أردوغان: سوريا تجاهلت "يد تركيا الممدودة"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إنه يأمل أن تحظى سوريا "بالسلام الذي تحلم به منذ 13 عاماً"، وذلك تزامناً مع إعلان الفصائل الإرهابية المسلحة أنها اقتربت من العاصمة دمشق، وبدأت مرحلة "تطويقها".
وقال أردوغان "أملنا ان تجد جارتنا سوريا السلام والهدوء اللذين تحلم بهما منذ 13 عاماً"، مؤكدا أن سوريا "تعبت من الحرب والدماء والدموع".وتشارك إيران وتركيا وروسيا في صيغة أستانا التي أطلقت عام 2017 سعياً لإنهاء الحرب في سوريا، وعقد وزراء خارجية الدول الثلاثة في اجتماع بالدوحة لبحث الوضع في سوريا. في أول هجوم صريح..إيران تتهم تركيا بدعم الإرهابيين في سوريا - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن التطورات في سوريا ستهدد المنطقة بأسرها، مضيفاً أن "الجماعات الإرهابية تحظى بدعم واضح من إسرائيل وأمريكا وتركيا".
وأضاف أردوغان، في خطاب ألقاه في مدينة غازي عنتاب (جنوب شرق)، التي تضم مئات آلاف اللاجئين السوريين منذ اندلاع الحرب في بلادهم عام 2011،: "نأمل في رؤية سوريا على هذا النحو في مستقبل قريب جداً".
وقال أيضاً: "هناك حقيقة سياسية ودبلوماسية جديدة في سوريا"، متهماً دمشق بتجاهل "يد تركيا الممدودة"، بعدما سعت الأخيرة في الأشهر الأخيرة إلى تحقيق تقارب مع سوريا، بهدف السماح بعودة جزء من 3 ملايين سوري لجأوا إلى الأراضي التركية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان سوريا الحرب الحرب في سوريا أردوغان سوريا تركيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.