العكاري: الدخل الشهري لمحمد الجولاني يصل إلى 21 مليون دولار شهريًا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من التوتر والتصعيد، وأصبح الأمل في المنطقة يقتصر على الأمن النسبي، والتأثير سيكون أسوأ من تأثير الأزمة في لبنان وغزة.
ترامب: الولايات المتحدة لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بالصراع في سوريا مصر تنفي إدعاءات حثها بشار الأسد على مغادرة سوريا
وتابع “العكاري” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن التنظيمات الإرهابية ستصل إلى مرحلة أن يكون لها جزء من الحكم الذي سيؤثر على منابع الطاقة.
وأشار إلى أن الدخل الشهري لمحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة في سوريايصل إلى 21 مليون دولار شهريًا من آبار النفط التي يضع يده عليها.
وأوضح أن التنظيمات تكون قراراتها غير قائمة على تقييم صحيح للموقف، ونابعة دائما عن الثأر والانتقام وتحقيق المصالح الشخصية.
وواصل العكاري أن الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد يتحكمان طبقًا لاتفاقية الآستانة وسوتشي، وهي سيطرته على 65% من سوريا، و35% تم خفض التصعيد بها، والشعب السوري يختلف في أيدولوجياته من حيث الطوائف، بالإضافة إلى التهجير على محور إيران من حلب وحمص للسنيين والطوائف الأخرى بعيدا عن الشيعة.
وفي وقت سابق، دعا أبومحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة في سوريا، مقاتليه إلى ترك المدن التي تمت السيطرة عليها للشرطة والتوجه إلى دمشق، قائلا: «اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم».
وقت سابق، أفادت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، بأن هناك انسحابات متوالية للجيش السوري من المناطق المحيطة بغرب العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى بدء عملية عسكرية «خاصة» من محاور عدة لدخولها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
ونوهت هذه الفصائل إلى أنها باتت على بعد 20 كيلومترا من دمشق، لافتة إلى سيطرتها على بلدتي كناكر وفوج المدفعية بريف دمشق الغربي، وأن هناك انسحابات متوالية للنظام السوري من بلدة عرطوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الجولاني التنظيمات الإرهابية الشرق الأوسط غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا قد ترفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
لندن - رويترز
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن اليوم الاثنين إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة بي.بي.سي "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.