مفاجأة.. السكتة الدماغية لا تصيب كبار السن فقط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وصفت طبيبة الأعصاب إيكاترينا ديميانوفسكايا إحدى الأساطير حول السكتة الدماغية بأنها مرض يصيب كبار السن، وأبلغت عن ذلك في محادثة مع بوابة دكتور بيتر حول موضوع المفاهيم الخاطئة حول السكتة الدماغية، وقالت إنه يمكن أن يحدث في سن 30 أو 20 عاما.
وإن الادعاء بأن السكتات الدماغية تحدث فقط عند كبار السن هو أسطورة وقالت ديميانوفسكايا : "إن خطر الإصابة بها يزيد بالفعل بعد 55 عامًا، ولكن ما يصل إلى 15 بالمائة من جميع السكتات الدماغية تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا" .
هناك أسطورة أخرى أطلق عليها طبيب الأعصاب وهي فكرة أن السكتة الدماغية تتطور بسبب الإجهاد، وفقا لديميانوفسكايا، فإن عوامل أمراض الدماغ الخطيرة هي، أولا وقبل كل شيء، اضطرابات الأوعية الدموية في شكل تصلب الشرايين، والرجفان الأذيني، وارتفاع ضغط الدم.
إذا حدثت السكتة الدماغية على خلفية الأحداث المجهدة، فهذا يعني أنه بحلول ذلك الوقت كانت هناك تشوهات خطيرة للغاية في نظام الأوعية الدموية لدى الشخص، بسبب عدم قدرته على تحمل الضغط الناتج.
كما أدرجت الطبيبة الاعتقاد بأن السكتة الدماغية غير قابلة للشفاء كأحد الخرافات.
ويمكن للأطباء المساعدة في تجنب فقدان الخلايا العصبية في الدماغ بشكل لا رجعة فيه، مما يؤدي إلى الشلل واضطرابات الكلام والذاكرة - ولهذا السبب، يمكن للشخص المصاب بسكتة دماغية الوصول إليها خلال الثلاث إلى الأربع ساعات الأولى من لحظة ظهور الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية السكتات الدماغية أمراض الدماغ تصلب الشرايين الرجفان الأذيني ارتفاع ضغط الدم السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
الضيقة المفاجئة
تستند مشاعر الفرد على أسس كيميائية و عصبية تتكون في الدماغ من خلال الأحداث، ومن ثم تترجم إلى مشاعر مختلفة متناسبة مع الموقف النفسي، وليس هذا فحسب، بل تختزن المشاعر في الدماغ مع المرور بالمواقف ليتكَّون لدى الفرد ذكاء شعوري قوي بسبب الخبرة الذهنية.
وتختلف المشاعر ومدى حدّتها من فرد إلى آخر، و يعود هذا إلى اختلاف طرق تكوين الشعور في الدماغ، فإن المشاعر تتفاوت نسبيًا بين الأفراد، وكل شعور لديه عمله الخاص به، و ليس هذا فحسب، بل أن سلوك الفرد يتفاعل مع هذه العواطف المختلفة.
وترفع الحالة النفسية للفرد، وتنخفض أيضاً، بسبب المشاعر. فالمشاعر الإيجابيه كمشاعر الفرح و النجاح و تحقيق الأحلام، ترفع نسبة السعادة و الراحة النفسية. وعلى الجانب الآخر، تترك المشاعر السلبية، أثرا سلبيًا كبيراً على النفس، و تتسبَّب فى تراجع و ضعف المزاج بسبب حدّة التأثير السلبي.
وقد تكون الحالة الشعورية لدى الفرد مستقرة، ولكن فجأة بلا سابق إنذار، يشعر الفرد بضيق شديد ومفاجئ مع تزايد وتيرة القلق بشكل كبير، مع اضطراب المزاج، والإكتئاب اللحظي، دون أن يمرّ الفرد بأحد مثيرات الضيق، و تعود الأسباب إلى حد كبير إلى ترك المشكلات بلا علاج، ممّا يجعلها متراكمة وخاملة، وحينما تستقر الحالة النفسية للفرد، تظهر هذه المشاعر السلبية، وتتحول إلى ضيق مفاجئ.
وللتخلص من الشعور المؤذي الذي يعكر صفو الحياة، و يحول الفرد عن تقدمه، يجب أن يكون الفرد حازمًا في التعامل مع هذا الضيق، كما أن الوعي بمعرفة طبيعة المشكلة، يسهل عملية البحث عن الحلول المناسبة لعلاجها، كما انً ممارسة اليقظة الذهنية، والبقاء على انشغالات مفيدة، تقلِّص فرص حدوث الضيقة المفاجئة.
fatimah_nahar@