تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، على  الوضع في سوريا، قائلا: «المفاجأة ليست فيما حدث لكن في اختيار التوقيت، فاختيار التوقيت في تجميع الفصائل والتنظيمات المسلحة كلها على مستهدف واحد، والتخلي عن إيدولوجياتها وأهدافها وأفكارها، وتجتمع لتنقض على الجيش السوري وحكومته في توقيت وقف إطلاق النار في لبنان وانسحاب قوات حزب الله من سوريا، نتحدث عن 3 جبهات مفتوحة على الجيش السوري، اختيار التوقيت هو المفاجأة».

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مفاجأة في التدريب، فمن الواضح أن هذه الفصائل حصلت على تدريب بشكل موحد، والتكتيكات العسكرية هي ليست ذاتها الخاصة بالتنظيمات الجهادية، فهي تكتيكات منظمة على الطريقة الغربية عن طريق تطويق المدن من الخارج ثم الدخول لمراكز المدن، بجانب العتاد العسكري بحوذتهم وطريقة اللبس.

وتابع: «هناك مفاجأة أخرى في تغيير الخطاب نفسه، فالتنظيمات المسلحة هذه خرجت من عباءة تنظيمات جهادية سواء داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة، والأهداف على قول أبو محمد الجولاني هو إسقاط النظام، وهذا هو الهدف الاستراتيجي، ولكن لا أعتقد أنه سيصل لهذه المرحلة، وكل الفصائل تحاول أن تعزز الموقف السياسي والتفاوضي بالنسبة لها حال وجود تسوية سياسية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق النار في لبنان التنظيمات المسلحة النظام السوري الوضع في سوريا حزب الله جبهة النصرة فصائل وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

طرح خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب في السودان

طرحت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، خريطة طريق من قيادة الدولة لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة في البلاد.

وذكرت الخارجية السودانية، في بيان صحفي أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا)، أنه مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خريطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".

وأشارت إلى أن خريطة الطريق تضمنت إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.

ولفتت إلى تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب، مؤكدة إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.

وشددت الخريطة على حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن أو المساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول على جواز السفر.

واشترطت الخريطة وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على أن يتبع وقف إطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خريطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.

مقالات مشابهة

  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • إعلان نتائج القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس (رابط)
  • طرح خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب في السودان
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟
  • الفصائل العراقية تدخل لائحة ترامب.. الأمور تغيّرت وسيناريوهات المرحلة المقبلة كثيرة
  • أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار
  • أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار
  • أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الموسعة لتنفيذ كل بنود وقف إطلاق النار بغزة
  • طارق فهمى يفجر مفاجأة: تصريحات ترامب مازالت مطروحة ويعاد تدويرها