قلة الماء في النظام الغذائي تهدد بتخثر الدم وتقصير العمر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نصح خبير التغذية وأخصائي الغدد الصماء أنطون بولياكوف بمراقبة ما إذا كانوا يشربون كمية كافية من الماء، ويتم حساب الكمية المثالية من السوائل يوميًا باستخدام الصيغة: 30 ملليلترًا لكل 1 كجم من وزن الجسم على سبيل المثال، إذا كان وزن الشخص 100 كجم، فمن الضروري عادة استهلاك ثلاثة لترات من السوائل على الأقل.
وأضاف بولياكوف أنك بحاجة إلى شرب الماء حتى في موسم البرد على سبيل المثال، في فصل الشتاء، يجب أن تشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النقي يوميا (في الصيف، مع مراعاة التعرق، ضعف ذلك).
وأشار أنطون بولياكوف إلى أن نقص الماء في النظام الغذائي يهدد بعدد من المشاكل الصحية - الدم السميك للغاية وزيادة ضغط الدم، وبطء عملية التمثيل الغذائي واحتباس السموم في الجسم، والإمساك، ومشاكل الجلد، والإفراط في تناول الطعام والوزن الزائد.
ووصف الطبيب انخفاض متوسط العمر المتوقع بأنه أحد أخطر عواقب عدم شرب كمية كافية من الماء.
وأكد: "إذا افتقر الإنسان إلى الماء، فإن ذلك يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة وانخفاض متوسط العمر المتوقع، لذلك عليك استهلاك الماء يومياً".
وينصح الطبيب بشرب الماء على دفعات عدة مرات خلال اليوم يمكنك إضافة شريحة من الليمون أو الليمون إلى السائل - فهذا يحسن مذاقه ويعزز عادة شرب الماء.
ولكن إذا كان الشخص يميل إلى شرب الكثير من الماء، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب يمكن أن ينشأ هذا الإدمان بسبب مرض عقلي أو مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الغدد الصماء السوائل شرب الماء النظام الغذائي عملية التمثيل الغذائي الإمساك مشاكل الجلد الوزن الزائد الليمون مرض السكري من الماء
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات المِيَز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من “800-1200” كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشيخ السديس يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج “ريف السعودية”، مما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين “15-30” درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها “100” متر مربع، وتبلغ عرضُها “70” مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل “30” مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.