أعلن الدوري الإسباني للمحترفين “LALIGA” عن توقيع شراكة إستراتيجية مع "روح السعودية"؛ بصفتها الراعي الدولي والوجهة السياحية الرسمية لعشاق كرة القدم الإسبانية حول العالم.

وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية المثمرة؛ لرفع مستوى الوعي بروح السعودية، الهوية الرسمية للسياحة السعودية، من خلال حفل تدشين وإطلاق العديد من الأنشطة المقامة بالمملكة، بالإضافة لتصميم العروض والباقات المشتركة والتجارب السياحية الملهمة؛ والموجهة لجذب شرائح متنوعة من متابعي الدوري الإسباني، عبر تسليط الأضواء على المملكة، موطن الحفاوة والأصالة وكرم الضيافة العربي، والوجهة الأسرع نمواً على مستوى العالم, كما سيتم تطوير ودفع عجلة نمو هذه الشراكة عن طريق التعاون المستمر والخطوات التسويقية المبتكرة والمحتوى الرقمي المميز.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: "ترسخ هذه الشراكة الإستراتيجية المثمرة من جهود (روح السعودية) في جذب شرائح أكبر من المسافرين حول العالم، عبر التفاعل والتواصل والجسور الممتدة بين الرياضة والسفر والثقافة، حيث ترحب المملكة بزوارها من كل أنحاء العالم، وتدعوهم للاستمتاع بالوجهات السياحية والتنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والفعاليات النوعية والعالمية الشيقة".

بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للدوري الإسباني للمحترفين أوسكار مايو، أن هذه الاتفاقية تؤكد على الالتزام القوي والارتقاء بسمعة وانتشار الدوري الإسباني في العالم العربي، كما تعزز الارتباط الوثيق بين السفر والرياضة، كجسور تواصل تجمع بين الشعب السعودي والإسباني، وتحقق الفوائد المرجوة للطرفين.

وأشار سفير الدوري الإسباني للمحترفين إيكر كاسياس، إلى أن التطور الهائل لكرة القدم والفعاليات الرياضية بالمملكة؛ قيمة مضافة تعزز جاذبية الوجهات السياحية السعودية، بالإضافة إلى الطبيعة والثراء والعمق والتنوع الثقافي، مؤكداً نجاح هذه الشراكة الجديدة والمثمرة؛ في جذب عشاق الكرة، وشرائح جديدة من المتابعين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السعودية الدوری الإسبانی هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

إستراتيجية جديدة لدعم ذوي التوحّد في قطر

الدوحة- في خطوة تعكس التزامها العميق نحو المجتمع، أطلقت مؤسسة قطر اليوم الأحد إستراتيجية شاملة لدعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد، واضعة بذلك معايير جديدة لخدمة المصابين بهذا الاضطراب وعائلاتهم.

وتركز الإستراتيجية الجديدة، التي أُعدت بمشاركة خبراء وممثلين عن المجتمع المحلي، على بناء منظومة متكاملة تتيح للأشخاص ذوي التوحّد فرص العيش باستقلالية وتحقيق حياة مُرضية، مع مراعاة الفروق الفردية في القدرات والاحتياجات، حيث حددت الإستراتيجية 4 محاور رئيسية لتحقيق الرؤية المستهدفة، وهذه المحاور تشمل:

تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية المتكاملة. توسيع فرص التعليم والتدريب والعمل. بناء مجتمع أكثر شمولا ودعما. الاستفادة من الابتكارات والأبحاث العلمية. تسريع التشخيص

ووفقا للإستراتيجية، التي تم الإعلان عنها اليوم في مؤتمر صحفي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فإن أبرز المبادرات الرائدة، التي طرحتها المؤسسة، هي إنشاء مركز مجتمعي لدعم الأسر بالمعرفة والموارد، وتطوير نموذج رعاية طبية متكاملة في مستشفى سدرة للطب لتسريع التشخيص والعلاج، إلى جانب توسيع نطاق التعليم المتخصص وفرص التدريب المهني والجامعي لذوي التوحّد، بما في ذلك إنشاء مركز للموهوبين منهم.

إعلان

وأكدت مؤسسة قطر، في بيان لها، أن الإستراتيجية تولي أهمية كبيرة للأبحاث المتقدمة في الجينوم والعلوم الحيوية، وتطوير حلول تكنولوجية ذكية لتعزيز الكشف المبكر والدعم العلاجي، كما تسعى من خلال هذه الخطة للاستفادة من موقعها الفريد كمحرك للبحث والتعليم والصحة، لتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات وبناء منظومة وطنية قوية لرعاية ذوي التوحّد وأن تكون قطر مركزا عالميا للابتكار في هذا المجال.

وأوضحت المؤسسة أن رؤيتها تقوم على تنسيق الجهود البحثية والتعليمية والصحية، بما يخلق بيئة داعمة ومزدهرة للأشخاص ذوي التوحّد وأسرهم، ويساهم في تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، كما تستند الإستراتيجية إلى نهج قائم على الأدلة لمعالجة الفجوات الحالية، والعمل بالتعاون مع مختلف القطاعات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في حياة الأشخاص ذوي التوحّد.

توظيف ذوي التوحد

وفي تصريح للجزيرة نت، قال رئيس قسم الأبحاث ومدير برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب خالد فخرو إنه تم وضع هذه الإستراتيجية من خلال مجموعة من المؤسسات والجامعات والمستشفيات والمدارس، موضحا أن التنفيذ سيكون من خلال مدارس ومراكز تخصصية ومستشفيات ومراكز التعليم العالي وغيرها من التخصصات المختلفة.

