لويس هاملتون لا يستطيع التوقف عن البكاء!!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يختتم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1 في أبوظبي يوم غدٍ الموسم الأطول في مسيرة القيادة والذي حفل باللحظات التاريخية على امتداد 23 سباقاً إلى حين إطفاء أنوار خط الانطلاق معلنة انطلاق السباق في أبوظبي.
بينما يستعد السائقون العشرون للجلوس خلف عجلة القيادة للسباق الرابع والعشرين والأخير يوم غدٍ.
وهنا نقدم أبرز 5 أحداث على روزنامة موسم 2024.
1
لويس هاميلتون يكسر عقدة الانقطاع
عندما تمكن لويس هاميلتون من التغلب على ماكس فيرستابن ولاندو نوريس ليحتل المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، لم يكن يحتفل بانتصاره التاسع على أرضه فحسب، بل كان يحتفل أيضاً بإنهاء أطول انقطاع عن الانتصارات في مسيرته، والذي دام 945 يوماً، وامتد إلى سباق جائزة السعودية الكبرى لعام 2021. وكان تحقيق الفوز رقم 104 في مسيرة البطل العالم سبع مرات لحظة عاطفية للغاية.
وقال: «لا أستطيع التوقف عن البكاء. ربما تكون هذه هي النهاية الأكثر عاطفية لسباق أعتقد أنني خضته على الإطلاق».
2
أوليفر بيرمان يثير الإعجاب
في بداية سباق جائزة السعودية الكبرى، كان أوليفر بيرمان يستعد للمشاركة في سباقات الفورمولا - 2 بعد أن حقق قطب الانطلاق في التجارب التأهيلية. ولكن بعد أن تعرض كارلوس ساينز لوعكة صحية، أصبح بيرمان أصغر سائق بريطاني يبدأ سباقات الفورمولا - 1 مع فيراري، ليحرز المركز السابع، متصديًا بنجاح لمحاولات لويس هاملتون للتجاوز على مسار السباق. وقد أكسبته هذه التجربة ومهاراته في السباقات مقعداً مع فريق هاس لموسم 2025.
أخبار ذات صلة
3
شارل لوكلير يحقق «الحلم الأجمل»
ولد تشارلز لوكلير في موناكو، وتابع السباق الشهير في طفولته من الشرفات المطلة على الحلبة، ومشى على مسار السباق أثناء ذهابه وعودته من المدرسة، بطموح أن يصبح سائق فورمولا - 1. وفي مايو 2024 تمكن أخيراً من تحقيق الفوز بسباق موطنه، حيث سيطر على سير السباق محولاً انطلاقته من المركز الأول إلى نصر محقق.
4
نوريس والفوز الأول
كان لاندو نوريس قد شارك في 110 من سباقات الجائزة الكبرى وصعد على منصة التتويج 15، إلا أن صعود الدرجة الأولى ظل عصيًا، وكسر نوريس هذه العقدة، منهياً رقماً قياسياً لعدد مرات صعود منصة التتويج دون تحقيق الفوز، حين تفوق على ماكس فيرستابن ليحقق الفوز في جائزة ميامي الكبرى. وكان هذا أيضاً أول انتصار لماكلارين منذ جائزة إيطاليا الكبرى لعام 2021 والذي حققها آنذاك دانييل ريكاردو متقدماً على نوريس.
5
جوانيو يتسابق على أرضه
أخيراً، سنحت الفرصة لجو جوانيو للتسابق أمام جمهوره المحلي في موسمه الثالث في الفورمولا - 1. ورغم أنه لم يحصل على نقاط، إلا أن فرصة كونه أول سائق صيني يخوض سباقات الفورمولا - 1 فو موطنه كانت عزيزة عليه.
وقال: هذا ما دفعني لأخوض هذه الرحلة للوصول إلى هذه اللحظة، أنا فخور للغاية بكوني أخيراً أول سائق صيني يتنافس في جائزة الصين الكبرى منذ 20 عاماً. كانت لحظة عاطفية بالطبع، ومناسبة خاصة جداً بالنسبة لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 حلبة ياس سباقات الفورمولا 1 لويس هاميلتون جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الطاقة دخلت الدول الكبرى في سباق عالمي لإيجاد حلول مستدامة لتوليد الكهرباء مدى الحياة بعيداً عن الوقود الأحفوري المحدود والملوث.
هذا التنافس يجمع بين الابتكار التكنولوجي والطموح الاستراتيجي حيث تسعى كل دولة إلى تأمين مستقبلها الطاقي بأكثر الوسائل كفاءةً وأمانًا .
الصين ورهان الثوريوم
تتبنى الصين مشروعًا طموحًا يعتمد على مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم وهو عنصر يتميز بوفرة عالية وأمان أكبر مقارنة باليورانيوم التقليدي المستخدم في المفاعلات النووية.
هذه التقنية الواعدة تتيح إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة مع تقليل النفايات المشعة والمخاطر البيئية، مما قد يجعلها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء في المستقبل القريب.
أمريكا والطاقة الحرارية العميقة
في الولايات المتحدة، يجري العمل على مشاريع مبتكرة تعتمد على حفر آبار تصل إلى عمق 20 كيلومترًا داخل باطن الأرض، حيث يتم ضخ المياه إلى الصخور الملتهبة. يؤدي ذلك إلى تحويل الماء إلى بخار شديد الحرارة، يُستخدم بعد ذلك لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء. هذه التقنية، المعروفة بالطاقة الحرارية الجوفية العميقة، تعد بحل دائم ومستدام، إذ تستفيد من حرارة الأرض الداخلية التي لا تنضب.
اتجاهات أخرى في السباق العالمي
لا يقتصر الابتكار على الصين وأمريكا، فهناك دول أخرى تتبنى تقنيات مختلفة، مثل:
اليابان وكوريا الجنوبية: – تطوير مفاعلات الاندماج النووي التي تحاكي تفاعلات الشمس، وهو حلم قد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الانبعاثات.
أوروبا: – الاستثمار في مزارع الرياح العائمة في المحيطات، حيث تكون الرياح أقوى وأكثر استقرارًا، مما يزيد من كفاءة التوليد.
الشرق الأوسط: -مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة، مستغلةً أشعة الشمس القوية لإنتاج الكهرباء بكميات هائلة.
من سيفوز بهذا السباق؟
هذا السباق لا يتعلق فقط بالتفوق العلمي، بل أيضًا بالقدرة على تحقيق أمن الطاقة والاستقلالية الاقتصادية. الدول التي ستتمكن من تطوير تقنيات موثوقة وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، ستكون هي الرائدة في مستقبل الطاقة العالمي. ومع تسارع الابتكار، قد نكون قريبين من لحظة تاريخية يتم فيها توفير كهرباء دائمة ومستدامة للجميع، مما يغير ملامح الاقتصاد والصناعة والحياة اليومية
حيدر عبد الجبار البطاط