وزير الداخلية السوري: طوق أمني حول دمشق لا يمكن كسره
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تفقد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، مساء اليوم السبت، عمل وحدات الشرطة في مدينة دمشق، مؤكدا أن هناك طوق أمني قوي على أطرافها ولا يمكن لأحد أن يكسره.
وزارة الدفاع السورية
نفت وزارة الدفاع السورية، ما تداولته الفصائل المعارضة من أخبار ومقاطع فيديو، حول سيطرتها على ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات، مؤكدة أنها تستهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم.
وقال نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انسحاب وحدات الجيش من قرى وبلدات ريف دمشق في منطقة "جديدة عرطوز - داريا - المعضمية – جرمانا، مشيرا إلى أن بعض المدن في الريف تشهد إعادة تجميع وتوزيع للقوات المسلحة السورية، دون أي انسحاب يُذكر.
بينما أعلنت الفصائل المعارضة عن سيطرتها على تل الشيح الاستراتيجي في محيط دمشق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية السوري طوق أمني دمشق وحدات الشرطة مدينة دمشق
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى وسط استنفار أمني
عاد زعيم المعارضة الرئيسي في موزمبيق فينانسيو موندلين، اليوم الخميس، من المنفى وسط أجواء من التوتر حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المدمع على المئات من أنصاره تجمعوا بالقرب من المطار الدولي الرئيسي للترحيب بعودته.
كما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المطار بعدما قال موندلين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه سيعود إلى البلاد.
وكان من المتوقع أن يتجمع آلاف من أنصار موندلين في العاصمة مابوتو بمناسبة عودته، مما دفع قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
وشوهد موندلين ينزل من طائرة في مطار مافالان الدولي بالعاصمة. وكان قد غادر البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات عنيفة منذ شهور وأوقعت البلاد في حالة من الاضطراب.
وقال زعيم المعارضة العائد إنه غادر موزمبيق خشية على حياته بعد مقتل اثنين من كبار أعضاء حزبه، في سيارتهما على يد مسلحين مجهولين، جراء إطلاق نار في وقت متأخر من الليل في أعقاب الانتخابات.
ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم على أيدي قوات الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات في موزمبيق والتي دعا إليها موندلين بعد إعلان فوز حزب "فريليمو" الحاكم بانتخابات جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إعلان تزوير الانتخاباتواتهم موندلين ومرشحون معارضون آخرون الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، وأفاد مراقبون دوليون بوقوع مخالفات في الانتخابات وتبديل بعض النتائج.
وأيد المجلس الدستوري فوز حزب "فريليمو" الحاكم الشهر الماضي، مما جعل مرشحه دانييل تشابو هو الرئيس المنتخب. ومن المقرر أن يتم تنصيبه الأسبوع المقبل ليخلف فيليب نيوسي الذي شغل منصبه فترتين وهما الحد الأقصى.
ويمسك "فريليمو" بزمام السلطة منذ 50 عاما منذ نيل البلاد استقلالها عن البرتغال عام 1975، وكثيرا ما تم توجيه اتهامات لهذا الحزب بتزوير الانتخابات منذ أن أجرت موزمبيق أول انتخابات ديمقراطية عام 1994.