انطلقت في العاصمة العراقية، بغداد، أمس الجمعة، أشغال الاجتماع الثلاثي الذي ضمّ سوريا وإيران والعراق، وذلك بغية مناقشة الأزمة في سوريا مع استمرار تقدّم المعارضة في الأراضي السورية.

وأوضحت وزارة الخارجية العراقية، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن وزير الخارجية فؤاد حسين، بحث في بغداد مع نظيره السوري بسام صباغ، التطورات الأمنية في سوريا وسبل التعاون المشترك.



وأضافت الخارجية العراقية، أنّ الوزيرين قد شددا على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة. فيما قال وزير الخارجية، فؤاد حسين، إنّ: "بغداد تتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن المنطقة واستقرارها".

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري التطورات الأمنية في سوريا وسبل التعاون المشترك – وزارة الخارجية العراقية https://t.co/o3JrP8kId6 pic.twitter.com/3R6zaMgEAX — وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) December 6, 2024
في سياق متصل، كان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد قال الأربعاء، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي بشأن الوضع الحالي في سوريا"، مضيفا أنه: "لا ينبغي التسرع في اتخاذ أي قرار قد يعرض المكاسب السياسية التي حققها العراق منذ 2003 بعد الإطاحة بنظام صدام حسين للخطر"، كما حذر من دفع بلاده إلى "المجهول".

من جهته، حثّ زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، عبر فيديو، السوداني، على الوقوف ضد إرسال الجماعات العراقية إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد ضد المعارضة، بالقول إنّ: "التقدم الأخير للمعارضة لا يشكل أي تهديد للعراق".


إلى ذلك، بحسب وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصدران أمنيان، السبت، فإن السلطات العراقية قد سمحت بـ"دخول مئات الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق، عن طريق معبر القائم الحدودي".

وقال مسؤول أمني عراقي إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين بين ضابط وجندي"، مشيرا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني".

وفي حديثه إلى وكالة "رويترز" قال رئيس بلدية مدينة القائم العراقية الحدودية، تركي المحلاوي، إنّ: "الجنود الذين عبروا إلى العراق طلبوا اللجوء".

وأشار مسؤول آخر، بحسب المصدر نفسه، إلى أن: "من بين هؤلاء الفارّين من الجبهة (...) جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج". فيما تداولت عدد من الحسابات على مختلف مواقع التواصل مقاطع مصورة للجنود وهم يسلمون سلاحهم على الحدود للقوات العراقية.


وفي الأيام الأخيرة، أعربت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، عن دعمها للحكومة السورية، مؤكدة قلقها من التداعيات الإقليمية لما يحصل في الدولة المجاورة.

على جانب آخر، بدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية سوريا الخارجية العراقية العراق سوريا الخارجية العراقية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة العراقیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

السفارة العراقية في روما تحتفل بالذكرى الـ104 لتأسيس الجيش

بغداد اليوم -  بغداد

احتفلت السفارة العراقية في العاصمة الايطالية روما، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، بالعيد الرابع بعد المائة للجيش العراقي.

وذكرت السفارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "قاعة فندق باركو دى برينشيبي (حديقة الأمراء) شهدت إحياء الذكرى الرابعة بعد المائة للجيش العراقي الباسل والتى حضرها العديد من رجال الدولة الإيطالية والدبلوماسيين العرب وإعلاميين من شتى أنحاء العالم  ورموز المجتمع العربي والأجنبي".

وقال السفير العراقي في روما سيوان برزانى خلال كلمه اشاد بتقدم العراق على جميع الأصعدة وكيفية تطور قواته المسلحة الباسلة والقى الضوء على تطور العلاقات العراقية الإيطالية فى مجالات عديدة وبخاصة التعاون العسكري".

واضاف انه "اشاد بتقدم الإقتصادي والسياسي للبلاد الذى اهلها ان تصبح دولة دون ديون إقتصادية ويؤهلها ايضا ان تستضيف مؤتمرا للسلام فى المنطقة يجمع كل القوى الإقليمية والدولة لخلق حوار سلام بناء ولنبذ الحروب والنزاعات فى منطقة الخليج والشرق الأوسط".

من جهته اكد سفير العراق لدى الفاتيكان رحمن الميري على ان "العلاقات التاريخية بين العراق والفاتيكان تشهد أزهى سنواتها مؤخرا وان الإستقرار الذى تشهده العراق فتح فرصا كبيرة للتعاون المثمر فى تنظيم مؤتمرات كبيرة بين الدولتين".

وقال مسؤول العلاقات السياسية واليورمتوسطية في وزارة الخارجية الإيطالية موريتسيو جريجانتى خلال كلمته على أن "التعاون بين إيطاليا والعراق يشهد طفرة كبيرة مؤخرا وان اتفاقات التعاون المشترك فى المجالات العلمية والثقافية والعسكرية ,كان متميزا بين دول الشرق الأوسط ,واكد على ان المناخ الديمقراطى فى العراق سمح للجميع بحرية ممارسة الديمقراطية بشكل واضح أهلها ان تكون ساحة لإستضافة مؤتمرات دولية وان تكون وسيطا مؤثرا للسلام بين دول المنطقة".

من جهته وجه الملحق العسكري العراقي في إيطاليا العقيد احمد بازا "الشكر العميق إلى قادة الجيش العراقي وجنوده البواسل على كل ماقدموه ويقدمونه فى الزود بارواحهم عن وطنهم"؟

فب هذا السياق وبهذه المناسبة الكبيرة ارسلا طلال خريس مؤسس جمعية الصداقة الإيطالية العربية التى يترأسها الأديب والشاعر الكبير مرشح جائزة نوبل للأدب فرانشيسكو تيونى ارسلا برقية تهنئة للشعب العراقي متمثلا فى رئيس الدبلوماسية العراقية فى إيطاليا السفير سيوان برزاني .

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 85 دولة.. السعودية تستضيف الثلاثاء اجتماعا بشأن التعدين
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لعرض حزمة من المشاريع السياحية
  • تفكيك هول سوريا.. عشر عواصم توافق على خطوة العراق الكبرى لكسر جيل داعش
  • تفكيك هول سوريا.. عشر عواصم توافق على خطوة العراق الكبرى لكسر جيل داعش - عاجل
  • السفارة العراقية في روما تحتفل بالذكرى الـ104 لتأسيس الجيش
  • بسبب شقة طالباني| مذكرة من الخارجية العراقية لسوريا
  • وزير الخارجية: علاقاتنا مع إيران جيدة جداً وزيارة السوداني حققت نتائج إيجابية
  • رئيس وزراء اليونان: هناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع في سوريا وغياب الاستقرار في ليبيا
  • بزشكيان والسوداني يتحدثان عن هواجس مشتركة حيال تطورات سوريا
  • رئيس وزراء العراق: ندعو لعملية سياسية شاملة في سوريا تضمن انتقالا سلسا