محمد بن زايد يستقبل شيخ دروز إسرائيل.. شارك بتشييع قتلى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استقبل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، السبت، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة موفق طريف.
جاء ذلك خلال زيارة يجريها طريف إلى الإمارات، وفق وكالة الأنباء الإماراتية التي لم تذكر تفاصيل بشأن مدة الزيارة.
ووصفت وكالة الأنباء الإماراتية موفق طريف بأنه "شيخ الطائفة الدرزية في إسرائيل".
وحسب المصدر ذاته، تطرق اللقاء إلى "أهمية تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم".
فيما أشاد طريف بـ"مبادرات الرئيس الإماراتي وجهوده الخيرة الداعمة للسلام والتنمية إضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه في مختلف مناطق العالم".
وجاءت الزيارة بمناسبة تهنئة شيخ الدروز لابن زايد بعيد الاتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، "متمنياً للإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة".
وموفق طريف داعم بشدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في تأبين عدد من قتلى الجيش في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي فلسطين الدروز الاحتلال فلسطين الاحتلال الإمارات الدروز المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يبدأ الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء، في دبي، بحضور سعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وتم نقل «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة بعد تطويره في دولة الإمارات إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، وتم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح.
وشملت هذه الاختبارات الصارمة التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة، وتم بعد ذلك نقله إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادا للتحضيرات النهائية.
وقال سعادة سالم حميد المري، إن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يمتلك أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات؛ إذ يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن «محمد بن زايد سات» ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء وسعيها المتواصل للإسهام الفاعل في مجتمع الفضاء العالمي، وقال: «مع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض».
ونوه بأن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء إذ يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
وأوضح أن «محمد بن زايد سات» يتميز بإمكانيات متطورة تضع معيارا جديدا في مجال رصد الأرض؛ إذ يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، كما ستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية، الأمر الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وأفاد المري، بأن «محمد بن زايد سات» يوفر دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير؛ إذ تعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية، مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.
من جانبه ذكر عامر الصايغ الغافري، أن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يعد خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، مشيراً إلى تزويده بأحدث أنظمة التصوير ليقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة، وليمثل تقدماً كبيراً في مجال رصد الأرض ويتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات بدءا من مراقبة البيئة وصولا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
وبين الغافري أن «محمد بن زايد سات» سينضم بمجرد إطلاقه إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال، ويوفر تبادلا سريعا للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم، في حين تتمتع حلول التصوير التي يتميز بها القمر الاصطناعي بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط ومراقبة البيئة والملاحة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
بدورها قالت حصة علي حسين، إن «محمد بن زايد سات» أسهم في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية وذلك عبر التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا والإمارات العالمية للألومنيوم وهالكن وفالكون وEPI وركفورد زيليركس، موضحة أن هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تسهم أيضا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، ما يعزز قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كان قد أعلن عن المهمة في عام 2020؛ حيث تمت تسمية القمر الاصطناعي تيامناً باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسمياً في وقت سابق خلال عام 2024.