المناطق_متابعات

بعيد تحميل الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ما يجري في سوريا لتحالفه مع إيران وروسيا، ورفضه الحل السياسي، اعتبر المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن التطورات السورية تشكل نقطة ضعف جديدة لحزب الله في لبنان لأنه يصعب على إيران التي يبدو أنها بدأت بالانسحاب، إدخال الأسلحة وتهريبها إليه.

لكنه أضاف في كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال منتدى الدوحة، أنه “لا يعتقد أنه تم القضاء على حزب الله أو هزيمته”، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك قسد: لم نسيطر على معبر البوكمال والجيش موجود في الحسكة 7 ديسمبر 2024 - 9:46 صباحًا نيويورك تايمز: إيران تبدأ سحب عناصرها من سوريا 7 ديسمبر 2024 - 8:05 صباحًا“لم يعد قوياً”

إلا أنه أكد “أن الحزب الذي مني بخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة لم يعد قويا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، رأى أن “انهيار الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة لم يكن مفاجأة كبيرة، لكن في المرة السابقة هبّت قوتان عظميان لمساعدته”، وفق قوله، في إشارة إلى إيران وروسيا الداعمتين لدمشق منذ تفجر الحرب الأهلية.

تزامنت هذه التصريحات مع تقدم سريع للفصائل المسلحة سواء في حمص أو في ريف العاصمة السورية، إذ أعلنت “هيئة تحرير الشام” والمجموعات المتحالفة معها بدء المرحلة الأخيرة لـ “تطويق” دمشق.

كما جاءت مع معلومات عن سحب طهران لكبار القادة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من الأراضي السورية.

في المقابل، دفع حزب الله بمزيد من عناصره إلى القصير من أجل الدفاع عن مواقعه، دون أن ينخرط حتى الآن في المعارك، وفق ما أكد مصدر مقرب منه.

ومنذ الأسبوع الماضي، شهدت سوريا تطورات ميدانية مفاجئة، مع سيطرة الفصائل على حلب (شمال غرب)، ثم حماة، فريف حمص وسط البلاد.

كما فرضت فصائل محلية مسلحة سيطرتها على كامل درعا، فضلا عن القنيطرة وجبل الشيخ، فيما انسحبت فرق الجيش السوري.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران حزب الله سوريا

إقرأ أيضاً:

محمد مصطفى أبوشامة: أزمة لبنان ممتدة لعقود.. وإسرائيل تستفيد من الوضع الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في توقيت دقيق تمر فيه الدولة اللبنانية بتحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبرى، تأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى دولة قطر كجزء من تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى استعادة موقع لبنان على الساحة العربية والإقليمية.
وتأتي هذه الزيارة بعد محطات دبلوماسية مهمة، من بينها زيارته إلى السعودية مطلع مارس، ثم مشاركته في القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من الشهر نفسه، في مؤشر واضح على رغبة القيادة اللبنانية في إعادة لبنان إلى محيطه الطبيعي بعد سنوات من العزلة والانقسامات الداخلية.
وقال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ هذه الزيارات لا تأتي في سياق بروتوكولي فقط، بل تحمل رسائل واضحة حول سعي الدولة لإعادة ترميم علاقاتها الخارجية والاستفادة من الدعم العربي لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية التي تضررت بفعل أزمات متراكمة، أبرزها الأزمة السياسية المتفاقمة، والانهيار الاقتصادي، والانقسام الداخلي الذي بلغ ذروته في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أنّ أزمة لبنان ممتدة لعقود.

الدولة اللبنانية تسعى إلى تثبيت الاستقرار والابتعاد عن سياسة المحاور


وأضاف "أبوشامة"، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدولة اللبنانية تسعى، منذ اتفاق الهدنة أواخر نوفمبر الماضي، إلى تثبيت الاستقرار والابتعاد عن سياسة المحاور، في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف، حيث تستغل تل أبيب الوضع الهش في الداخل اللبناني للقيام بعمليات عسكرية متفرقة تحت ذرائع مرتبطة بمحاربة حزب الله ومنع وصول أي إمدادات له.
وتابع، أن الجيش اللبناني يحاول بقدر الإمكان فرض سيطرته على الجنوب اللبناني، رغم محدودية الإمكانيات والتحديات التي يواجهها، خاصة فيما يتعلق بسلاح المقاومة.

 

إسرائيل تستفيد بشكل كبير من تفكك الوضع الداخلي اللبناني


وواصل: "إسرائيل تستفيد بشكل كبير من تفكك الوضع الداخلي اللبناني، سواء من خلال استمرار وجودها في خمس نقاط خلافية داخل الأراضي اللبنانية، أو عبر استغلال القرارات الدولية للضغط على الدولة اللبنانية، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله، لا سيما بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي أفضت إلى تصفية عدد من قياداته البارزة في سبتمبر الماضي، وعلى رأسهم حسن نصر الله".
وأكد، أن لبنان لا يزال أمامه طريق طويل للخروج من أزماته المتراكمة، مشيرًا إلى أن قضية سلاح المقاومة، سواء المرتبط بحزب الله أو الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات، ستظل إحدى أبرز نقاط الخلاف الداخلي، والتي من شأنها التأثير على مستقبل الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
وأتم، بأن التحركات الإقليمية التي يقودها الرئيس جوزيف عون تمثل نافذة أمل في إعادة التوازن للدولة اللبنانية، لكنها وحدها لا تكفي دون توافق داخلي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • محمد مصطفى أبوشامة: أزمة لبنان ممتدة لعقود.. وإسرائيل تستفيد من الوضع الإقليمي
  • أبو شامة: أزمة لبنان ممتدة لعقود.. وإسرائيل تستفيد من الوضع الإقليمي
  • تفاصيل فيديو مرعب في سوريا.. وتعليق قوي من أحمد موسى
  • منتخب سوريا لكرة السلة للسيدات يخسر أمام منتخب إيران في افتتاح مشاركته ببطولة غرب آسيا
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • عاجل. أردوغان: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • مصر تسجل أعلى فائض أولي في الموازنة.. وتتوقع نمواً قوياً في الإيرادات
  • فتح الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • مراسل سانا بدمشق: اتحاد كرة القدم يطلق بطولة سوريا المستقبل بنسختها الثانية دعماً لملف رفع الحظر عن الملاعب السورية بمشاركة 4 أندية محلية، هي الكرامة وأهلي حلب وأمية والوحدة، برعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبالتعاون مع مشر