صحيفة الاتحاد:
2025-01-11@22:09:18 GMT

لويس هاملتون لا يستطيع التوقف عن البكاء!!

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)


يختتم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1 في أبوظبي يوم غدٍ الموسم الأطول في مسيرة القيادة والذي حفل باللحظات التاريخية على امتداد 23 سباقاً إلى حين إطفاء أنوار خط الانطلاق معلنة انطلاق السباق في أبوظبي.
بينما يستعد السائقون العشرون للجلوس خلف عجلة القيادة للسباق الرابع والعشرين والأخير يوم غدٍ.


وهنا نقدم أبرز 5 أحداث على روزنامة موسم 2024.


1

لويس هاميلتون يكسر عقدة الانقطاع 

 

عندما تمكن لويس هاميلتون من التغلب على ماكس فيرستابن ولاندو نوريس ليحتل المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، لم يكن يحتفل بانتصاره التاسع على أرضه فحسب، بل كان يحتفل أيضاً بإنهاء أطول انقطاع عن الانتصارات في مسيرته، والذي دام 945 يوماً، وامتد إلى سباق جائزة السعودية الكبرى لعام 2021. وكان تحقيق الفوز رقم 104 في مسيرة البطل العالم سبع مرات لحظة عاطفية للغاية.
وقال: «لا أستطيع التوقف عن البكاء. ربما تكون هذه هي النهاية الأكثر عاطفية لسباق أعتقد أنني خضته على الإطلاق».


2

أوليفر بيرمان يثير الإعجاب 

 

في بداية سباق جائزة السعودية الكبرى، كان أوليفر بيرمان يستعد للمشاركة في سباقات الفورمولا - 2 بعد أن حقق قطب الانطلاق في التجارب التأهيلية. ولكن بعد أن تعرض كارلوس ساينز لوعكة صحية، أصبح بيرمان أصغر سائق بريطاني يبدأ سباقات الفورمولا - 1 مع فيراري، ليحرز المركز السابع، متصديًا بنجاح لمحاولات لويس هاملتون للتجاوز على مسار السباق. وقد أكسبته هذه التجربة ومهاراته في السباقات مقعداً مع فريق هاس لموسم 2025.

أخبار ذات صلة نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة أبوظبي» بورتوليتو يقترب من لقب «فورمولا-2» جائزة الاتحاد للطيران الكبري لـ«الفورمولا 1» تابع التغطية كاملة


3

شارل لوكلير يحقق «الحلم الأجمل» 

ولد تشارلز لوكلير في موناكو، وتابع السباق الشهير في طفولته من الشرفات المطلة على الحلبة، ومشى على مسار السباق أثناء ذهابه وعودته من المدرسة، بطموح أن يصبح سائق فورمولا - 1. وفي مايو 2024 تمكن أخيراً من تحقيق الفوز بسباق موطنه، حيث سيطر على سير السباق محولاً انطلاقته من المركز الأول إلى نصر محقق.


4

نوريس والفوز الأول

كان لاندو نوريس قد شارك في 110 من سباقات الجائزة الكبرى وصعد على منصة التتويج 15، إلا أن صعود الدرجة الأولى ظل عصيًا، وكسر نوريس هذه العقدة، منهياً رقماً قياسياً لعدد مرات صعود منصة التتويج دون تحقيق الفوز، حين تفوق على ماكس فيرستابن ليحقق الفوز في جائزة ميامي الكبرى. وكان هذا أيضاً أول انتصار لماكلارين منذ جائزة إيطاليا الكبرى لعام 2021 والذي حققها آنذاك دانييل ريكاردو متقدماً على نوريس.
5

