المدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية.. تأطير من الصنف العالي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، اليوم السبت، على مراسم التدشين الرسمي للمدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية بسيدي عبد الله، بالجزائر العاصمة.
وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية هذا الصرح التكويني الذي سيساهم في تعزيز وتطوير القدرات التسييرية وقيادة المشاريع الكبرى في القطاع.
كما سيدعم نشاطات التكوين المتواصل لإطارات القطاع، وذلك تكملة للتكوين القاعدي المتحصل عليها في الجامعات والمعاهد تحت وصاية قطاع التّعليم العالي.
وأشار الوزير إلى دور هذه المدرسة ومن خلال التكوين لتمكين المسيّرين من إيجاد مقاربات جديدة وحلول كفيلة للإشكاليات المطروحة فيما يخص ديمومة الطرقات على غرار الطرقات الصحراوية. وكذا تأثير الحمولة الزائدة للوزن الثقيل على الطرقات لاسيما على مستوى الطريق السيار شرق-غرب. الذي هو موضع عمليات الصيانة حاليا لضمان متطلبات السلامة والأمن لمستعمليه.
كما أشاد الوزير بمساهمة الإطارات الوطنية في إنجاز وتطوير البنية القاعدية لبلادنا.
مشيرا الى أهمية مواصلة هذه الجهود الرامية إلى تجسيد مختلف البرامج التي تشكل شرطا مسبقا وأساسيا لا غنى عنه للبلاد حتى يصبح إقليما مجهزا ومهيكلا قادرا على جلب الاستثمار الخارجي. ومُحفّزا للأنشطة الاقتصادية وحاشدا للمبادرات بمزيد من الفعالية وخلاّقا لفرص العمل والثروة.
إنجاز المنشآت القاعدية والبنى التحتية تحتاج لقدرات بشرية من الصنف العالييسعى قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لإنجاز المنشآت القاعدية والبنى التحتية ومنها الطرق السيارة. والجسور، الانفاق، بالإضافة الى السكك الحديدية، الموانئ والمطارات. فذلك يستلزم تأطير قدرات بشرية من الصنف العالي ووفق التحديات الراهنة ومتطلباتها.
ولتجسيد هذا الهدف، حسب الوزارة، تم التفكير في انجاز مدرسة عليا لمناجمنت الأشغال العمومية. التي تم تدشينها اليوم من طرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ.
وأكدت الوزارة، أن هذا الصرح التكويني، سيسهر على ضمان تكوين ذو جودة وعالي المستوى. لفائدة اطارات القطاع في مجال تطوير القدرات التسييرية والتقنية. بالإضافة الى المساهمة في الارشاد التقني الحديث للتسيير المستدام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأشغال العمومیة
إقرأ أيضاً:
رخروخ: البنى التحتية للموانئ تُأمّن أكثر من 95 بالمائة من التجارة الخارجية
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت، بالعاصمة، أن الشريط الساحلي لبلادنا يمتد على طول 1680 كلم ويمتلك مقومات من منشآت بحرية معتبرة، حيث تشكل البنى التحتية العمود الفقري لتبادلاتنا التجارية الدولية وتأمن أكثر من 95 بالمائة من تجارتنا الخارجية.
وأوضح الوزير، خلال أشرافه على يوم دراسي حول “جرف الموانئ رهانات وتحديات”، أن تطوير المنشآت الميناءية وصيانتها الدورية. على غرار العمليات التقنية المبرمجة من الرمال والرواسب ستساهم في الحفاظ عليها واستدامتها. وعلى قدراتها الإستيعابية لاستقبال مختلف سفن البضائع في أحسن الظروف
و في هذا الصدد اشار رخروخ إلى أن عملية جرف الرمال من الموانئ هي الإشكاليات الأساسية التي يولي لها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. عناية فائقة، حيث أسدى خلال اجتماع الوزراء المنعقد في 18 ديسمبر الجاري، تعليمات في الشروع الفوري. في عملية نزع الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة كميناء جيجل، بجاية، عنابة، الغزوات، كاب جنات ودلس.
وقال الوزير أن قطاعه ومن خلال المجمع العمومي للأشغال البحرية المستحدث بقرار من رئيس الجمهورية. سيعكف على تنفيذه وذلك من خلال ضبط رزنامة تدخلات محددة مع وضع الآليات ومتابعة سيرورة الأشغال.
مضيفا، أنه في هذا الإطار يحتوي التراث المينائي لبلادنا على 52 منشأة ميناءية منها 11 ميناء تجاري 37 ميناء. وملجأ للصيد ميناءين للمحروقات وميناءين للنزهة .
كما أشار الوزير أن الإشكالية المطروحة في ميناءات بلادنا تتمثل في كيفية التعامل مع التشبع والازدحام الحالي للأرصفة. ذات أعماق مياه تتراوح بين 12 و18 متر والمطلوبة بشدة من طرف الفاعلين الاقتصاديين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور