نضال السبع: لم يتمكن أحد من فك شفرة الأحداث في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، نضال السبع، إن ما يحدث في سوريا هو تسلم وتسليم، ولا يوجد معارك، مشيرا إلى هناك لغزا كبيرا في سوريا حتى اللحظة، ولم يتمكن أحد من فك شفرة الأحداث، وتفسير هذا الانقلاب في المشهد الأمني والعسكري.
وأضاف السبع، في تغريدة له عبر منصة إكس: أن ما يحدث اليوم في سوريا وقبلها الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، هو ما تحدث عنه نتنياهو بعد 7 أكتوبر مباشرة، حين قال إن إسرائيل تتجه إلى تغيير وجه الشرق الأوسط.
وتابع، أن الحل المطروح الآن في سوريا، هو:
1 - بدء تنفيذ القرار الأممي 2254.
2 - تشكيل حكومة وحدة وطنية بإشراف فريق من الأمم المتحدة والجامعة العربية خلال شهر.
3 - يبقى بشار الأسد رئيسا لمدة 6 - 9 اشهر ويعطي جزءا كبيرا من صلاحياتها لرئيس الوزراء المتفق عليه ويجب أن يكون مستقلا.
4 - كتابة دستور جديد للبلاد من لجنة جديدة ثلثها يعين من الأمم المتحدة وثلث لدمشق وثلث للائتلاف السوري.
5 - روسيا وإيران وتركيا يراقبون وقف إطلاق النار.
6 - تنسحب جميع القوات إلى قواعدها وتتوالى وحدات شرطية مشتركة حماية المدن.
7 - تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد حتى نهاية العام 2025.
8 - تدعو الحكومة الجديدة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بأسماء جديدة بعد 6-9 أشهر.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: وسائل إعلام أمريكية تستهدف تحقيق أجندة سياسية في سوريا
هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
عاجل.. مصر تنفي ادعاءات «وول ستريت جورنال» بشأن حث بشار الأسد على مغادرة سوريا
مصر تطالب مواطنيها في سوريا بتوخي الحذر والتواصل مع سفارتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط سوريا لبنان اسرائيل نتنياهو 7 أكتوبر فی سوریا
إقرأ أيضاً:
انتهاء عملية ملاحقة عناصر نظام الأسد بريف اللاذقية
سرايا - قال قائد شرطة اللاذقية على الساحل السوري، المقدم مصطفى صبوح إن العملية الأمنية الأخيرة التي شنتها قوات العمليات المشتركة وقوات الأمن العام في مدينة جبلة وبلدة المزيرعة في ريف اللاذقية انتهت أمس الأربعاء.
وأكد صبوح الاستمرار في تسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع.
وكانت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، بدأت -الاثنين الماضي- حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام في ريف اللاذقية.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
وكانت قوات أمنية تابعة للحكومة الانتقالية نفذت أيضا حملات أمنية مشابهة على مدى الأيام الماضية شملت عددا من أحياء حمص، وبالإضافة إلى اللاذقية وحمص، شملت الحملات الأمنية ضد فلول النظام حماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق وريفها.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".
إقرأ أيضاً : سموتريتش: تغيير أساسي للغاية في إدارة الحرب على غزةإقرأ أيضاً : بايدن يلغي زيارته إلى إيطاليا بسبب حرائق كاليفورنياإقرأ أيضاً : قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي "تقسيم"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 456
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 09:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...