو 20% من المحاصيل، ما تسبب في انخفاض المخزون العالمي وارتفاع الأسعار.
أشار فوزي إلى أن العجز في الإنتاج العالمي للبن أدى إلى زيادة الأسعار، حيث تسعى الدول المنتجة الأخرى إلى تعويض هذا النقص من خلال رفع أسعارها، مما ينعكس على الأسواق الدولية.
أكد رئيس الشعبة أن سعر الدولار العالمي وحركة بورصة البن يلعبان دورًا أساسيًا في تحديد الأسعار، إلى جانب العوامل المناخية التي أثّرت سلبًا على الإنتاج.
توقع التقرير استمرار ارتفاع أسعار البن خلال الفترة القادمة في ظل استمرار تأثيرات الجفاف وتقلبات الطقس على المحاصيل العالمية، مما قد يؤدي إلى زيادات جديدة في الأسعار على مستوى الأسواق المحلية والعالمية.