البحرين تؤكد دعمها الثابت لجهود التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب باليمن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت البحرين دعمها الثابت للجهود الدولية والأممية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك، خلال مباحثات جمعت وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، بنظيره البحريني، عبداللطيف الزياني، خلال اللقاء المنعقد على هامش الدورة العشرين لمنتدى الامن الاقليمي ( حوار المنامة).
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن عن الجانبان بحثا الأوضاع الراهنة في اليمن، كما تبادلا الآراء ازاء القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير خارجية اليمن، على مكانة ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين، مشيداً بمواقف مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا الى جانب اليمن في مختلف المراحل، معبراً عن تقديره للإعداد والتنظيم المتميز لدورة هذا العام من مؤتمر الأمن الاقليمي ( حوار المنامة).
من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني، موقف بلاده الثابت والداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ودعمها للجهود الاقليمية والأممية للتوصل الى حل سياسي في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرين الحرب اليمن حل سياسي
إقرأ أيضاً:
الأحزاب السنّية تؤكد دعمها للتغيير الجديد في سوريا
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت قيادات سنية عراقية، اليوم الاثنين، على ضرورة تعزيز السلم الأهلي في سوريا، مشيرة إلى أن تجربتها مع الإرهاب بعد عام 2003 تقدم دروساً هامة للمرحلة الحالية.جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، لمتابعة مستجدات الأوضاع في سوريا، وفق بيان صدر عن مكتبه .وأكد المشاركون في الاجتماع على دعمهم لعملية سياسية في سوريا تعتمد على التوافق بين جميع مكونات الشعب السوري، مشددين على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. وأعربوا عن تفاؤلهم بما آلت إليه الأوضاع في سوريا مؤكدين أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تعزيز السلم المجتمعي بين مختلف الأطراف السورية.وأكد المجتمعون أن ما مر به العراق منذ عام 2003 من مواجهات مع الإرهاب يجب أن يُعتبر درسًا مهمًا يجب تعلمه لتفادي تكرار الأخطاء. وشددوا على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل عمليات المصالحة المجتمعية وترسيخ السلم الأهلي في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات هي الأساس لاستقرار أي دولة في مواجهة الأزمات.ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة أن تسهم المرحلة القادمة في وضع حد لمعاناة الشعب السوري، مؤكدين على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي.وأكدوا أن بناء مستقبل سوريا يجب أن يكون مستندًا إلى العدالة والسلام بعيدًا عن الفوضى والانقسامات، مع ضرورة ضمان الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين السوريين.واختتم الاجتماع بدعوة المشاركين إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل ضمان مستقبل أفضل لسوريا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في سعيه لبناء دولة موحدة تحترم تطلعات جميع أبنائها وتضمن لهم حياة كريمة وآمنة.