وأوضح أن من بين أهداف الإستراتيجية خفض متوسط عمر التشخيص المبكر بمعدل 25%، وتطبيق نموذج الرعاية المتكاملة بمشاركة 10 تخصصات طبية، وتدريب 500 طبيب أسرة على أدوات الكشف المبكر، وتوفير خدمات الدعم النفسي للأسر عبر 5 مراكز متخصصة، وزيادة فرص التعلم والتعليم العالي والتوظيف للشباب ذوي التوحد بنسبة 50%.

وشدد على أن أهم أهداف الإستراتيجية هو توسيع قاعدة الكشف المبكر، لأنه يساعد في تخفيف الأعراض على الطفل وعلى الأسرة بأكملها، كاشفا النقاب أن نسبة انتشار التوحد في قطر تبلغ تقريبا 1 من بين كل 80 إلى 90 طفلا وهي تعتبر نسبة مشابهة للنسب العالمية.

إعلان

وتابع أن هناك أبحاثا متطورة في سدرة للطب تحت اسم "دراسة البركة" والتي تعتبر أكبر دراسة للتوحد من المستوى الجينومي في العالم العربي، وتهدف للبحث عن الأسباب الوراثية والأسباب البيئية التي تؤثر على زيادة نسبة التوحد، موضحا أن المؤشرات لهذه الدراسة تشير إلى أن نسبة التشخيص الجيني هو ضعف النسبة المعترف بها عالميا، والتي تبلغ 1 من كل 8 يكون لهم تشخيص جيني ولكن في قطر تبين أن نسبة العامل الجيني وصلت إلى 25%.

الدكتورة دينا آل ثاني: سيتم العمل على إنشاء منصة للأهالي لتوفير الخدمات وتوعيتهم (الجزيرة) شمولية الخدمات

وقال أستاذ علم الأعصاب في وايل كورنيل للطب-قطر هلال الأشول إن الإستراتيجية الجديدة تتميز بالشمولية، فتشمل جميع أوجه الرعاية لذوي التوحد على مستوى جميع مراحل الحياة، بداية من مرحلة التشخيص، مرورا بمرحلة التعليم وصولا إلى التمكين ليكونوا عناصر فعالة. كما أنها قائمة على العناية الشخصية، التي تتلاءم مع الشخص وتتوافق مع احتياجاته في فترات نموه المختلفة.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن قطر بها عدة إستراتيجيات تهتم بذوي التوحد، ولكن البرامج متفرقة، ولكن العمل الإستراتيجي الجديد قائم على جمعها في منظومة متكاملة متواصلة، لتوفر طريقا واضحا للشخص وأهله.

وأشار إلى أن الهدف من الإستراتيجية هو أن يكون هناك برامج للاهتمام بالتعليم، وبناء قدرات ذوي التوحد ليتمكنوا من الانضمام للعمل في المجالات المختلفة، موضحا أن نسبة الأشخاص القادرين على الانضمام للعمل أقل من 10%، وأن الإستراتيجية تتماشى مع إستراتيجية قطر للتنمية لإيصال هذه النسبة إلى 30%، وذلك من خلال التدريب والتعليم.

وأكدت الأستاذة المشاركة في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة جامعة حمد بن خليفة، دينا آل ثاني، أن الإستراتيجية هي مشروع بدأ قبل قرابة عامين، بعد طاولة مستديرة مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر الشيخة موزا بنت ناصر، ضمت خبراء من جميع الجهات بمؤسسة قطر، وكذلك من مؤسسات الدولة، ناقشت الصعوبات التي تواجه ذوي التوحد، سواء أطفال أو بالغون.

إعلان

وأضافت في تصريح للجزيرة نت أنه بناء على ذلك تم تشكيل لجنة على مستوى مؤسسة قطر، تضم خبراء من كافة الجهات بمؤسسة قطر، سواء التعليم ما قبل الجامعي أو سدرة للطب أو جامعة حمد بن خليفة، والتي عملت على دراسات عما يتوفر من خدمات والصعوبات التي تواجه ذوي التوحد، وسبل زيادة الخدمات والتوسع بها.

الدكتور خالد فخرو: نهدف لخفض متوسط عمر التشخيص المبكر بمعدل 25% (الجزيرة)

وأوضحت أن الإستراتيجية، التي تضم 4 محاور، وهي التعليم والصحة والمجتمع والبحوث والابتكار، تكفل التكامل في الخدمات، كما أن محور المجتمع في الإستراتيجية مهم جدا، وسيتم العمل على توفير منصة للأهالي لتوفير الخدمات وتوعيتهم، لافتة إلى التشاور مع وزارة الصحة العامة في قطر، التي لديها الخطة الوطنية للتوحد، في تصميم الإستراتيجية.

وأشارت إلى أن من أبرز مبادرات الإستراتيجية هي توفير خدمات للبالغين، من حيث التدريب لانخراطهم في سوق العمل، وأنها نقطة مهمة جدا، ومن ثم النظر بعد سنوات في تحسين سبل العيش لذوي التوحد، سواء أطفال أو بالغون، وأن الإستراتيجية نظرت في إمكانية إلحاقهم في التعليم الجامعي، إضافة إلى التدريب المهني، وأنها من النقاط المذكورة في الإستراتيجية للبالغين.

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
  • شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
  • نابولي يفض الشراكة مع إنتر ويتصدر الدوري الإيطالي (شاهد)
  • ناقد رياضي يكشف عن بطولات وألقاب محمد صلاح في الدوري الإنجليزي
  • إستراتيجية جديدة لدعم ذوي التوحّد في قطر
  • شراكة إستراتيجية بين أمانة العاصمة المقدسة والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتعزيز الابتكار والتطوير المهني
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • مواعيد مباريات اليوم الأحد 27 - 4 - 2025 في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”