لا تتدخلوا.. أول تعليق من ترامب على التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، في ظل تقدم فصائل المعارضة واقترابها من العاصمة دمشق.
وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي إن “سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة.
وأضاف ترامب أن “قوات المعارضة وفي خطوة غير مسبوقة، سيطروا تماما على العديد من المدن في هجوم منسق للغاية، وهم الآن على أطراف دمشق، ويستعدون على ما يبدو للقيام بتحرك كبير نحو الإطاحة بالأسد”.
وأشار ترامب إلى أن “روسيا وبسبب انشغالها في أوكرانيا ومع الخسائر التي تكبدتها هناك والتي تجاوزت 600 ألف جندي، تبدو غير قادرة على وقف هذا الزحف في سوريا”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت، الخميس، على لسان المتحدث باسمها بات رايدر، إن الولايات المتحدة “لا تخطط للتواصل مع هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية”، مضيفا بالقول إن “لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا”.
وتواصل فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنفة بقوائم الإرهاب الأميركية، هجومها الخاطف الذي شنته في 27 نوفمبر انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب)، في اتجاه مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية، الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، بعد أيام على سيطرتها على حلب التي خرجت من قبضة النظام بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011.
كما تقدمت قوات المعارضة صوب مدينة حمص بوسط سوريا فيما سيطر المقاتلون الأكراد على صحرائها الشرقية، الجمعة.
كذلك سيطر تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويقوده مقاتلون أكراد سوريون على مدينة دير الزور، وهي نقطة ارتكاز رئيسية للحكومة في المناطق الصحراوية شرقي البلاد، لتكون بذلك ثالث مدينة كبرى يفقد الأسد السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد حلب وحماة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".