الناخبون في غانا يدلون بأصواتهم في انتخابات مصيرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
توجه الناخبون في غانا صباح اليوم السبت إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية تُجرى وسط أزمة اقتصادية تُعد من بين الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث.
في حي جيمستاون بالعاصمة أكرا، بدأ الناخبون بالتوافد والاصطفاف في طوابير طويلة مع فتح صناديق الاقتراع عند تمام الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش).
باتريشيا سيرام هاجبيفور، شابة في العشرين من عمرها، وصلت إلى مركز الاقتراع في حي جيمستاون للمشاركة في الانتخابات لأول مرة.
وأعربت باتريشيا عن أملها في أن تشهد غانا تغييرا إيجابيا وتنمية تحقق مستقبلا أفضل لها ولإخوتها ولكل الشباب في البلاد. وأضافت بقلق: "الوضع في البلد صعب، فالتضخم مرتفع للغاية، وكل يوم نشهد زيادات في الأسعار وتغيرات كبيرة في السوق".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في غانا الرئيس السابق جون دراماني ماهاما، مرشح المؤتمر الوطني الديمقراطي (NDC)، ضد محمودو بوميا، ممثل الحزب الوطني الجديد الحاكم (NPP).
وخدم محمودو بوميا كنائب للرئيس لمدة ثماني سنوات في حكومة الرئيس نانا أكوفو أدو، الذي تولى الرئاسة في 2016 بعد فترة من الاستياء الواسع تجاه حكومة حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الحاكم آنذاك، والتي شهدت أشهرًا من نقص الطاقة الحاد بالإضافة إلى فضائح الفساد البارزة.
من جانبها، عربت أبيجيل كواركو، البالغة من العمر 79 عامًا، عن دعمها للمرشح المعارض جون دراماني ماهاما، قائلة إنها تصوت له من أجل ضمان مستقبل أفضل للشباب في البلاد. وأضافت: "بالنسبة لي، أنا عجوز وعشت حياتي، ولكنني أبكي من أجل الجيل الأصغر سنًا".
Relatedشاهد: إعادة قطع أثرية سرقها الاحتلال البريطاني من غانا قبل 150 عاماًشاهد: بعد 150 عاماً.. بريطانيا تعير "جواهر التاج" المنهوبة إلى غاناشاهد: ملابس الماركات العالمية البالية تغدو نعمة للفقراء.. يحولها مصمم أزياء في غانا إلى صيحة للموضةولطالما كانت غانا مثالاً للديمقراطية في غرب إفريقيا، حيث تُعتبر منارة للاستقرار وسط تحديات الانقلابات التي عانت منها المنطقة، وتتمتع بتجربة انتخابية سلمية. كما كانت تشتهر بنموها الاقتصادي وازدهارها.
إلا أن البلاد تعرضت في السنوات الأخيرة لأزمة اقتصادية شديدة، شملت ارتفاع التضخم وندرة فرص العمل. ويُقدر أن عدد المسجلين للتصويت في هذه الانتخابات يبلغ حوالي 18.7 مليون شخص.
ومن المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع عند الساعة 5 مساءً بتوقيت غانا (1700 بتوقيت غرينتش)، مع توقع ظهور النتائج الأولية في وقت متأخر من يوم السبت، في حين يُنتظر الإعلان عن النتائج الرسمية الأولى بحلول يوم الثلاثاء المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هو السر الغامض وراء تحوّل الأطفال إلى "مستذئبين" في أنحاء أوروبا؟ شاهد: إعادة قطع أثرية سرقها الاحتلال البريطاني من غانا قبل 150 عاماً جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ثقافة العار.. جيزيل بيليكوت غيرت المشهد غاناأفريقياانتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر بشار الأسد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر غانا أفريقيا انتخابات بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا الجيش السوري تدمر دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس فساد إيران بأصواتهم فی انتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تفاصيل خطته لغزة ويتحدث عن موقفي الأردن ومصر
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات جديدة حول خطته للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها، وأعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق مع مصر والأردن في هذا الإطار.
وقد أكد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" -لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة- "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
وقال في المقابلة التي ستُبث في وقت لاحق إنه سيبني "مجتمعات رائعة" لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة.
وجاء في المقابلة "سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
مشروع عقاري
وأضاف "في الأثناء، سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وأوضح "قد تكون 5 أو 6 (مناطق) أو اثنتان. لكننا سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
وتابع "أعتقد أنه يمكنني التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر. كما تعلمون، نحن نقدم لهم مليارات الدولارات سنويا".
وكان ترامب كشف في 4 فبراير/شباط الجاري، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
إعلان
تدخل عسكري
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة ملكية طويلة الأمد في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها أول فكرة جديدة منذ سنوات.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولم تقتصر الانتقادات على الدول العربية إذ وصف المستشار الألماني الأحد الخطة بـ"الفضيحة"، مضيفا أن نقل الفلسطينيين قسرا سيكون "غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي".
وكان ترامب قال العام الماضي إن قطاع غزة "مثل موناكو"، بينما أشار صهره جاريد كوشنر إلى أن بإمكان إسرائيل إخراج المدنيين منه لإفساح المجال لإقامة "عقارات على الواجهة البحرية".