ارتكبت قوات الاحتلال 4 مجازر في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيا وإصابة 142 آخرين. في الوقت نفسه، يستمر الاحتلال بقصف مستشفى "كمال عدوان" شمالي القطاع باستخدام طائرات "كواد كابتر".

وخلال الساعات الماضية، قتلت قوات الاحتلال 26 فلسطينيا وأصيب أكثر من 60 آخرين، في قصف استهدف منازل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

كما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل في قصف مستمر استهدف مناطق متفرقة في غزة.

واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية وتجمعا لمواطنين في مدينتي دير البلح ورفح وسط وجنوب القطاع.

وأفاد مصدر طبي، في مستشفى "شهداء الأقصى"، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية شقة سكنية في شارع النخيل بمعسكر دير البلح وسط القطاع.

وأعلن مصدر طبي آخر عن وصول 3 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع جراء استهدافهم من طائرة استطلاع إسرائيلية أثناء بحثهم عن الطحين شرقي رفح.

كما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية شرق مدينة رفح.

18 صحفيا قتلهم الاحتلال خلال نوفمبر

من جهته، كشف مركز أهلي فلسطيني -اليوم السبت- أن الجيش الإسرائيلي قتل 18 صحفيا في قطاع غزة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، في بيان، أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 65 انتهاكا بحق الصحفيين، بالضفة الغربية وغزة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينها قتل 18 صحفيا في القطاع وحده".

وبين أن الانتهاكات "توزعت على 22 انتهاكا في الضفة، و43 في غزة".

وأشار "مدى" إلى أنه "تم استهداف الصحفيين بهدف التعتيم الإعلامي، ومنع الباقين منهم من إكمال رسالتهم الإعلامية، بنقل ما يجري من أحداث وجرائم مروعة، لبقية أنحاء العالم".

ولفت المركز إلى "قصف قوات الاحتلال منازل تعود إلى 7 صحفيين في قطاع غزة".

ووثق مركز مدى "17 حالة استهداف لمنع التغطية، وقع منها 11 حالة في قطاع غزة، و6 بالضفة".

ووضح المركز "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 192، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

قوات الاحتلال قتلت 52 فلسطينيا وأصابت العشرات خلال الـ24 ساعة الماضية (الأناضول) الاحتلال يفرج عن 18 فلسطينيا

وعلى صعيد آخر، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن 18 فلسطينيا من قطاع غزة، كانت قد اعتقلتهم منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتم نقل الأسرى المحررين الـ18 إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن أحد الأسرى المحررين مصاب بساقه اليسرى.

ووفقا لشهادات المفرج عنهم سابقا، تعرض المعتقلون لـ"ضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من جيش الاحتلال طوال فترة الاعتقال".

واعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، في حين جرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.

قصف مستشفى وسيارات إسعاف

وفي السياق، نشرت وزارة الصحة في غزة مقطع فيديو يوثق استهداف الاحتلال لسيارة إسعاف بالنيران في محافظة الشمال، أمس الجمعة، حيث يمعن الجيش بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

إعلان

وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته الوزارة، استهداف سيارة الإسعاف بنيران الرشاشة الإسرائيلية، حيث سمع دوي إطلاق مكثف للنيران كما وثق الفيديو وجود سائق السيارة داخلها لحظة القصف.

وقالت الوزارة إن "هذا الفيديو يوثق لحظة إطلاق جيش الاحتلال النيران بكثافة على مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، يوم أمس (الجمعة)".

ويندر استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.

وقال مصدر طبي إن 4 من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة أصيبوا جراء إطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر".

والجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام استمر ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.

كما أجبر الجيش طاقما طبيا إندونيسيا -وهو الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى- على الإخلاء، حيث تم إجلاؤه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.

وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف إسرائيلي مكثف لعدد من المنازل المأهولة، مما أسفر عن مقتل نحو 30 فلسطينيا، بحسب ما أوردته حركة حماس في بيان.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول قوات الاحتلال کمال عدوان قطاع غزة فی قطاع فی قصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

نزوح من مخيمات شمال الضفة على وقع عدوان مستمر.. وهدم واسع للمنازل

نزح عشرات الفلسطينيين من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، على وقع عدوان واسع على المخيم ومناطق عدة من شمال وشرق الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع عمليات هدم للمنازل شملت القدس المحتلة.

ويقوم الاحتلال بعمليات هدم للمنازل في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها على الفلسطينيين.

واقتحم جيش الاثنين، مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، وانتشر بعدة أحياء وفتش محالّ تجارية.


ويتزامن ذلك مع استمرار العملية العسكرية شمال الضفة الغربية منذ 21 من الشهر الماضي، عندما بدأ الاحتلال عدوانا عسكريا استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، حيث استشهد 5 فلسطينيين، بينما بدأ الثاني من الشهر الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

ووسع جيش الاحتلال عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، وحسب وزارة الصحة استشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس، الأحد، بينهم سيدة وجنينها.

هدم واسع للمنازل في الضفة والقدس
من جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الاثنين، منزلا قيد الإنشاء بالهدم في قرية المالحة شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "المشاميس" في القرية، وألصقت إخطارا بالهدم على واجهة منزل يعود للمواطن محمد زياد بكيرات.

وهدمت سلطات الاحتلال 7 مساكن و3 كهوف وبئر ماء، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.


وقال رئيس المجلس القروي في التوانة محمد ربعي لــ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت 7 مساكن و3 كهوف وبئر ماء تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 40 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء، باتوا جميعهم في العراء، في ظل أجواء شديدة البرودة.

وأخطرت قوات الاحتلال الاثنين، بهدم منازل ومنشآت في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال علق أوامر هدم على أرض تابعة لعائلة برقان في حي عين اللوزة بسلوان، فيما داهم منشآت في بلدة العيسوية وأخطرها بالهدم.

ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطارا ثم محافظة بيت لحم 45 إخطاراً ورام الله 10 إخطارات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 580 فلسطينياً منذ يناير الماضي أغلبهم من جنين
  • نزوح من مخيمات شمال الضفة على وقع عدوان مستمر.. وهدم واسع للمنازل
  • كمال عدوان.. مهندس البترول ومن مؤسسي حركة فتح وحامل هوية فلسطين
  • إصابة فلسطينيا خلال اقتحام الاحتلال مدينة الخليل
  • الإفراج عن 183 فلسطينياً وإطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين
  • غزة تحتفل بتحرير 183 فلسطينيا من سجون الاحتلال
  • وصول 84 مصابا فلسطينيا مع 140 مرافقا لمصر عبر معبر رفح
  • وصول 111 أسيرا فلسطينيا من المفرج عنهم إلى قطاع غزة | شاهد
  • جيش الاحتلال ينسحب من بلدات.. ويواصل عدوانه على أخرى وحملة اعتقالات ونزوح قسري بالضفة
  • قوات الاحتلال تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر سبعة أيام