جوانيو يتسابق على أرضه


أخيراً، سنحت الفرصة لجو جوانيو للتسابق أمام جمهوره المحلي في موسمه الثالث في الفورمولا - 1. ورغم أنه لم يحصل على نقاط، إلا أن فرصة كونه أول سائق صيني يخوض سباقات الفورمولا - 1 فو موطنه كانت عزيزة عليه.
وقال: هذا ما دفعني لأخوض هذه الرحلة للوصول إلى هذه اللحظة، أنا فخور للغاية بكوني أخيراً أول سائق صيني يتنافس في جائزة الصين الكبرى منذ 20 عاماً. كانت لحظة عاطفية بالطبع، ومناسبة خاصة جداً بالنسبة لي». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 حلبة ياس سباقات الفورمولا 1 لويس هاميلتون جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة

إقرأ أيضاً:

الجمهوريون ضد الجمهوريين.. «الجارديان»: هل يستطيع الرئيس أن يلعب دور صانع السلام داخل حزبه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تدخل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى فوز مايك جونسون بمنصب رئيس مجلس النواب كان بمثابة إشارة إلى قوته على الحزب- لكنه لم يكن سوى الاختبار الأول للعديد من الاختبارات الأخرى.

فمع تعثر مساعى مايك جونسون لإعادة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب يوم الجمعة الماضي، قاطع الرئيس المنتخب مباراة جولف ليتحدث هاتفيًا مع اثنين من الجمهوريين الرافضين.

وفى وقت قصير ساد فن التعامل، وفاز جونسون فى الجولة الأولى. وكان هذا هو الاختبار الأول من بين العديد من الاختبارات لرئيس قادم معروف بقدرته على تأجيج الانقسام بدلًا من لعب دور صانع السلام.

شعبية ترامب

وقالت إلين كامارك، زميلة بارزة فى دراسات الحوكمة فى مؤسسة بروكينجز للأبحاث فى واشنطن: "لقد ظهرت بعض الشقوق العميقة فيه. من ناحية أخرى، يتمتع "ترامب" فى هذه اللحظة بشعبية كافية لتهدئة بعض هذه الشقوق كما فعل فى التدخل الذى جعل رئيس مجلس النواب جونسون يتغلب على الموقف. لقد جاء فى اللحظة الأخيرة وأنقذ الموقف، لذا أتوقع أنه سيكون قويًا جدًا فى توجيه الحزب فى البداية".

وتابعت: "ولا شك أن ترامب لن يكون أقوى مما هو عليه الآن، بعد أن تحدى كل المشككين وفاز بالانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضي، وبمجرد توليه منصبه ومواجهة مصاعب الحكم، فمن المرجح أن يصبح رأس ماله السياسى من الأصول المتضائلة؛ خاصة لأنه ممنوع دستوريًا من السعى إلى إعادة انتخابه".

وأضافت "كامارك": "لن تكون المشكلة فى العام أو العامين المقبلين؛ بل ستكون عندما يصبح بطة عرجاء ولا يوجد خليفة طبيعى له. سيكون هذا مثيرًا للاهتمام للغاية لأنه عندها سيكون الحزب مقسمًا إلى شرائح: شريحة واحدة هى شعب ماجا ولكن لا تزال هناك هذه المجموعة شبه الليبرالية التى يتحدث باسمها إيلون ماسك، ولا يزال هناك بعض الجمهوريين التقليديين من أصحاب الأعمال الكبرى".

الصراع الحاسم فى عام ٢٠٢٥

ويشير بعض المعلقين إلى أن الصراع الحاسم فى عام ٢٠٢٥ لن يكون بين الجمهوريين والديمقراطيين؛ بل بين الجمهوريين والجمهوريين.

فقد انتهى شهر العسل الذى أعقب الانتخابات الشهر الماضي، عندما انتقد نشطاء اليمين المتطرف اختيار ترامب لسريرام كريشنان، وهو رجل أعمال أمريكى من أصل هندي، ليكون مستشارا فى مجال الذكاء الاصطناعي، قائلين: "إنه سيكون له تأثير على سياسات الهجرة التى تنتهجها إدارة ترامب".

وتعهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركتى تسلا وسبيس إكس، المولود فى جنوب أفريقيا، بالذهاب إلى "الحرب" للدفاع عن برنامج تأشيرة H-١B للعاملين الأجانب فى مجال التكنولوجيا.

وكتب على موقع X موجها كلامه إلى أنصار ترامب: "خذوا خطوة كبيرة إلى الوراء واذهبوا إلى الجحيم"، ووصفهم بأنهم "حمقى حقيرون" و"يجب إزالتهم من الحزب الجمهوري، من الجذور".
وألقى رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذى يرأس مع ماسك "إدارة كفاءة الحكومة"، بثقله فى الأمر؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من قاعدة ترامب القومية.

كما أدان ستيف بانون، مستشار ترامب القديم، "أصحاب رؤوس الأموال من شركات التكنولوجيا الكبرى" لدعمهم برنامج تأشيرة H-١B ووصف الهجرة بأنها تهديد للحضارة الغربية.

وفى هذا الأسبوع، وصف بانون ماسك وغيره من داعمى وادى السيليكون بأنهم "متحولون حديثًا" إلى قضية ترامب، محذرًا: "لا تصعد إلى المنبر فى أسبوعك الأول هنا وتبدأ فى إلقاء المحاضرات على الناس حول الطريقة التى ستكون عليها الأمور. إذا كنت ستفعل ذلك، فسوف نمزق وجهك".

وشكل هذا الانقسام صداعًا سياسيًا لـ"ترامب"، الذى تحرك للحد من استخدام التأشيرات خلال رئاسته الأولى ووعد بترحيل جميع المهاجرين الذين يتواجدون فى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقرر الوقوف إلى جانب ماسك، الذى أنفق أكثر من ربع مليار دولار لمساعدته على الفوز فى الانتخابات، قائلًا إنه يدعم بشكل كامل برنامج تأشيرة H-١B للعاملين الأجانب فى مجال التكنولوجيا.
ويشتبه منتقدو ترامب فى أن هذه مجرد معاينة للصراعات القادمة مع ظهور التناقضات المتأصلة فى ائتلاف ترامب على السطح.

وأخيرًا فقد كانت ثورة الجمعة القصيرة بمثابة إشارة إلى المتاعب التى ستواجهها البلاد فى عام ٢٠٢٥ فى ظل الأغلبية الضئيلة التى يتمتع بها الحزب.

وقال جون زغبي، المؤلف وخبير استطلاعات الرأي: "الحقيقة هى أن ترامب الثانى غامض مثل ترامب الأول.. نحن نعلم ما هى الأجندة هذه المرة، لكن احتمالات اندلاع العديد من الصراعات هائلة. وهو يزدهر على هذا الأساس. والرقم واحد على الأجندة هو دونالد ترامب. وكلما زاد عدد هؤلاء الرجال الذين يقاتلون، كلما أصبح فى ذهنه رونالد ريجان فوق كل شيء".

مقالات مشابهة

  • الوعود الصعبة للرئيس اللبناني.. هل يستطيع جوزيف عون نزع سلاح حزب الله؟
  • هل فقدان 10 كيلو من الوزن يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟
  • هل يستطيع الأطباء توقع العمر المتبقي بعد تشخيص الخرف؟
  • 250 ألف متفرج حضروا سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية
  • الجمهوريون ضد الجمهوريين.. «الجارديان»: هل يستطيع الرئيس أن يلعب دور صانع السلام داخل حزبه؟
  • مخالفة لا نعطيها أهمية تكلف هذه الغرامة 
  • الجواد "تصلال الرعيلة" يحقق كأس إسطبلات الخالدية الدولي
  • طائرة الخطوط السعودية تتزين بشعار الفورمولا إي بمطار لوس أنجلوس.. فيديو
  • هل يستطيع ترامب ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما لبلاده؟
  • احتفال مضيفات الطيران السوري بعودة الرحلات من دمشق بعد سنوات من التوقف .. فيديو