بوابة الوفد:
2025-05-02@09:25:58 GMT

مفاجأة.. السكتة الدماغية لا تصيب كبار السن فقط

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

وصفت طبيبة الأعصاب إيكاترينا ديميانوفسكايا إحدى الأساطير حول السكتة الدماغية بأنها مرض يصيب كبار السن، وأبلغت عن ذلك في محادثة مع بوابة دكتور بيتر حول موضوع المفاهيم الخاطئة حول السكتة الدماغية، وقالت إنه يمكن أن يحدث في سن 30 أو 20 عاما.

 

وإن الادعاء بأن السكتات الدماغية تحدث فقط عند كبار السن هو أسطورة وقالت ديميانوفسكايا : "إن خطر الإصابة بها يزيد بالفعل بعد 55 عامًا، ولكن ما يصل إلى 15 بالمائة من جميع السكتات الدماغية تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا" .

 

هناك أسطورة أخرى أطلق عليها طبيب الأعصاب وهي فكرة أن السكتة الدماغية تتطور بسبب الإجهاد، وفقا لديميانوفسكايا، فإن عوامل أمراض الدماغ الخطيرة هي، أولا وقبل كل شيء، اضطرابات الأوعية الدموية في شكل تصلب الشرايين، والرجفان الأذيني، وارتفاع ضغط الدم. 

 

إذا حدثت السكتة الدماغية على خلفية الأحداث المجهدة، فهذا يعني أنه بحلول ذلك الوقت كانت هناك تشوهات خطيرة للغاية في نظام الأوعية الدموية لدى الشخص، بسبب عدم قدرته على تحمل الضغط الناتج.

 

كما أدرجت الطبيبة الاعتقاد بأن السكتة الدماغية غير قابلة للشفاء كأحد الخرافات.

 

ويمكن للأطباء المساعدة في تجنب فقدان الخلايا العصبية في الدماغ بشكل لا رجعة فيه، مما يؤدي إلى الشلل واضطرابات الكلام والذاكرة - ولهذا السبب، يمكن للشخص المصاب بسكتة دماغية الوصول إليها خلال الثلاث إلى الأربع ساعات الأولى من لحظة ظهور الأعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية السكتات الدماغية أمراض الدماغ تصلب الشرايين الرجفان الأذيني ارتفاع ضغط الدم السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!

شمسان بوست / متابعات:

الوعي هو جوهر الوجود البشري، لأنه القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم

أو المتعة أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.


في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة. وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.

ووجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء “الذكي” من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.

وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل “لماذا كل هذا مهم؟”.

وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وأوضح “إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ…”

وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.

وذكر كوك “الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل
المثال الضغط على زر أو قول “أرى فلانا”.

واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي. بموجب نظرية “مساحة العمل العصبية الشاملة”، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.

أما بموجب نظرية “المعلومات المتكاملة”، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.

ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.

أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا “أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟”.

والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا مننوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.

ومضى كوك في تساؤلاته “أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطقالخلفية من القشرة؟”. والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.

وقال “هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي”.

ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.

وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.

وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو  أسباب أخرى.

ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.

وذكر كوك “مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو … متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك”، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنغلاند) الطبية.

وأضاف “ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد بشكل أفضل هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة”.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • ثلاث عمليات دقيقة للأوعية الدموية بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن
  • أسباب حرارة القدمين والألم الشديد خاصة أثناء الليل
  • الأول حكوميًا.. تخصصي الدمام يحقق الاعتماد الأمريكي الشامل لعلاج السكتة الدماغية
  • مختص تقني: أكثر فئة معرضة للاحتيال هم كبار السن ..فيديو
  • تحذير لكبار السن: العاصفة الترابية تهدّد صحتكم.. إليكم الإرشادات الوقائية
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين