«آبل» تهيمن على السوق الصيني.. و«هواوي» تتحدى بهذا الهاتف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفاد تقرير حديث صادر عن شركة Canalys، بأن شركة آبل Apple الأمريكية، أصبحت تهيمن على سوق الهواتف الذكية في الصين، حيث حصلت على نصف أفضل 10 طرازات للهواتف الذكية مبيعا في البر الرئيسي للصين للربع الثالث من عام 2024.
آبل تهيمن على السوق الصيني في الربع الثالث من عام 2024وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، احتل هاتف iPhone 15 Pro Max صدارة قائمة هواتف آبل الأكثر مبيعا في الصين، يليه مباشرة طرازات iPhone 16 Pro Max، وiPhone 16 Pro، وiPhone 15 Pro، وiPhone 15، ويؤكد هذا الأداء المذهل الجاذبية القوية لعلامة آبل التجارية وجاذبية ميزاتها المتميزة.
فيما تمكنت العلامات التجارية المحلية مثل هونر وأوبو وشاومي وفيفو وهواوي من تأمين مكان لها في المراكز العشرة الأولى، وتتضاءل حصة هواوي في سوقها المحلي- مقارنة بشركة آبل- فالشركة الصينية التي كانت ذات يوم قوة هائلة في السوق الصيني، تكافح الآن للحفاظ على مكانتها، مع طراز واحد فقط هو الأكثر مبيعا، وهو Huawei Pura 70.
هاتف هواوي Huawei Pura 70وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهه؛، تحتفظ هواوي بمعقلها في شريحة الأسعار التي تتراوح بين 550 إلى 825 دولارا، حيث تظل أكبر منافس صيني لهيمنة آبل.
ومع ذلك، فإن موقعها في السوق المتميزة تأثر بشدة بالقيود التجارية الأمريكية المستمرة، ونتيجة لذلك، اضطرت الشركة إلى الاعتماد على الرقائق الأقل قوة والمنتجة محليا، مما حد من قدرتها التنافسية في قطاع الأجهزة المتطورة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، لا تزال هواوي تتمتع بمتابعة مخلصة في الصين، حيث ينظر العديد من المستهلكين إلى العلامة التجارية باعتبارها رمزا للفخر الوطني، ومن خلال شراء أجهزة هواوي، يعتقدون أنهم يدعمون تطوير التكنولوجيا المحلية ويقلل الاعتماد على الموردين الأجانب.
وخلال الشهر الماضي، أطلقت هواوي أحدث سلسلة هواتفها Mate 70، والتي تتميز بنظام التشغيل HarmonyOS Next الذي تم تطويره ذاتيا بالكامل، ويهدف نظام التشغيل الجديد، الخالي من كود أندرويد، إلى منافسة نظامي iOS وAndroid في الصين، حيث يبدأ سعر سلسلة Mate 70 من 756 دولار.
وكشفت هواوي أيضا عن الهاتف الذكي القابل للطي Mate X6 وسلطت الضوء على ميزات الذكاء الاصطناعي كميزة تنافسية.
ومع ذلك، مع تزايد نفوذ شركة آبل وتزايد فطنة المستهلكين الصينيين، يظل مستقبل هواوي في سوق الهواتف الذكية غير مؤكد. ستحتاج الشركة إلى الابتكار بقوة وإيجاد طرق مبتكرة للتغلب على القيود التي فرضتها العقوبات الأمريكية لاستعادة الأرض المفقودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين آبل السوق الصيني هواتف آبل الأكثر مبيعا المزيد المزيد فی الصین
إقرأ أيضاً:
كتابات تتحدى الحرب: عن أسبوع التربية الخاصة
هذا النص الذي بين يديكم سقناه من تخصصنا في (social work ) وراعينا فيه ان يغطي الجوانب المهمة من حيث التعريف بالمناسبة، مع تسليط الضوء على التحديات، وتقديم حلول عملية مع رسالة أمل في النهاية. ومع ذلك، وقد حاولنا تحسينه بإضافة المقدمة التعريفية ألازمه ليتكامل النص بشكل أفضل ويبدأ بتوضيح السياق التاريخي لأسبوع التربية الخاصة *أسبوع التربية الخاصة هو مناسبة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الصعوبات التعليمية والتطورية، وتعزيز الوعي بأهمية دعمهم ودمجهم في المجتمع. انطلقت هذه الفعالية في العديد من الدول كمبادرة تربوية وإنسانية، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية ومجتمعية شاملة.
"يرجع تاريخ الاحتفال بأسبوع التربية الخاصة إلى جهود قادة في مجال التعليم وعلم النفس، الذين عملوا على رفع مستوى الوعي حول أهمية تقديم الدعم المتخصص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. بمرور الوقت، أصبح هذا الأسبوع منصة عالمية لتبادل الخبرات، وطرح الحلول، وتقديم الدعم للأسر والمعلمين.
في خضم التحديات التي يفرضها واقعنا اليوم، تبرز مناسبات مثل أسبوع التربية الخاصة وشهر التوعية بالصعوبات المختلفة كوقفات إنسانية تلزمنا بمراجعة مسؤولياتنا تجاه أنفسنا ومجتمعاتنا. هذه ليست مجرد أحداث للتذكير، بل دعوة عميقة للتفكير في دورنا في خلق بيئة شاملة وداعمة للجميع، ولا سيما للأطفال الذين يواجهون صعوبات خاصة مثل التوحد، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عسر القراءة، التثلث الصبغي 21، وغيرها.
هذه التحديات ليست مجرد صعوبات، بل هي فرص لنا جميعًا لنتعلم عن معاني الإنسانية الحقة. إنهم أطفال لم يختاروا أن يأتوا إلى هذا العالم بظروف مختلفة، لكنهم يحملون في داخلهم مواهب وقدرات تنتظر أن يتم اكتشافها وصقلها. الأمر يحتاج فقط إلى قلوب ترى ما وراء الظاهر، إلى كلمة طيبة، أو ابتسامة صادقة، أو لمسة حنان تسندهم وتزرع فيهم الثقة بأنهم قادرون على تحقيق الإنجازات.
**تحية للأبطال الخفيين:
هذه مناسبة عظيمة لنتأمل في الجهود اليومية التي يبذلها أولياء الأمور. هؤلاء الأبطال الخفيون الذين لا يظهرون على الشاشات ولا يتحدث عنهم الإعلام كثيرًا، يحملون على عاتقهم همومًا عظيمة. بصبرهم الذي لا ينضب وبمحبة لا تعرف الحدود، يسعون لتوفير حياة كريمة لأطفالهم، محاولين تخطي كل العقبات المجتمعية والتعليمية والنفسية.
من أجلهم، ومن أجل كل طفل يكافح ليصنع لنفسه مكانًا في هذا العالم، علينا أن نتبنى مسؤولية حقيقية وفعالة. هنا تكمن أهمية مشاركتنا جميعًا في الجهد الجماعي نحو بيئة أكثر شمولية وإنسانية.
**كيف نساهم؟
1.نشر الوعي:
المعرفة هي الخطوة الأولى. علينا أن نعمل على توعية المجتمع بهذه الصعوبات، ونكسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تواجه هذه الفئة. التحدث عن هذه القضايا علنًا هو بداية الحل.
2.تعزيز التعليم الشامل:
دعم المبادرات التي تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الصعوبات في المدارس والمجتمعات هو استثمار في المستقبل. علينا أن نضمن توفير الوسائل التعليمية الملائمة والمناهج التي تتيح لهم التعلم بطريقة تناسب احتياجاتهم.
3.إظهار التعاطف:
لا يقتصر الدعم على الموارد المادية، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي والعاطفي. يمكن للمبادرات الفردية والجماعية أن تصنع فرقًا كبيرًا، مثل تنظيم أنشطة ترفيهية أو برامج دعم نفسي لأسر الأطفال.
4.تشجيع المبادرات المجتمعية:
علينا الاستثمار في برامج تدريبية مخصصة للأسر والمعلمين، وتوفير مساحات آمنة للأطفال لتطوير مهاراتهم واكتشاف إمكانياتهم.
**رسالة أمل ودعوة للعمل:
إن أسبوع التربية الخاصة ليس مناسبة عابرة، بل هو تذكير دائم بأننا نعيش في مجتمع لا يكتمل إلا بشمولية جميع أفراده. إنه رسالة لكل منا بأن نكون جزءًا من الحل، وأن نقف مع هؤلاء الأطفال وأسرهم لنقول لهم: نحن معكم، ندعمكم، ونؤمن بكم.
وختامًا، دعونا نحوّل هذه المناسبة إلى نقطة انطلاق نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنسانية، حيث يجد كل طفل الفرصة ليكون قصة نجاح تُكتب بجهودنا المشتركة، وأيدٍ مفعمة بالأمل والإيمان.
عثمان يوسف خليل
osmanyousif1@icloud.com