فوائد النوم على الجهة اليمنى حسب السنة النبوية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
النوم هي عملية معقدة جداً تؤثر على جميع أجزاء الجسم عند النوم، مما نتنقل خلال سلسلة من مراحل النوم إذ تبدأ من النوم الخفيف ثم تنتقل إلى النوم العميق ،ثم مرحلة نوم حركة العين السريعة، ومن الضروري أن تسمح لجسمك بالمرور بجميع مراحل النوم مما يسمح للنوم بأداء وظيفته الأساسية وهي استعادة عافية العقل والجسد، نستعرض لكم في المقال التالي أهم فوائد النوم على الجهة اليمنى حسب السنة النبوية:
اقرأ ايضاًتحسين في صحة الدماغ.يكون القلب أعلى من الشريان الأبهر ويكون ضخ الدم مريح في اتجاه الجاذبية.يمنح الجسم السكون والهدوء والراحة.يُساعد النوم على الجانب الأيمن أثناء الحمل في تعزيز تدفق الدم بين القلب والجنين والرحم والكليتين.يحافظ على ضغط الكبد.تساعد على التخفيف من آلام الظهر خصوصاً عند الأشخاص الذين يُعانون من آلام في الظهر.توقف التنفس خلال النوم.تقليل احتمالية الإصابة بالشخير.النوم على الجهى اليمنى تساعد على تخفيف من الحمل على الجسم والرئة.النوم على الجهة اليمنى يخفف من الثقل على الرأس، ويخفف من الضغط على الجسم بشكل كامل.الكبد في هذه الحالة تكون مستقرة أكثر.المعدة تكون في الوضع الأكثر راحةً لها، كما أنه يصبح من الأسهل عليها إخراج الطعام المهضوم.فوائد النوم على الجهة اليمنى حسب السنة النبويةيجعل القلب يضخ للأعلى وبجهد أكبر ويسبب خفقان وضيق تنفس مما يزيد من احتمال وجود مرض الضغط.لماذا نهى الرسول عن النوم على الجانب الأيسر؟يدخل في مرحلة النوم العميق بسرعة.مفيد لصحة القلب.يقلل التوتر والقلق.فوائد النوم على الجانب الأيسريمنع الضغط على الأعضاء الداخليةيعزز تدفق الدم الصحيأعراض اضطرابات النومزيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب.القلق والتوترزيادة في الوزن.الصعوبة في النوماللجوء لأخذ قيلولة خلال النهار.الشعور بالتعب والإرهاق خلال فترة النهار.تغييرات في أنماط التنفس.حركات غريبة أثناء النوم. كلمات دالة:النوم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النوم
إقرأ أيضاً:
سنة مهجورة.. لماذا يجب نفض الفراش 3 مرات عند النوم؟
من السنن النبوية المهجورة التي قلما يعرفها الناس أو يلتزمون بها هي نفض الفراش قبل النوم، فقد أوصى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بهذه السنة لحفظ أمن وسلامة الإنسان عند النوم، كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:
«إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ» (رواه البخاري).
1. السلامة من الحشرات والدواب: في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان الناس يعيشون في بيئة صحراوية تكثر فيها الحشرات والعقارب، وقد تكون تسللت إلى الفراش. نفض الفراش يزيل هذه المخاطر المحتملة.
2. اتباع السنة وحصد الأجر: الغرض الأساسي من أداء هذه السنة هو الاقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – والامتثال لتوجيهاته، مما يُكسب المسلم الأجر والثواب.
3. تهيئة النفس للذكر والأذكار: نفض الفراش يطمئن القلب من وجود ما يؤذيه أثناء النوم، مما يتيح له التركيز في أذكار النوم المأثورة.
4. النظافة العامة: كان العرب قديمًا يعتمدون على ثوب واحد للستر والنوم، ونفض الفراش يساعد في الحفاظ على نظافة الثوب والجسد.
الطريقة المأثورة للنفض
ورد في الحديث الشريف أن النفض يكون باستخدام "داخلة الإزار"، أي بطانة الرداء، وليس باليد مباشرة، وهذا للحفاظ على نظافتها ولتجنب أي أذى. يُفضل أن يُسمي المسلم الله أثناء النفض، كما جاء في الحديث:
«إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ» (رواه مسلم).
النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يُعلم أصحابه العديد من الأذكار قبل النوم. من الأذكار المأثورة:
«بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ».
نفض الفراش سنة نبوية تحمل حكمة دنيوية ودينية. فمن الناحية الدنيوية، تحمي الإنسان من الأخطار الكامنة في الفراش، ومن الناحية الدينية، تحقق الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وتُكسبه الثواب. رغم أننا اليوم نعيش في بيئة تختلف عن البيئة الصحراوية القديمة، إلا أن الالتزام بهذه السنة ما زال مستحبًا، وقد يكشف عن فوائد خفية نجهلها.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل