حماس تلتقي رئيس مخابرات تركيا في الدوحة وتبحث سبل وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
التقت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رئيس المخابرات التركي إبراهيم كالن، وبحثت معه سبل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان الوسطاء استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي وزير المخابرات التركي د.
وأشار البيان إلى أن "درويش استعرض ما يقوم به الاحتلال من حرب إبادة مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، والتجويع المستمر للمواطنين، ومنع إمدادات المياه والطعام، وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية، وإنهاء مظاهر الحياة وخاصة في شمال قطاع غزة الذي حوله الاحتلال إلى منطقة أشباح".
ولفت إلى أنه "تطرق إلى الأوضاع في الضفة والقدس وما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب نتائج اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية كريمة".
وبحسب البيان ذاته، فقد أكد كالن خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها أنقرة لتحقيق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في حركة حماس إن "الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا أن "لديه أملا في التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهرا".
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم أنه تم إعادة تنشيط الجهود خلال الأيام الأخيرة، من أجل السعي لإنهاء القتال، وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وتابع نعيم قائلا: "الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يمكن أن تؤثر على الوضع بشكل إيجابي، مع الوضع في الاعتبار أن ترامب جعل وقف الحروب في المنطقة جزءاً من برنامج حملته الانتخابية".
وأشارت إلى أن "حركة حماس متمسكة بالمطالب الأساسية التي تشبثت بها خلال الجولات السابقة من المفاوضات، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وحق الفلسطينيين النازحين داخلياً في غزة في العودة إلى منازلهم".
ونوه إلى أن حماس مستعدة لإظهار مرونة بشأن تنفيذ ذلك، بما يشمل الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأجزاء الرئيسية بقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الحرب تركيا حماس غزة الحرب الوساطة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.