“كروز السعودية” تستقبل سفينتها السياحية الأولى “أرويا كروز”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلنت “كروز السعودية”، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والمتخصصة في تطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية (الكروز) في المملكة، عن وصول سفينتها الأولى “أرويا” اليوم إلى جدة، وذلك استعدادًا لاتخاذ ميناء جدة الإسلامي ميناءً رئيسًا لانطلاق رحلاتها السياحية في البحر الأحمر.
واحتفالًا بهذه المناسبة، أُقيمت مراسم تبادل الدروع، التي تُعد تقليدًا عالميًا في قطاع الرحلات البحرية، بحضور قبطان السفينة جان جيليندر، والرئيس التنفيذي لشركة «كروز السعودية» لارس كلاسن، إلى جانب رئيس خط “أرويا كروز”يورغ رودولف، والرئيس التنفيذي للتجارب السياحية باربرا بوزيك.
وبعد أن خضعت سفينة “أرويا” لسلسلة من عمليات التجديد والتطوير في ميناءي بريمرهافن وروتردام، التي شملت تحديث 95% من مساحاتها الداخلية والخارجية، أصبحت السفينة جاهزة لتقديم تجارب سياحية بحرية استثنائية “بأمواج عربية” تعكس الطابع العربي الأصيل وتبرز الثقافة السعودية.
وتضم السفينة مجموعة متنوعة من المرافق المصممة بأعلى المعايير العالمية، بما في ذلك منطقة تسوق مستوحاة من الأسواق المحلية التقليدية تُعد الأكبر من نوعها عالميًّا على متن سفينة سياحية (كروز)، ومنتجعًا صحيًّا فاخرًا، يحتوي على مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في ذلك غرف الاسترخاء والسبا، و29 مطعمًا ومقهى، و20 مرفقًا ترفيهيًا، إلى جانب أكبر منطقة مخصصة للأطفال في هذا المجال.
وأكدت “كروز السعودية” جاهزية البنية التحتية والخدمات اللوجستية في ميناء جدة الإسلامي لاستقبال السفن السياحية العالمية الضخمة، بعد تحديث شامل لمرافقه، بما يشمل تركيب مراسٍ ومصدات حديثة؛ إضافة لتميز الميناء بمكانته التاريخية كونه البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين، مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ مما يعزز موقعه محورًا سياحيًّا عالميًّا.
وقال المدير التنفيذي لشركة “كروز السعودية”، لارس كلاسن: “إن وصول سفينة “أرويا” يمثل خطوة نوعية لشركة كروز السعودية وللقطاع السياحي في المملكة، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وأضاف: منذ انطلاق الشركة في عام 2021، عملنا بجهد متواصل لتحقيق أهدافنا، واليوم نفخر برؤية أول سفينة مملوكة للشركة تبحر خلال ثلاث سنوات فقط من تأسيسها.
وقدم المدير التنفيذي لشركة “كروز السعودية”، شكره لفريق كروز السعودية على تفانيهم والتزامهم الذي كان وراء هذا الإنجاز, متطلعًا لتقديم تجربة بحرية استثنائية تلبي تطلعات ضيوفنا المحليين والدوليين، عبر أول خط عربي للرحلات البحرية السياحية.
يذكر أن أولى رحلات “أرويا كروز” ستنطلق في 16 ديسمبر من جدة، في رحلة بحرية لمدة ثلاث ليالٍ في البحر الأحمر. وللمزيد من المعلومات حول كروز السعودية وأرويا كروز، يمكنكم زيارة المواقع الآتية: www.cruisesaudi.com -www.aroya.com/en .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرويا كروز كروز السعودية کروز السعودیة أرویا کروز
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015