لندن.كييف."وكالات": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن بلاده تسلمت من الدنمرك دفعة ثانية من الطائرات المقاتلة إف-16.وكتب زيلينسكي على منصة إكس "الدفعة الثانية من الطائرات إف-16 وصلت إلى أوكرانيا قادمة من الدنمرك. هذا مثال على القيادة في الدفاع عن الأرواح والتي تمتاز بها الدنمرك".شولتس "واثق" بإمكان تطوير استراتيجية "مشتركة" مع ترامب بشأن أوكرانيا

وقالت وزارة الدفاع البريطانية،اليوم إن القوات الروسية حققت تقدما تدريجيا على طول الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وإنها اقتربت مسافة سبعة كيلومترات من مدينة بوكرفوسك.

وأضافت الوزارة في آخر تحديث استخباراتي بشأن حرب أوكرانيا، أن القوات الروسية استولت على بلدة سيليدوف، الواقعة إلى جنوب شرق بوكروفسك.

وتابعت أن من المرجح أن تكون القوات الروسية تقاتل في وسط بلدة كوراخوف، أقصى الجنوب.

وقالت الوزارة: "تشكل كوراخوف جزءا مهما من خط الجبهة وسوف تسمح السيطرة عليها للقوات الروسية بتعزيز المواقع في المنطقة ووضع الشروط للتقدم أكثر باتجاه الغرب".

وإلى جنوب غرب بوكروفسك، بدا أن القوات الأوكرانية قامت بتصعيد هجوم مضاد محدود بالقرب من فيليكا نوفوسيلكا، واستعادت قرية نوفي كومار من الروس، بحسب الوزارة البريطانية.

وترفض موسكو التقارير المنتظمة بشأن الحرب الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية وتصفها بأنها دعاية مناهضة لروسيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة نُشرت اليوم إنه يعتقد أنه سيتمكن من تطوير "استراتيجية مشتركة" بشأن أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وصرح شولتس لمجموعة فونكه الإعلامية "تحدثت مطولا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي المقبل. أنا واثق أننا قادرون على تطوير استراتيجية مشتركة لأوكرانيا".

ويُتوقّع أن يحدث ترامب تغييرا في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا والتي كانت في السابق منسقة بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين.

وتعهد الرئيس المنتخب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول سبل تحقيق ذلك.

ويمكن أن يتحدث ترامب مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع في باريس، حيث سيحضر الاثنان إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.

وألمانيا واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لكييف، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا.

في الأسابيع الأخيرة، تعرض شولتس لانتقادات بسبب حديثه المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن المستشار تعهد مواصلة دعم أوكرانيا "بأفضل ما في وسعنا".

وقال شولتس في المقابلة "لا يزال مبدئي الرئيسي كما هو: يجب أن لا يتقرر أي شيء من وراء ظهر الشعب الأوكراني".وأضاف "المهم هو أن ينتهي القتل قريبا وأن يتم ضمان استقلال أوكرانيا وسيادتها".

واستبعد شولتس مجددا إرسال صواريخ توروس الطويلة المدى إلى أوكرانيا، وهي مصنوعة في ألمانيا وتسعى كييف إلى الحصول عليها.

وأشار شولتس إلى أن هذه الأسلحة ينطوي استخدامها على مخاطر حدوث تصعيد "يجب تجنّبه".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مع الرئیس

إقرأ أيضاً:

حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال

مقديشو "رويترز": قال سكان إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا اليوم بلدة عدن يابال بوسط الصومال التي تستخدمها القوات الحكومية نقطة انطلاق لجهودها لدحر المتشددين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.

وتقدمت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة وسيطرت لفترة وجيزة على قرى تقع على بعد 50 كيلومترا من مقديشو الشهر الماضي، مما أثار القلق بين سكان العاصمة وسط شائعات عن احتمال استهدافها.

وقال عسكريون لرويترز إن الجيش استعاد تلك القرى لكن حركة الشباب تواصل تقدمها في الريف، وهو ما دفع الحكومة لنشر أفراد الشرطة وحراس السجون لدعم الجيش.

وتقع بلدة عدن يابال، التي تعرضت للهجوم اليوم على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو واستُخدمت قاعدة عمليات لشن هجمات على حركة الشباب.

وزار الرئيس حسن شيخ محمود، المنحدر من المنطقة، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل تعزيزهم.

وقالت فاطمة نور، وهي أم لأربعة أطفال، لرويترز عبر الهاتف من عدن يابال "بعد صلاة الفجر، سمعنا انفجارا مدويا ثم إطلاق نار". وأضافت "هاجمتنا حركة الشباب من جهتين. أنا في المنزل، والقتال لا يزال مستمرا".

لم تتضح بعد نتيجة هذه المعركة إذ تتضارب روايات القوات الحكومية وحركة الشباب.

وقال حسين أولو، النقيب بالجيش في عدن يابال، لرويترز إن القوات الحكومية نجحت في صد المتشددين.

وقالت حركة الشباب في بيان إن قواتها اجتاحت عشر منشآت عسكرية وسيطرت على البلدة. وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة وغقامة نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ولم يرد مسؤولو الحكومة المركزية حتى الآن على طلبات للتعليق.

يأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني ​​الدولي للصومال.

وفي بداية العام، حلت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر لكن توفير التمويل للبعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على خطة تمويل خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية: 10 هجمات أوكرانية استهدفت منشآت الطاقة خلال 24 ساعة
  • القوات الروسية تدمر 71 مسيرة أوكرانية وتسيطر على بلدة جديدة
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
  • واشنطن تتحدث عن انفتاح بوتين لإنهاء الحرب بأوكرانيا والناتو يشكك
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 200 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك
  • القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا ومراكز لتجميع الراجمات والمسيرات
  • دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية