دبلوماسية أمريكية: بايدن يحاول التركيز على وقف إطلاق النار بجهود مصرية قطرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جينا وينستانلي، دبلوماسية أمريكية سابقة، إن الرئيس جو بايدن يرغب في تحقيق كل ماذكره خلال الفترة الماضية في هذه الفترة النهائية بالنسبة له، موضحة أن الثقل الكبير للأدوات الأمريكية لم يتم استخدامها حتى الآن بشكل جدي لوقف إطلاق النار في لبنان، وهذه هي الحقيقة الراسخة.
أضافت « وينستانلي» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، وأن هناك أدوات قوية لدى أمريكا، في وقف إطلاق النار، ولكن لابد وأن ننتظر التغير الجديد ربما يتوقع خروج الرئيس بايدن بطبيعة الحال من البيت الأبيض، فلابد الإنتظار للعام الجديد من أجل إتخاذ هذه الإدوات الفاعلة من جانب الولايات المتحدة للضغط الجدي على الدولة الإسرائيلية وعلى كافة الأطراف من أجل الخيار السلمي ووقف إطلاق النار.
أوضحت دبلوماسية أمريكية سابقة، أن الرئيس بايدن يحاول التركيز على وقف إطلاق النار بجهود مباحثات مصرية قطرية وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة، حيث أن حماس مقتنعة الآن بأهمية هذه المحادثات، وكان لزامًا على كافة الأطراف أن يدعموا وينسقوا هذه المحاورات البناء واستخدام هذه الأدوات المتاحة لهم خلال هذه الفترة من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة جهود مصرية قطرية دبلوماسية أمريكية لبنان مباحثات مصرية قطرية وقف إطلاق النار في لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- يبدو أن المحادثات المتعلقة بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وصلت إلى طريق مسدود مرة أخرى، حيث زعمت حركة حماس أن إسرائيل قدمت شروطا جديدة، وبدا الوسطاء المصريون متشائمين بشأن حدوث انفراجة.
وقال مسؤول من حماس لشبكة CNN، الجمعة، إن إسرائيل طالبت بالاحتفاظ بشريط من الأرض بطول كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.
وكان المسؤول، الذي تحدث دون أن يكشف عن هويته، يرد على تقرير لوكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول فلسطيني لم يذكر اسمه، حول الشرط الجديد المزعوم.
وقال المسؤول لرويترز: "إسرائيل لا تزال تصر على الاحتفاظ بشريط بطول كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وهو ما سيؤدي إلى تقييد عودة السكان إلى منازلهم، ويمثل تراجعا عما وافقت عليه (إسرائيل) في يوليو".
وأوضح المسؤول من حماس الذي تحدث إلى شبكة CNN، أن شروط إسرائيل تضمنت "المزيد" لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
وتواصلت شبكة CNN مع إسرائيل بشأن هذه المزاعم.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول مصري ودبلوماسي آخر مطلع لشبكة CNN، الجمعة، إن المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر لم تحقق انفراجة بعد، رغم أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تشير إلى أنها تشهد تقدما. ومصر هي الوسيط في المحادثات، إلى جانب قطر والولايات المتحدة.
وأوضح المصدر الدبلوماسي: "الأمور تسير على ما يرام ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". وأضاف: "هناك رغبة واضحة من جانب الأمريكيين في التوصل إلى صفقة قبل إدارة ترامب القادمة".
وتأتي تعليقات المسؤول المصري، الذي اختار عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث علنا عن هذه المسألة، بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، جو بايدن بأنه التقى بالمفاوضين، الخميس، وأن تقييمه أن هناك "تقدما فعليا" يتم إحرازه.
وقال بايدن: "نحقق بعض التقدم الفعلي. التقيت بالمفاوضين، وأعتقد أنني ما زلت متفائلا بأنه سيكون بإمكاننا إجراء تبادل للرهائن. حماس هي التي تعرقل طريق هذا التبادل الآن".
وحذر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة بحلول تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني، "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".
وهناك 98 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، بينهم 36 يفترض أنهم ماتوا، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال ستيف ويتكوف، الذي اختاره ترامب مبعوثا خاصا للشرق الأوسط للصحفيين، الأربعاء، إنه سيذهب إلى قطر لإجراء محادثات، موضحا أن المفاوضين "يحققون تقدما كبير"، في إشارة منه إلى أن التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير أمر واقعي.
ومع ذلك، أبدى مسؤول كبير في إدارة بايدن نبرة أكثر حذرا، حيث قال لشبكة CNN إن المفاوضات لا تزال "صعبة".
ويتواجد وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون في العاصمة القطرية، الدوحة، في أحدث مساعيهم للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، بعد أكثر من عام من المفاوضات الفاشلة.