العميد طارق العكاري: التنظيمات المسلحة لن تصل لمرحلة إسقاط النظام السوري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، على الوضع في سوريا، قائلا: «المفاجأة ليست فيما حدث لكن في اختيار التوقيت، فاختيار التوقيت في تجميع الفصائل والتنظيمات المسلحة كلها على مستهدف واحد، والتخلي عن إيدولوجياتها وأهدافها وأفكارها، وتجتمع لتنقض على الجيش السوري وحكومته في توقيت وقف إطلاق النار في لبنان وانسحاب قوات حزب الله من سوريا، نتحدث عن 3 جبهات مفتوحة على الجيش السوري، اختيار التوقيت هو المفاجأة».
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مفاجأة في التدريب، فمن الواضح أن هذه الفصائل حصلت على تدريب بشكل موحد، والتكتيكات العسكرية هي ليست ذاتها الخاصة بالتنظيمات الجهادية، فهي تكتيكات منظمة على الطريقة الغربية عن طريق تطويق المدن من الخارج ثم الدخول لمراكز المدن، بجانب العتاد العسكري بحوذتهم وطريقة اللبس.
وتابع: «هناك مفاجأة أخرى في تغيير الخطاب نفسه، فالتنظيمات المسلحة هذه خرجت من عباءة تنظيمات جهادية سواء داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة، والأهداف على قول أبو محمد الجولاني هو إسقاط النظام، وهذا هو الهدف الاستراتيجي، ولكن لا أعتقد أنه سيصل لهذه المرحلة، وكل الفصائل تحاول أن تعزز الموقف السياسي والتفاوضي بالنسبة لها حال وجود تسوية سياسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في لبنان التنظيمات المسلحة النظام السوري الوضع في سوريا حزب الله جبهة النصرة فصائل وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن بدء نقاشات دمج فصائل الحشد الإيرانية ضمن المؤسسة الأمنية، وكانت أولى الفصائل التي منحت الضوء الأخضر، هي حركة النجباء.وقال المصدر، إن “عملية اندماج الفصائل المسلحة بالمؤسسة الأمنية، بدأت، حيث تتم مناقشة آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”.وأضاف أن “من شروط الاندماج أن تلتزم هذه الفصائل بقرارات القائد العام للقوات المسلحة، وأن تعترف بسلاحها ومقارها”، مبينا أن “حركة النجباء منحت الضوء الأخضر لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.وتابع أن “العمل يجري حاليا مع الفصائل الأخرى لدمجهم مع المؤسسة الأمنية بذات السياق”.يشار إلى أن، مصدرا سياسيا آخر أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.وبحسب المصدر، آنذاك، فإن “قاآني، التقى أيضاً قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.