ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة يجب أن تبتعد عن الصراع في سوريا، مؤكداً أن المعركة هناك ليست معركتها.
اعلانوأضاف ترمب عبر منصته "تروث سوشال" أن المعارضة السورية تحقق تقدماً كبيراً للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، معتبراً أن روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة بسبب انشغالها في الحرب في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا يظل في حالة فوضى، وأن الولايات المتحدة ينبغي أن تترك الأمور كما هي دون تدخل.
Relatedترامب يطالب بإلغاء إدانته بالرشوة مستشهدًا بعفو بايدن عن ابنه هانتر نابولي في موسم الميلاد: الزوار يتهافتون على تماثيل ترامب وأجواء نابضة بالحياةلحمايتهم من ملاحقات ترامب.. بايدن يدرس إصدار "عفو استباقي" عن شخصيات بارزة في إدارتهروسيا تتحدى ترامب.. العمل على نظام بريكس المالي مستمر رغم التهديداتيأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الفصائل السورية المعارضة بدء الدفع بتعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة دمشق لدعم ما وصفته بـ" العمليات الجارية هناك".
كما أفادت الفصائل المسلحة في وقت سابق السيطرة على مدينتي السويداء ودرعا، جنوبي سوريا، والمتاخمتين للعاصمة السورية.
بدوره، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى اتخاذ خطوات فورية نحو محادثات سياسية في جنيف، مشددًا على ضرورة تطبيق القرار الدولي 2254.
وأكد بيدرسون أن الأوضاع في سوريا تتغير بسرعة، مؤكدًا أن الحاجة إلى انتقال سياسي منظم لم تكن ملحة كما هي الآن. كما جدد دعوته للهدوء، مطالبًا بتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين في ظل التوترات الحالية.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس بشار الأسد، لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
في وقت سابق، نفى مصدر عسكري لوكالة "سانا" التقارير التي تحدثت عن دخول جماعات مسلحة إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص، مشيرًا إلى أن قوات الجيش السوري ما زالت في مواقعها بالمنطقة وهي في أتم الجاهزية. وأوضح المصدر أن هذه الشائعات جزء من حملة إعلامية تنظمها التنظيمات المسلحة عبر منصاتها الإعلامية بهدف نشر الذعر بين المدنيين.
من الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن بلاده تعمل على تعزيز جهودها الدبلوماسية من أجل وقف النزاع في سوريا وسفك الدماء، مشيرًا إلى التوصل إلى اتفاق في اجتماع أستانا في الدوحة حول تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولة " نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سوريا مناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سوريا دونالد ترامببشار الأسدروسياأوكرانياالحرب في سورياالجيش السورياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ 428: غارات إسرائيلية متواصلة وكتائب القسام تنشر فيديو تحت عنوان "الوقت ينفذ" يعرض الآن Next "ضرورة لأمن أوروبا".. جمهورية الجبل الأسود تُخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028 يعرض الآن Next عاجل. الجولاني: دعوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم يعرض الآن Next أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية يعرض الآن Next كوريا الجنوبية: نواب حزب "قوة الشعب" ينسحبون لمنع التصويت على عزل الرئيس والأخير يعتذر للأمة اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي مقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغرب أردوغان يخاطب الأسد: مددنا لك يدنا فلم تستجب.. واجتماع بين طهران وموسكو وأنقرة بالدوحة لتهدئة النفوس فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء حرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوان اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدألمانياروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سورياالجيش السوريتدمردونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسفسادإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر دونالد ترامب بشار الأسد روسيا أوكرانيا الحرب في سوريا الجيش السوري بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس فساد إيران یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل بخريطة توحد الولايات المتحدة مع غرينلاند وكندا
يناير 9, 2025آخر تحديث: يناير 9, 2025
المستقلة/- نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على صفحته في منصة “Truth Social” خريطة مثيرة للجدل تُظهر غرينلاند وكندا إلى جانب الولايات المتحدة باللون نفسه، دون توضيح المعنى المقصود من المنشور. هذه الخطوة أثارت تكهنات حول نوايا ترامب الجيوسياسية، خاصة مع تاريخه في اقتراح ضم غرينلاند للولايات المتحدة.
خلفية التصريحاتفي أواخر ديسمبر 2024، علّق ترامب على خريطة تضم الولايات المتحدة وكندا تحت العلم الأمريكي قائلاً: “أوه كندا”، مما أعاد إشعال النقاش حول إمكانية دمج كندا مع الولايات المتحدة. كما أكد ترامب في وقت سابق على “ضرورة امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند” بسبب أهميتها الاستراتيجية ومواردها الغنية، وهو ما قوبل برفض قاطع من رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إغيدي.
أهداف ترامب الجيوسياسيةيتزامن نشر هذه الخريطة مع تصريحات سابقة لترامب بشأن نيته إعادة السيطرة على قناة بنما وشراء غرينلاند خلال فترة رئاسته القادمة. ووفقًا لريتشارد جونسون، المتخصص في الشؤون الأمريكية، فإن هذه المناطق ترتبط بأولويات ترامب الاستراتيجية، حيث تمثل غرينلاند وكندا مصادر غنية بالموارد الطبيعية، مثل الغاز الصخري في كندا والنفط في غرينلاند. أما قناة بنما، فهي ممر حيوي للتجارة الأمريكية والعالمية، مما يمنح الولايات المتحدة نفوذًا اقتصاديًا أكبر.
ردود الفعلأثارت تصريحات ترامب وخطواته الأخيرة استياء العديد من القادة الدوليين، حيث عبّر رئيس وزراء غرينلاند عن رفضه بيع الجزيرة، مؤكدًا أنها “ليست للبيع ولن تُباع أبدًا”. كما أن فكرة ضم كندا أثارت تساؤلات حول سيادة الدول وأهداف ترامب المستقبلية.
الأهمية الاستراتيجيةتتمتع غرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة لواشنطن، حيث تحتضن قاعدة بيتوفيك الفضائية، آخر قاعدة عسكرية أمريكية قبل الدائرة القطبية الشمالية. هذا، إلى جانب غنى المنطقة بالموارد الطبيعية، يجعل غرينلاند هدفًا جيوسياسيًا جذابًا للولايات المتحدة.
الخلاصةتحركات ترامب الأخيرة تشير إلى رؤية موسعة للولايات المتحدة تشمل دمج المناطق الاستراتيجية الغنية بالموارد. ومع ذلك، فإن هذه الأفكار تصطدم بالواقع السياسي والدبلوماسي، حيث يواجه رفضًا دوليًا حاسمًا. تبقى الأسئلة حول تأثير هذه السياسات على العلاقات الدولية ومصالح الولايات المتحدة قائمة، مما يجعلها محورًا للنقاش المستمر في الفترة القادمة.