الوحدة يكسب العروبة بـ «ثلاثية»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تفوق الوحدة على مضيفه العروبة 3-0، في المباراة التي أقيمت باستاد آل نهيان، في انطلاق «الجولة التاسعة» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وأنهى «العنابي» الشوط الأول متقدماً بهدفين أحرزهما عمر خربين في الدقيقة 34، وأحمد نور الله في الدقيقة 38، قبل أن يعزز براهيما ديارا تقدم «أصحاب الأرض» بهدف ثالث في الدقيقة 82، ليرفع الوحدة رصيده إلى 18 نقطة، مقابل 3 نقاط للعروبة الأخير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة العروبة عمر خريبين
إقرأ أيضاً:
آراء متفاوتة لسياسيين مصريين من الإطاحة بنظام الأسد
أعرب سياسيون مصريون عن آراء متفاوتة بشأن سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين متخوف على مستقبل سوريا، وبين من اعتبرها بداية جديدة للدولة السورية لنظام حكم ديمقراطي.
وكانت وزارة الخارجية المصرية دعت في بيان "جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد"، وأكدت القاهرة على "استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون لإنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم".
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، إن سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق "يعد بداية لمرحلة جديدة للوضع في سوريا، وهذه المرحلة ملامحها غير معروفة، ولكن نتمنى أن تتفق كل قوى المعارضة بما في ذلك الفصائل المسلحة التي تحسب على تنظيمات دينية متشددة، على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2254 المتعلق بحق الإطار الأممي لعملية انتقال سوريا لحكم ديمقراطي".
وأضاف: "مصر تراقب وتتابع الوضع في سوريا، ولكن من المبكر جدا معرفة تداعيات الأحداث الحالية على المنطقة ومنها مصر"، وتابع قائلا إن "الدول العربية لم تتدخل في الشأن الداخلي السوري، وتتمنى أن تتوصل كل القوى السياسية المعارضة إلى دستور جديد لإدارة البلاد، وعودة الاستقرار".
من جانبه قال السياسي والوزير المصري السابق محمد محسوب:
"اليوم تولد سوريا جديدة، وتطوى صفحة دكتاتور وريث دكتاتور، لم يقدم لبلده ولا لأمّته شيئا يذكر به، سوى إفقار واعتقال وتعذيب واستئثار بالسلطة وتعال على الشعب وتقسيمه واستدعاء الأجنبي لقمعه".
اليوم تولد سوريا جديدة،
وتطوى صفحة دكتاتور وريث دكتاتور، لم يقدم لبلده ولا لأمّته شيئا يذكر به، سوى إفقار واعتقال وتعذيب واستئثار بالسلطة وتعال على الشعب وتقسيمه واستدعاء الأجنبي لقمعه،
تمنياتنا لشعب سوريا العظيم أن يصنع ما يستحقه وما ضحى له وما يقطع كل صلة بالماضي. — Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) December 7, 2024
فيما حذر رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل، من "سيناريو الانقسام في سوريا بعد سقوط نظام الأسد"، قائلا :"نأمل أن تتوافق الفصائل المعارضة، وأن تحافظ على وحدة الوطن السوري، وإعلاء مصلحة البلاد والمواطن أولا"، مضيفا:"وحدة الوطن السوري أمر يهم مصر وكل الدول العربية".
وقال "إذا حدث توافق بين الفصائل وعاد الاستقرار السياسي لسوريا، سيكون هذا أمرا إيجابيا لصالح كل البلدان العربية، أما في حالة حدوث انقسام واستمرار عدم الاستقرار، فسيؤدي لتهجير المزيد من المواطنين إلى مصر".
واستبعد أن يكون لجامعة الدول العربية، دورا في إحداث التهدئة في سوريا والوصول إلى استقرار الأوضاع، مشيرا إلى أن "الجامعة لم يكن لها دور فعال في أي أحداث سابقة، وأن عودة الاستقرار في سوريا أمر مرتبط بالسوريين أنفسهم، وقدرتهم على التوافق ورفض الانقسام والتوصل لمسار يحقق الاستقرار في البلاد".
من جانبه المرشح الرئاسي المصري السابق حمدين صباحي، " آه يا سورية الحبيبة ..الطعنة غائرة في قلب العروبة.. لكن العروبة لن تموت" واعتبر أن الهدف مما يجري هو "إدخال سوريا إلى بيت الطاعة الأمريكي والتطبيع مع الاحتلال".
آه يا سورية الحبيبة
الطعنة غائرة في قلب العروبة
لكن العروبة لن تموت — حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) December 8, 2024